ÙÙŠ كل قصة خلق من أخلاق القرية، أو عادة من عاداتها، أو Øكاية من Øكاياتها، أو خراÙØ© من خراÙاتها، أو لعبة من ألعابها، أو ذكرى من ذكرياتها، أو Øلم من Ø£Øلامهما.
تلقيت عن الأستاذ جادو مجموعته هذه القصصية ذات الثماني والعشرين قصة دون عنوان عام، ثم اطلعت عليها Ùلم أجد لها عنوانا Ø£Ùضل من “ابن أبو سويلم”!
نعم!
وأبو سويلم هو الشخصية التي مثل بها Ù…Øمود المليجي ÙÙŠ Ùيلم الأرض الÙÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØµØ±ÙŠ الأصيل الØكيم الغيور الثَّؤÙور، واتخذها الأستاذ جادو ÙÙŠ بعض قصصه مثال الأب الشري٠المشرّÙÙØŒ وتعلق برمزها ÙÙŠ سائر القصص إلى كل Ù†Ùس أبية وخلق كريم.
وابن أبو سويلم هو القناع الذي كان ÙÙ„Ø§Ø ÙƒÙر الهنادوة يتقنع به ÙÙŠ سلسلة Ø£Øمد رجب ومصطÙÙ‰ Øسين الصØÙية الكاريكاتورية، لينسب إليه بدلا من Ù†Ùسه عند المسؤولين جميعا سخريته الشديدة منهم.
ولاريب ÙÙŠ أن هذا من ذاك؛ Ùلا تكاد قصة تخلو من Øنين جار٠إلى القرية القديمة ناسا ÙˆØيوانا ونباتا وجمادا، تØكي عنهم وبهم ولهم، وتشتاق إليهم، وتØرص على تمجيدهم؛ لعل أولادها الراØلين عنها يعودون إليها، ولعل غيرهم يقتدون بهم!
ÙÙŠ كل قصة خلق من أخلاق القرية، أو عادة من عاداتها، أو Øكاية من Øكاياتها، أو خراÙØ© من خراÙاتها، أو لعبة من ألعابها، أو ذكرى من ذكرياتها، أو Øلم من Ø£Øلامهما.
يدير الأستاذ جادو كلامه عن ذلك بضمير تكلمه غالبا، ارتباطا عÙويا منه بأسلوب الØكاية القروية التي نشأ عليها أطÙالها، ÙˆØنينا إلى Ø·Ùولته الخصيبة، التي رصد لها أكثر مجموعته، مهما كان ما لقيه Ùيها، وأغلبÙÙ‡ Øميمٌ Øبيبٌ.
ولم ÙŠÙخل٠الأستاذ جادو مجموعته من ذكر كلية دار العلوم التي كانت وما زالت قريته الثانية بعد تلك، يسعى Ùيها وقد أتم السادسة والأربعين إلى تØصيل كل ما يستطيع من ÙÙ† وعلم ومهارة، مقيما على Ù…Øبة أساتذته Ùيها وزملائه، واصلا معالمها بمعالم قريته، ومسارها بمسارها.
وما ذلك كله إلا غضب كامن من الأستاذ جادو على بدوات بدت له على مسالك بلده، توشك أن تشوه ملامØها، وتØر٠Øاضرها ومستقبلها؛ Ùهو Øريص على أن يشارك ÙÙŠ التنبيه والتوعية والتوجيه، مثلما سن له كبار Øكمائها وعلمائها على مدار التاريخ.
Øياه الله، وأØيانا به!
Ù…Øمد جمال صقر
مسقط،ÙÙŠ:
7/12/1437=9/9/2016.