كيف أعاهدك وهذا أثر فأسك

أزعم أن الحق سبحانه وتعالى الذي خلق الأفعى والفلاح، وخالف بين طبيعتيهما، وسخرهما جميعا معا ليحييا حياة طيبة بعمران الأرض في رضاه؛ فتعاديا عداء اتصل باختلاف طبيعتيهما واستمر استمرارهما حتى استحكم استحكام طبيعتيهما أنفسهما- لم يكن ليسلط بعضهما على بعض، ولكنه طول الغفلة الذي انقلب به بعض الفلاحين أفاعي وبعض الأفاعي فلاحين!

Related posts

Leave a Comment