عَرÙوضÙيٌّ بَيْنَ Ù…ÙوسÙيقÙيَّاتÙ
(قصة تدريس عروض الشعر لطالبات الموسيقى)
– ÙÙŠ Ø·Ùولتي -يا بنياتي- أدركت أثرياء قريتنا يدعون إلى Ø¥Øياء أعراسهم الشاعر ÙتØÙŠØŒ الذي لم يكن غير مغن يقص عليهم بغنائه من سير الصالØين والÙرسان والعشاق. ولقد كانوا Ùيما سموه به، على أصل أصيل؛ Ùلم ينبع الشعر والغناء ÙÙŠ أول الزمان إلا من منبع واØد، ولم يصدرا إلا عن إنسان واØد (امرئ، أو امرأة)ØŒ كان هو الشاعر والمغني جميعا معا، أوتي من وعي الجنان وظر٠اللسان ما اضطره كلما Ø¨Ø±Ø Ø¨Ù‡ شأن من شؤونه، إلى أن ÙŠØµØ¯Ø Ø¨Ø§Ù„ØªØ¹Ø¨ÙŠØ± عنه؛ Ùمن سماه المغني كمن سماه الشاعر إلا من يسميه الشاعر المغني؛ Ùهو أصوب رأيا، وأنÙØ° بصرا.
ومثلما تدرجت Ø£Øوال الإنسان من قديم إلى Øديث، تدرج صÙØ¯ÙŽØ§Ø Ù‡Ø°Ø§ الشاعر المغني:
1- من صÙØ¯ÙŽØ§Ø Ø¨ØªØ±Ø¯ÙŠØ¯ أصوات لا معنى لها،
2- إلى صÙØ¯ÙŽØ§Ø Ø¨ØªØ±Ø¯ÙŠØ¯ كلمة واØدة ذات معنى واØد،
3- ثم صÙØ¯ÙŽØ§Ø Ø¨ØªØ±Ø¯ÙŠØ¯ جملة واØدة ذات Ùكرة واØدة،
4- ثمت صÙØ¯ÙŽØ§Ø Ø¨ØªØ±Ø¯ÙŠØ¯ جمل مختلÙØ© ذوات Ø£Ùكار مؤتلÙØ©.
أتعرÙÙ† سر نشأة ÙÙ† الأوبرا الموسيقي؟
– ما هو غير صراخ غريب!
– إن هذا الصراخ الغريب -يا بنياتي- مذهب بعض الموسيقيين ÙÙŠ مراجعة ذلك Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„! ألم تسمعن كي٠يÙكك الجمل ثم الجملة ثمت الكلمة توصلا إلى الصوت! إنه يريد رد هذه الأصدØØ© بعضها على بعض رجوعا إلى ذلك Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ الذي يراه شعار الØياة الطريئة البريئة الشÙÙŠÙØ© العÙÙŠÙØ©!
ومن طرائ٠ما تداوله علماء الشعر العربي القدماء ÙÙŠ نشأة الشعر العربي أن رجلا سقط عن بعيره على ذراعه Ùجعل يصرخ: وا ذراعي، وا ذراعي، وا ذراعي؛ Ùطرب له صØبه، ÙˆØنت إليه إبلهم، وكأنه كان هو شاعرهم المغني الأول! وأطر٠من الخبر Ù†Ùسه أن يستشهد به بعض العروضيين العرب المعاصرين على أصالة بØر الرمل وتÙرع غيره عنه؛ من Øيث تتزن عبارة “وا ذراعي” السابقة على “Ùاعلاتن (تÙعيلة بØر الرمل)”!
لاريب لدي ÙÙŠ أن القصيدة الأغنية التي نعرÙها، لم تنشأ إلا ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¨Ø¹ØŒ الذي استطاع به الشاعر المغني أن يردد جملا مختلÙØ© التراكيب مؤتلÙØ© الأÙكار على همه الواØد، بعدما وق٠ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù„Ø« عند ترديد جملة واØدة، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠ عند ترديد كلمة واØدة، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ عند ترديد صوت واØد.
ولكن ينبغي أن نذكر أن لاكتمال صيغة الكلمة من Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù†ÙŠ أثرا كبيرا ÙÙŠ تطوير الوزن العروضي، ولاكتمال الجملة من Ø§Ù„ØµØ¯Ø§Ø Ø§Ù„Ø«Ø§Ù„Ø« أثرا كبيرا ÙÙŠ تطوير التقÙية العروضية؛ Ùكما ظهرت الأوزان المختلÙØ© بترديد الكلمات المختلÙØ© الصيغ، ظهرت القواÙÙŠ المتØدة بترديد الجملة الواØدة.
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...