البلطجة

لا يعرف البلطجة إلا من يكابدها
وأنا وإن لم يتيسر لي أن أقوم في هذا المقام المعلوم
أدعي أن البلطجية طائفتان
معارضون موتورون محترقون كمدا
ومترزقون متربحون
فأما الطائفة الأولى فذوات قلوب مغلقة على ما فيها لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا
وأما الطائفة الأخرى فممكنة معروضة
على ألا يتعرض لمساومتها غير من ضرب فيها من قبل بسهم وتعلق منها بسبب
ويا سبحان الله
لقد كنت من قبل أدعو في وعظ العشاق المشرفين على إهلاك أنفسهم
إلى اختيار من كابد العشق من الوعاظ لأنه أعلم بموضع العلة
والآن استبدلت بالعشق البلطجة
وبقيت مثل السيف فردا
فآه أواه

Related posts

Leave a Comment