صور من خيالات الدكتور Ù…Øمد جمال صقر
يمر كل شيء ÙÙŠ هذه الدنيا بمراØÙ„ زمنية مختلÙØ©ØŒ يكون ÙÙŠ بعضها أقوى منه ÙÙŠ بعض وأقدر وأÙضل، يمتلئ بما لديه، ويستطيع ما لم يكن يستطيع، ويزيد على غيره. ثم قليلا قليلا يتدهور إلى Øيث ÙŠÙرغ ويعجز وينقص؛ Ùيظل Øزينا على ما Ùاته، يستØسن ما كان Ùيه، ضيقا بما هو Ùيه:
ÙˆÙŽØ¥Ùذَا الشَّيْخ٠قَالَ Ø£ÙÙÙ‘Ù Ùَمَا مَلَّ Øَيَاةً ÙˆÙŽØ¥Ùنَّمَا الضَّعْÙÙŽ مَلَّا
[divider]
وعلى رغم اختلا٠مراØÙ„ الأشياء ÙÙŠ هذه الدنيا، ينبغي الاشتغال ÙÙŠ كل مرØلة بما هي عليه -مهما كان- وعدم الانصرا٠عنها إلى بكاء غيرها؛ Ùإنه إذا كانت هذه المراØÙ„ خمسا مثلا، وكانت Ø¥Øداها Ùقط هي التي يتألق Ùيها وجود الشيء قوة وقدرة ÙˆÙضلا جميعا معا؛ Ùإنه لا عقل ÙÙŠ إهمال المراØÙ„ الأربع بكاء على تلك المرØلة! بل العقل ÙÙŠ اكتشا٠مزاياها، والاجتهاد ÙÙŠ الاستÙادة مما Ùيها. على أنه كان ينبغي الاستعداد ÙÙŠ مرØلة القوة والقدرة والÙضل، لغيرها من المراØÙ„ الأقل قوة أو قدرة أو Ùضلا؛ ÙˆÙÙŠ هذا المعنى كان Øديث رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!-:
“اغْتَنÙمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسÙ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمÙÙƒÙŽØŒ وصÙØَّتَكَ قَبْلَ سَقَمÙÙƒÙŽØŒ وغÙنَاكَ قَبْلَ ÙَقْرÙÙƒÙŽØŒ ÙˆÙَرَاغَكَ قَبْلَ Ø´ÙغÙÙ„ÙÙƒÙŽØŒ ÙˆØَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتÙÙƒÙŽ”Ø› صدق رسول الله، صلى الله عليه، وسلم!
[divider]
ومن عجائب هذه الدنيا اجتماع ÙˆØشة الإنسان من كل جديد ولذته به جميعا معا! يستوØØ´ منه Ù…Ùلْتَذًّا به Øين يسمعه أو يراه أو يلمسه أو يشمه أو يذوقه، Øتى إذا ما تَعَوَّدَه Ø£ÙŽÙ„ÙÙÙŽÙ‡ وصار كأنه هو Ù†Ùسه، أو بضعة منه؛ وما ذاك إلا أنه Øين يتردد عليه ÙŠØ·Ø±Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ Ù†ÙŽÙÙŽØات من Ø¨ÙŽÙˆÙ’Ø ØµØ¯Ø±Ù‡ØŒ وصورا من خيالات Ù†Ùسه؛ Ùإذا هو منه ÙÙŠ صØبة طيبة من Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø§Ø±ÙØ© المؤتلÙØ©ØŒ لا يصبر عليه إذا غاب عنه، ولا يجد طعم الØياة!
[divider]
ومن عجائب هذه الدنيا كذلك أن المكرور المألو٠السابق ذكره، مَمْلولٌ، بل Ù…Ùقودٌ! Ùإن العوائد تقتل الÙوائد، ولا سبيل إلى ØÙظ Ùوائد المكرورات من عواقب المملولات، إلا أن نغير منها أو من أنÙسنا، Øتى إذا ما تلاقينا كل مرة تلاقينا جديدين، كأن لم نتلاق من قبل:
لَيْتَ Ø´ÙعْرÙÙŠ Ø¥Ùذَا أَدَامَ Ø¥Ùلَيْهَا كَرَّةَ الطَّرْÙÙ Ù…ÙبْدÙئٌ ÙˆÙŽÙ…ÙعÙيدÙ
أَهْيَ شَيْءٌ لَا تَسْأَم٠الْعَيْن٠مÙنْه٠أَمْ لَهَا ÙƒÙلَّ سَاعَة٠تَجْدÙيدÙ
بَلْ Ù‡ÙÙŠÙŽ الْعَيْش٠لَا يَزَال٠مَتَى اسْتÙعْرÙضَ ÙŠÙمْلÙÙŠ غَرَائÙبًا ÙˆÙŽÙŠÙÙÙيدÙ
مَنْظَرٌ مَسْمَعٌ مَعَان٠مÙÙ†ÙŽ اللَّهْو٠عَتَادٌ Ù„Ùمَا Ù†ÙØÙبّ٠عَتÙيدÙ
لَا يَدÙبّ٠الْمَلَال٠ÙÙيهَا وَلَا يَنْقÙص٠مÙنْ عَقْد٠سÙØْرÙهَا تَوْكÙيدÙ
ØÙسْنÙهَا ÙÙÙŠ الْعÙÙŠÙون٠ØÙسْنٌ جَدÙيد٠Ùَلَهَا ÙÙÙŠ الْقÙÙ„Ùوب٠ØÙبٌّ جَدÙيدÙ
أو كما قال ابن الرومي، قاتل الله شيطانه!