عَرÙوضÙيٌّ بَيْنَ Ù…ÙوسÙيقÙيَّاتÙ
(قصة تدريس عروض الشعر لطالبات الموسيقى)
– ما العروض عندكن؟
– وزن الشعر.
– وقاÙيته؛ نعم Ùعروض الشعر وزنه وقاÙيته، وعلم العروض علم وزن الشعر وقاÙيته جميعا معا؛ ولهذا لم يعر٠للخليل بن Ø£Øمد واضع العلم كتاب ÙÙŠ علم القاÙية؛ Ùظن ÙÙŠ Ù…Ùقوداته التي لا تØصى، والØÙ‚ أن القاÙية عنده مع الوزن ÙÙŠ العروض، وعلمها مع علمه ÙÙŠ علم العروض؛ وهو القائل ÙÙŠ كتاب العين: “العروض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه”ØŒ وهو لا يقوم بوزنه دون قاÙيته التي يستقر عليها وزنه. ثم ÙÙŠ الاشتغال بمÙقوداته نظر، من Øيث ينبغي أن نذكر أن الخليل بن Ø£Øمد Ø£Øد طائÙØ© من العلماء -منهم أبو عمرو بن العلاء- ساء بالتألي٠ظنهم، وأعجبهم تألي٠طلاب العلم دون تألي٠كتبه، Ùلما مات تداعى تلامذته: هلم Ù†ØÙŠ علم الخليل؛ ÙØ£Øيا سيبويه علمه بالعربية (النØÙˆ)ØŒ وأØيا الليث علمه بالغريب (المÙردات)ØŒ وأØيا الموصلي علمه بالإيقاع (الموسيقى)ØŒ وأØيا الأخÙØ´ علمه بالعروض (وزن الشعر وقاÙيته)ØŒ …ØŒ وأØيا غيرهم علمه بغيرها.
– العروض والموسيقى!
– نعم، يا بنياني!
– وما للعروض والموسيقى؟
– ما لهما؟ أيتكن تعر٠مجمع بينهما؟
– الأنغام.
– هه!
– الألØان.
– مم يتكون التعبير الموسيقى؟
– من أنغام وألØان.
– من أربعة عناصر: إيقاع، ولØن، وتواÙÙ‚ØŒ وصورة؛ Ùاعلمن إذن أن العروض إيقاع خاص، وأن الإيقاع هو مجمع ما بين التعبيرين العروضي والموسيقى؛ ÙˆÙÙŠ هذا ينبغي أن يكون مقال “الإيقاع بين العروض والموسيقى”ØŒ للدكتور يوس٠شوقي. أتعرÙنه؟
– وأنى لنا أن نعرÙÙ‡!
– بل ينبغي أن تعرÙنه قبلي؛ Ùلئن كان مصريا لقد انقطع هنا للموسيقى العمانية Øتى جمع موادها، وأصل أصولها، وأسس مركزها!
– نعم نعم، أعرÙه؛ لقد Ø£Øالنا على أعماله بعض أساتذتنا.
– الله أكبر! بارك الله Ùيك، يا بنيتي؛ هلا تÙضلت علي بها؛ عسى أن يكون منها مقاله ذاك “الإيقاع بين العروض والموسيقى”!
– Ø£Ùعل، إن شاء الله!
– رØÙ… الله الدكتور يوس٠شوقي؛ أي رجل كان! نعم؛ لقد كان عالم الØÙريات بقسم الجيولوجيا من كلية العلوم بجامعة القاهرة، وعالم الموسيقى العربية الÙØ°ØŒ والأديب الأريب الذي أوتي الÙهم عن قدامى الكتاب العرب، Øتى تولى تØقيق كتبهم، ولم تتعاظمه ضخامتها ولا قدامتها -نعم- وأØد كبار الموسيقيين الذين أقاموا بالقاهرة مؤتمر الموسيقى العربية العالمي الوØيد الخالد سنة 1932! ويا ما كان أعظم بهجة عمي هو وزملائه بقسم الجيولوجيا، Øين علموا أنه سيدرس لهم؛ Ùتطلعوا إلى اختبار ما قدروه Ùيه، ويا ما كان أعظم اكتئابهم Øين علموا أنه قد اعتذر باشتغاله!
ولم يكن لمثله ألا يكون ÙÙŠ أصØاب Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر أستاذنا أستاذ الدنيا! نعم؛ Øدثنا الدكتور Ù…Øمود Ù…Øمد الطناØÙŠ أنه دخل بيت الأستاذ شاكر، ثم توصل إلى منتØاه؛ Ùإذا به قد اجتمع هو والدكتور يوس٠شوقي والدكتور عبد الله الطيب المجذوب -رØمهم الله جميعا، وطيب ثراهم!- يتنازعون تمثيل رموز الأصÙهاني الموسيقية ÙÙŠ كتابه الأغاني -أظنها التي من مثل: الخÙي٠الأول والثاني…ØŒ بالوسطى ÙÙŠ مجرى البنصر…- Ùهاله جبروت تÙكيرهم؛ Ùولى عنهم!
ولقد رأيت لذلك -يا بنياتي- أن أبدأ بما كنت أنتهي إليه إذا درست علم العروض لطلاب قسم اللغة العربية وآدابها، كلمتي هذه “لولا الغناء لم يكن الشعر، ولولا المغني لم يكن الشاعر”Ø› Ùلديكن من المعرÙØ© الأولية ومن الأريØية الÙنية، ما يغنيني عن طول التلط٠ÙÙŠ التأتي إليها.
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...