الْعَلَاقَاتُ النَّحْوِيَّةُ بَيْنَ التَّحَدُّثِ وَالْكِتَابَةِ

الْعَلَاقَاتُ النَّحْوِيَّةُ بَيْنَ التَّحَدُّثِ وَالْكِتَابَةِ
ذكر الأستاذ محمد عبد القدوس الصحفي الثائر المجاهد، مرة عن أبيه الأستاذ إحسان عبد القدوس الروائي المعروف -رحمه الله!- أنه كان يكره إعادة الكتابة، يخشى إذا أعاد فيها النظر أن يهذبها فيفسدها!
سبحان الله!
ما زال بالناس حتى أدبائهم، يقينٌ بأن المنطوق هو صوت الفطرة؛ فإذا ما سجلوه حرصوا على ألا يهذبوه فيزيفوه!
واختلاف المنطوق والمكتوب بَيِّنٌ من قديم إلى حديث، متردد في البحث على وجوه مختلفة، ربما عثرنا فيه على تنبيهات لطيفة عند الجاحظ ومن قبله -ألم يُوصِ ذو الرمة راويته أن يكتب شعره خوفا عليه من تغيير الرواة- حتى إذا أقبلنا في التاريخ وجدنا مسألة اختلاف اللغتين المنطوقة والمكتوبة من مسائل تحليل الخطاب في علم اللغة النفسي، ولا سيما على منهج التداوليين.
ولكنني أدعي أنه لم يستطع أحد بعدُ أن يكفينا ما بين العلاقات النحوية في الحالين من جوامع وفوارق

Related posts

Leave a Comment