الْعَلَاقَاتُ النَّحْوِيَّةُ بَيْنَ الْبَلَاغَةِ وَالِانْقِطَاعِ

الْعَلَاقَاتُ النَّحْوِيَّةُ بَيْنَ الْبَلَاغَةِ وَالِانْقِطَاعِ
من لطائف العربية تمييزها بين “بَلَغَ يَبْلُغُ بُلُوغًا فَهُوَ بَالِغٌ”ØŒ Ùˆ”بَلُغَ يَبْلُغُ بَلَاغَةً فَهُوَ بَلِيغٌ”!
فإن البلوغ فيها وصول كلِّ مَنْ يُحاول الوصول إلى غايته، فأما البلاغة فرسوخ الوصول في طبيعة من يحاول الوصول إلى غايته؛ فإذا عُرِفَ ذو البلوغ بأنه يصل حينا وينقطع حينا، عُرِفَ ذو البلاغة بأنه يصل دائما ولا ينقطع!
فترى ما فرق ما بين العلاقات النحوية في بلاغة البليغ الذي لا ينقطع وفي انقطاع البالغ الذي ينقطع ولا سيما عند انقطاعه؟
وربما استطرد باحث نِحْريرٌ نِقَابٌ إلى العلاقات النحوية في بلاغة البليغ عند شذوذه عن بلاغته إلى انقطاع يكاد لا يكون، حتى إنه لما كانَ ضَرَبَ الناسُ به الطبلَ وسارت به الركبان، كلٌّ يقول لصاحبه: أرأيت ذلك البليغ المصقع كيف انقطع! وَيْلُمِّهِ ما قطعه

Related posts

Leave a Comment