حقد

مررت في غيابه وأنت رئيسه -وكان قد جاء العمل على رغمك زائرا- فوجدته قد علق على باب مكتبه جدول محاضراته الذي نص للطلاب فيه مثل غيره، على أن مكان ساعاته المكتبية هو مكتبه؛ فلم تملك نفسك أن نزعت ما علقه! فلما رأى ذلك عرفه، ولكنه ملك نفسه! حتى إذا ضرب الدهر ضرَبانه، ذهبت أنت غير مأسوف عليك، وجاء هو غير مستغنى عنه!

Related posts

Leave a Comment