رمضان

أما الذين عَرَفوا رمضانَ فأقبلوا عليه إقبالَ الأحفاد على جدهم الحبيب الذي عودهم أحسن العادات، فهؤلاء يتعلَّقون بذيله أن يَفوتَهم؛ فإن أَبى إلا الرحيل فعلى الموعد، ثم يبتهجون في العيد بالوفاء! وأما الذين أَنْكَروا رمضانَ فنَفَروا منه نُفور السُّفهاء من الوافد الغريب، فهؤلاء يَتَوارَوْنَ منه بالأبواب خوفًا أن يَراهم عند ذهابه عنهم فيرجع إليهم، ثم يَغترُّون في العيد بالجفاء!

Related posts

Leave a Comment