لا يكون الصوت كبيرًا Øتى يكون قويَّ البÙنيان رَØيبَه، ولا Øسنًا Øتى يكون عذبَ الأنغام خَصيبَها، ولا كبيرًا Øسنًا معًا Øتى يكون سَلÙسَ الØركة داÙقَها، مثلَ صوت Ù…Øمود درويش!
يخرج من Ù…Øمود درويش صوتÙÙ‡ أصيلا دائما، لا يعر٠الصوت الزائ٠الذي يسميه الملØÙ‘Ùنون “Ù…Ùسْتَعَارًا”ØŒ مثلما أعرÙÙ‡ أنا مثلا: أكلم الناس بصوتي الأصيل، وأنشدهم بصوتي الزائÙØ› Ùأما بالزائ٠ÙØ£ÙØªØ ØºØ±Ù Ø¬Ù‡Ø§Ø²ÙŠ النطقي كلها Øتى السرية، وأما بالأصيل Ùلا Ø£ÙØªØ Ø¥Ù„Ø§ العلَنية- ومثلما عرÙته نجاة الصغيرة المطربة المعروÙØ©ØŒ التي تغني الناس بصوت زائ٠غير الذي تكلمهم به!
لقد كان Ù…Øمود درويش ينشد الناس بالصوت الذي يكلمهم به!
ولأنه الشاعر والمنشد والمؤل٠والممثل والموسيقي والعاز٠والملØÙ† والمغني جميعا معا، يختار للأداء ما يناسبه، ويتصر٠Ùيه؛ ÙÙŠØذ٠ويضيÙØŒ ويقدم ويؤخر، ويخلط ويÙخلي، ولا يبالي Øين يرقى منصته، أطال الوقت أم قصر، ولا يبالي المتلقون، ولا يدرون أنهم لا يبالون! وقد أغناه ذلك زمانا طويلا، عن إشراك Ùنون أخرى ÙÙŠ أدائه مثلما Ùعل نزار قباني وغيره، ثم بدا له؛ ÙÙعله هو Ù†Ùسه، أو Ùعله بعض من أشركوا ÙÙŠ أعمالهم بعض أداءاته؛ Ùكانت طريقهم إلى التوÙيق والتأثير الكبير!
يعود صوت Ù…Øمود درويش بالإنشاد إلى أصل دلالته “رَÙْع الصوت”ØŒ من قبل أن تخالطه عناصر الغناء؛ Ùهو لا ÙŠÙعل أكثر من ذلك، ثم يترك لعاداته النطقية أن تعمل عملها؛ Ùنجده يقطّع أداءه وكأنه يهيئه لمتكلمين مختلÙين، ويخال٠بين إيقاعاته تعبيرا عن مشاعره المختلÙØ©ØŒ ويتلبّث قليلا عند أطراÙÙ‡ دون أن يقطع بعضها من بعض، Ù„ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ù…ØªÙ„Ù‚ÙŠÙ† أن يستوعبوا وأن يطربوا.
وقد كان أمثاله Ùيما مضى قليلا، Ùصاروا أقل من القليل، بعدما ازدادتْ Ùسادًا ØياتÙنا الصØية٠والرياضية٠والأدبية٠والثقاÙية٠والÙنية٠والعلميةÙ! ولكن ينبغي ألا يضطرنا ذلك إلى التسليم لمØمود درويش بالتوÙيق دائما، ويØرجنا عن أن ننبه على ما أخÙÙ‚ Ùيه Ø£Øيانا، وهذا Øديث آخر!
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...