كنت Ø·Ùلا متمردا مكروبا، لا يمر بي سالمًا Ù…ÙعاÙًى صيÙٌ؛ Ùمرةً تÙاجئني على دراجتي سيارة Ùتطعنني بطر٠مقودها الأيسر ليتمزق Ù„ØÙ… Ùخذي اليمنى، ومرةً أقÙز من على باب نادينا المغلق Ùتعلق بشبكته رجلي Ùأسقط على يسراي لتنكسر نصÙين، ومرة Ø£Ùغري بعصاي كلاب الشارع الضالة Øتى يثور بي Ø£Øدها Ùينهشني لتدور عليّ دوائر الØقن الإØدى والعشرين… نعم؛ Øتى تواتر مني ذلك، وكانت أمي -عÙا الله عنها ÙÙŠ الصالØين!- تنتØب له انتØابا؛ Ùكانت صواØبها ÙŠÙصبّÙرنها وأنا أسمعهن: هوّÙني عليهك؛ Ùمثل هذا الطÙÙ„ المتمرد المكروب إذا كبر صار إلى ضد ما كان؛ Ùكنت Ø£Øب ذلك منهن رأÙةً بأمي -عÙا الله عنها ÙÙŠ الصالØين!- وأنتظره، وما زلت!