Ùرغ من رسالته للماجستير، ثم قال لأصØابه: ابØثوا لنا عمن يستطيع أن يناقشها! نعم؛ Ùقد كان غÙولًا كما رآه Ùيما بعد Ø£Øد تلامذته، Ùأما أصدقاؤه Ùقد أدهشنا Ø£Øدهم بقوله لقد وجدناه بعدما رجع من بعثة الدكتوراة غير ما ذهب، كأنما Ø®ÙصÙÙŠÙŽ هناك! ÙتÙرَى أَسْتَصْغَرَ Ù†Ùسَه هناك إلى غيره، أم ضاق بثقته بها أستاذÙه؟
ومما عاينّاه ضيق٠أستاذ٠بتلميذه الواثق بنÙسه ضيقا شديدا، ØÙŽÙ…ÙŽÙ„ÙŽÙ‡ على تَعويق مسيرته، Øتى استشÙع إليه بنا، Ùما Ø´Ùَّعَنا Ùيه، بل Øار ودار ليخدعنا بما لا جدوى منه، ولم يتØول عن ضيقه به Øتى قدر الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- أن يساÙر عنه؛ ÙانضاÙت إلى Ùوائد سÙر الأستاذ انÙراجة أزمة التلميذ!
وإن لنا لتلامذة يرون أنÙسهم Ùوق أساتذتهم أو مثلهم، لا نعوقهم ولا نكبتهم، إلا أن نكلهم إلى أنÙسهم، وهذا أعظم التأديب؛ Ùإنهم إذا تمسكوا بذلك الوهم ظلموا أنÙسهم، وكلÙوها ما لا تطيق من التصديق؛ Ùلم يتØولوا عن أزمة إلا إلى أزمة!
وهذا صنيعنا بهؤلاء؛ Ùكي٠بمن لم يشتطّوا شططَهم، غير أن بهم على إخوانهم Ùضلَ ثقة؛ Ø£Ùنعوقهم ونكبتهم لأننا نسينا معنى الثقة، ÙÙŠ غمرة بلوى الريبة العامة!