خبير ذكي أم مبدع عبقري

لم أرد قبل أن أنظم هذه السَّمْرؤوتة: “أذكيا تراه أم لَوذَعيا عبقريا يظل يفري فَرِيّا من بني الشَّيْصبان أَيْهَمُ لا يركب إلا المجهول يَهوي هُوِيّا لقِحت أمه ببذرة جنيٍّ فأضحى يطوي المآلات طيا”ØŒ إلا أن أتكلم في فرق ما بين الذكي والعبقري؛ فقد وجدته ملتبسا على الناس حتى علمائهم، إذا ذكروا خبيرا قالوا: عبقري، وإذا ذكروا مبدعا قالوا: ذكي، وهما مختلفان بحيث لا يشترط في المبدع العبقري أن يكون خبيرا ذكيا، ولا في الخبير الذكي أن يكون مبدعا عبقريا، لا بل يكفي أن يشتمل كل منهما على طرف مما عند…

Read More

أمومة الباب عند النحويين، لسلطان الغيلاني تلميذي العماني النجيب

فكرة التقطها سلطان مما ألقيته عليه هو وزملائه بالمقرر عليهم خريف 2017، من علمي الصرف والنحو؛ فجعل فيها مشروع تخرجه لعام 2018، ولولا تراكم المقررات عليه معه لتفرغ له كما ينبغي! قد مررتُ له به سريعا؛ فما كان من ملوَّن العبارات فهو من تصحيحاتي أو إضافات تنبيهاتي، قد تركتُه لأدل على منزلته عندي. وهو في هذه الصورة الملحقة من احتفاله هو وزملائه بقُرب تخرجهم، بيني أنا وأخويّ الكريمين الدكتور إحسان اللواتي والدكتور خالد الكندي]!

Read More

حرج

أوائل تسعينيات القرن الميلادي العشرين دعوت إلى المحاضرة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة في “أثر الحفظ في براعة المتكلم”ØŒ أستاذيَّ وصديقيَّ الجليلين الدكتور محمود محمد الطناحي عالم المخطوطات المحقق المعروف -رحمه الله، وطيب ثراه!- والدكتور فتحي جمعة اللغوي المخلص القدير، صاحب كتاب “اللغة الباسلة”ØŒ الأستاذ بالكلية -أطال الله في النعمة بقاءه!- فلبَّيا حفيَّين؛ فإذا وكيل الكلية قد حوَّل ندوتنا عن مكانها إلى غيره؛ فلم يحضر غير عدد قليل أبى معه الدكتور الطناحي أن يحاضر، بأن نفسه “لا تتطلَّق في هذا العدد”Ø› فألغيتُ الندوة حيرانَ أسِيفًا، لا أعرف ما أصنع.…

Read More