بَيْنَ الرَّافِعِيِّ (1937) وَالْمَسْعَدِيِّ (2004)

بَيْنَ الرَّافِعِيِّ (1937) وَالْمَسْعَدِيِّ (2004(
خطر لي أن محمود المسعدي الكاتب التونسي الكبير، قد طور في روايته “حَدَّثَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ”ØŒ أسلوب مصطفى صادق الرافعي الكاتب المصري الأكبر في مقالاته القصصية من كتابه وحي القلم -ولا يخلو من هذا الأسلوب كتابه “كَتَاب الْمَسَاكِينِ”- فتمنيت أن لو انقطع لبيان ما بينهما من جوامع وفوارق أحد الباحثين، فاستمد من الكتابين نصوصهما المتواردة، ووقف على مركباتها ومفرداتها التفكيرية التعبيرية، حتى انتهى إلى حقيقة هذا التطوير المظنون؛ إذن لزادنا ثقة بأصولنا الأدبية، واطمئنانا إلى آفاقنا البحثية.

Related posts

Leave a Comment