خور Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø ÙˆØµØ±Ø§Ø¹ المتنÙذين
لعلي بن Øمد الÙارسي
سأل الشيخ منصور بن ناصر المجعلي الشايب علي ود خميس مرة وهما يجلسان على شاطئ راسيا بجزيرة مصيرة والهبوب ÙÙŠ وقتها شمال عاصÙ(ضربة الأØيمر)بØكم خبرته ÙÙŠ الأرياØ: “وين ذرى الأØيمر”ØŸ
رد عليه الشايب متعجبا ومستنكرا: “منصور ذرى الأØيمر ÙÙŠ ديمان مسيد ود تباع ومصيرة ما تذري يا منصور”.
قاصدا بذلك الجهة الجنوبية من خور البطØ.رØÙ„ الشايب علي ود خميس وقد خل٠لأولاده ومن معهم من أهالي صور إرثا بØريا مجيدا وتاريخا زاهرا وذكريات راسخة عن خور Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø Ù‡Ø°Ø§ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¦ÙŠ والتشكيل الجغراÙÙŠ البديع الذي اØتضن آلال٠السÙÙ† الصغيرة والكبيرة ÙÙŠ وقت Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø³ÙƒÙŠÙ†Ø©.
وقامت على ضÙتيه أو سيÙتيه صناعة رائدة ÙÙŠ ذلك الزمن أو وشار تصنع أو توشر Ùيه سÙÙ† جابت أعالي البØار وأعظمها.
ÙÙŠ هذا المكان الÙريد ÙÙŠ تكونه والمتÙرد بمنظره نشأت ذاكرة مكانية وأخرى تاريخية زمانية.
Ùبنيت منازل من طين وخشب وأخرى من طوب وإسمنت وتبودلت على طرÙيه التجارة والعلاقات الأخوية والأسرية.
هذا المكان الطبيعي أو خور Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø Ù‡Ùˆ ذاكرة الولاية الأولى ورئة صور ومتنÙسها وأي تشويه له يعد جريمة لا تغتÙر ÙÙŠ ØÙ‚ أمة لاتنسى ماضيها بسهولة.
وما ÙŠØدث الآن من صراع المتنÙذين على أطرا٠الخور إنما هو تجن وجناية، لا يقبلها كثير من الناس ÙÙŠ صور.
Ùلا يرضى الأعزة منهم أن ÙŠØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø®ÙˆØ± ساØØ© معركة أو مكان مزاعرة بين التجار المتنÙذين لبناء مواق٠سيارات هنا أو مجالس وجاهة هناك.
وليس لأØد كان من كان ومهما بلغت ثروته ووجاهته ØÙ‚ تشويه مكان ارتبط بذاكرة الناس ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¬Ø²Ø¡Ø§ من وجدانهم المكاني والزماني.
Ùهذا الخور خور Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø Ù…ÙƒØ§Ù† مصان اعتباريا وقانونيا وليس مقاطعة أو إقطاعية يملكها Ùلان أو ÙŠØكمها علان.
وتلك الممارسات على أطرا٠الخور من عمليات البناء أو الطمر إنما هي مخالÙØ© صريØØ© لقوانين ومراسيم سامية أقرها السلطان وهو رجل يعر٠قيمة الأخوار الطبيعية ويثبت Øرمتها البيئية والتاريخية.
سأكتب هذا المقال وغيره وأنا أعلم أن هذه الصرخات والمقالات ستذهب أدراج Ø§Ù„Ø±ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø²ÙŠØ¨ كما ذهبت مقالات قبلها. ولسان Øالي يقول كما قال الشاعر ÙÙŠ خور البطØ:
“همس لي والØزن يطÙÙˆ على سطØÙ‡
وعلى رملة شواطينا نكس راســـه
يخبرني عن همومه وكبر جرØــه
وبدأ يسأل عن الماضي ورماســـه
سألني عن وشار العز ÙÙŠ بطØــه
يقول أنه Ùقد صوته ÙˆÙقد ناســـــه”
Ùقد ناسه خور Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø ÙØ£ØµØ¨Ø Ù…Ø²Ø±Ø¹Ø© للمتنÙذين ÙˆØ£ØµØ¨Ø Øوضا “ما يذري من ضربة الأØيمر”.