“اتَّقÙوا دَعْوَةَ اللَّهْÙَانٔ؛
صدق رسول الله،
صلى الله عليه، وسلم!
ÙÙŠ هذا الكتاب غضب قديم عارم، ÙˆÙيه أرق، ÙˆÙيه قلق. مشاعر Øولت Øال صاØبها، وبلبلت باله؛ Ùذهب وجاء، وثار وهدأ، وصخب وصمت!
مشاعر عاشها وعاش بها وعاش لها؛ Ùاشتغل عن أن ينظر Ùيها، Øتى Ø§Ø±ØªØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ Øال Øسنة جديدة طرأت عليه وتÙيأ ظلالها الوارÙØ©Ø› ÙاستنÙرها من مكامنها هناك بمسارب روØه، واستعاد عنÙوانها؛ Ùكأنما عرÙت له أخيرا ما عرÙÙ‡ لها أولا، ÙكاÙأته إخلاصا بإخلاص وصدقا بصدق؛ ÙÙ†Ùرت ونشطت وقامت تنصره على خصوم ذكرياته.
وأكثر تلك المشاعر أزواج متضادة بينه وبين غيره Øقيقة أو ØÙكما؛ إذ يستولي عليه Ø£Øيانا شعور لا يجد متنÙسا، أو يعترضه Ø£Øيانا شعور لا يجد منÙذا.
نعم؛ Ùمن الصن٠الأول Ù…Ø·Ø§Ù…Ø Ù…Ø«Ø§Ù„ÙŠØ© Ù†Ùسية واجتماعية، يرجوها لنÙسه وأهله وأمته، ولا يساعده عليها Ø£Øد. ومن الصن٠الثاني دعوات خبيثة دنيئة، ÙŠÙغرَى بها، ولا تجد منه قبولا ولا ارتياØا.
وبين هذه المشاعر وتلك نشأت معاناة صاØب هذا الكتاب، ونمت، وترددت، واستمرت؛ Øتى تعقدت منها ÙÙŠ وعيه الباطن عقد ثخينة، مثلما تَتجلَّط ÙÙŠ مجرى دم المكروب جÙÙ„Ùطاته؛ Ùأقبل ÙŠØÙ„ كلا منها بقصيدة، مثلما يذيب الطبيب جÙÙ„Ùطات دم المكروب؛ ÙتØولت عنه إلى كتابه، Øتى صار ÙƒØبل متسلق الجبل المرتب العÙقد، كل قصيدة من ذاك ككل عقدة من هذا.
وكما يعتمد متسلق الجبل على عÙقد Øبله صعودا إلى القمة البعيدة، اعتمد صاØب هذا الكتاب على قصائده صعودا إلى الغاية السنية!
نعم؛ وهل أسنى من أن يعر٠الإنسان Ù†Ùسه Ùيعر٠كل شيء!
مسقط
8/3/1438=8/12/2016