” سلام عليكم ØŒ طبتم ” ØŒ من مسقط ÙÙŠ 26/1/1423هـ = 8/4/2002Ù… .
بسم الله – سبØانه ØŒ وتعالى !- وبØمده ØŒ وصلاة على رسوله ØŒ وسلاما ØŒ ورضوانا على صØابته وتابعيهم ØŒ Øتى نلقاهم.
أجل ! صار مجلس أبي مذود ، رقميًّا أثيريًّا ، ولكن متى ؟
لقد انتقلت ÙÙŠ منتص٠نوÙمبر ØŒ من العام الغابر ØŒ إلى مساكن الجامعة، لمّا سÙرق مسكني السابق للمرة الثانية . ومن ألط٠ما هنا أنني جار مسكن الدكتور Ø£Øمد كشك – Ø£Øسن الله إليه ØŒ وبلّغه هو والدكتور Øماسة ØŒ سلامي ! – الذي نهلنا Ùيه من علمه ÙˆÙنه وكرمه وذوقه- أسكن الÙيلا التي سكنها الأستاذ الدكتور طه عبد العليم – إضاÙØ© إلى Ùراهة المقام ØŒ وقرب مكتبة الجامعة المستمرة من Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ المساء ØŒ ومكتبي بالكلية ØŒ وكأنني أعيش زمان المدينة الجامعية ØŒ بل مكتبي أقرب ØŒ هذا الذي استØدثوا لي Ùيه Ø£Øدث الØواسيب ØŒ ووصلوني بدائرة الاتصال العالمية ( الإنترنت ) التي لا يستعصي عليها لا مكان ولا زمان، ولا مقروء ولا مسموع ولا سواهما = Ùأقبلت أتعلم تلك التقنيات التي لم تتيسر لي من قبل، لا هناك ولا هنا ØŒ Ùأنجزت ما كسل عنه غيري ØŒ وتبين أنني لم يمنعني منه لا عجز ولا Ùجور !
أكتب الآن أعمالي كلها على الجهاز ØŒ أبØاثا ومØاضرات ØŒ ومقامات ومقالات ØŒ وقصائد ØŒ وأراسل بها جهات مختلÙØ© ØŒ وأتلقى مثلها ØŒ واشتريت طابعة أخرج بها أية مادة من موات الأرقام على الجهاز ØŒ إلى Øياة الكلمات على الأوراق .
كان ذلك كله متاØًا بتكاليÙÙ‡ لمن شاء ØŒ كسلت٠عنه من قبل ØŒ Ùنشطتني إتاØته لي ÙÙŠ مكتبي مجانا Ø› Ùهو همي وسدمي ليلا ونهارا : ” مقيظ مصي٠مشتي ” ØŒ كما استشهد Ù„Øالي صاØبٌ عاجز عنها !
لم ألق بالا لما تضيعه علي السكنى بالجامعة ØŒ من بدل الانتقال الكبير الذي يَسعى إليه ويØتÙÙŠ به غيرنا ØŒ لا زهدا بل مللا ØŒ Øتى إنه ليخطر لي كثيرا أن أرجع إلى دار العلوم الجليلة Ø› Ùأشتد ÙÙŠ صØبتكم ØŒ ÙˆÙÙŠ زيارة من بقي من العلماء والÙنانين ØŒ ÙˆÙÙŠ التعلم والعلم والتعليم، عسى أن أستدرك ماÙاتني مما Øصلتموه دوني = Ùتقول لي أم براء وبعض إخواني : باب رزق لا يتأتى كل وقت ØŒ كي٠تغلقه ØŸ Ùأرى لنÙسي عندئذ ØŒ أن هذا المقام الذي صرت إليه ØŒ أعون على الصبر .
هنيئا لكم أبØاثكم التي يستØيل علي مجاراتكم Ùيها ØŒ وإنه لرأي صائب أن تنتظروا Øتى تتنسموا المرتبة العالية ØŒ أو تتسنموها ØŒ وعندئذ أجد رائØتها ØŒ وإن رائØتها لتكون من خلالكم .
وهل يرتاب Ø£Øد ÙÙŠ ÙرØÙŠ لكم بذلك كما ÙرØت من قبل !
أي عبيس ØŒ كي٠ترى تلامذتك هنا وهناك وهنالك وهاهنالك ØŒ أم كي٠تجد أخذهم عنك ØŒ أكما وجدَنا أساتذتÙنا ØŒ أم Ø£Øسن ØŒ أم أسوأ ØŸ لله زمان لم ندركه ØŒ Øنّ إليه ضيقا بنا ØŒ مولانا الدكتور بلتاجي !
Øدثني ÙÙŠ ذلك ØŒ ÙˆÙÙŠ سائر Ø£Øوالك Ø› ” إن الØديث طر٠من القرى”ØŒ ثم أخبرني عن بØØ« المؤتمر وصنيع الدكتور الطويل به ØŒ كما طلبت من قبل Ùلم تجب ØŒ ثم اسلم لأبي براء.