قال الدكتور Øامد طاهر Ù…Øقق “ديوان النباØÙŠ دراسة وتØقيق لديوان متخيل من الشعر العربي القديم٠(الطبعة الأولى سنة 1412هـ=1991Ù…ØŒ نشرة مكتبة الآداب بالقاهرة)”ØŒ Ùيما اختاره للبيان الذي يكون بظهر الغلاÙ:
“النباØÙŠ Ø£Øد كبار الشعراء المجهولين. عاش Øياة ØاÙلة بالصراع اليومي مع كل المشكلات المزمنة. ÙÙŠ عالم يموج بالقتلة والمطØونين. اجتمعت ÙÙŠ شخصيته كل المتناقضات السيكلوجية، وانعكست عليها كل الأخطاء السوسيولوجية، ولم ÙŠÙ†Ø¬Ø ÙÙŠ إنقاذه أي من المناهج البيداجوجية. ظل ديوانه الÙريد Øبيس مكتبات العالم لأكثر من ثمانمئة سنة، Øتى تم العثور على مخطوطاته الثلاث، واستخلاص نصها المØقق لأول مرة. ÙŠÙØªØ Ù†Ø´Ø± ديوان النباØÙŠ بابا جديدا ÙÙŠ الأدب العربي، ويدعو الدارسين لإعادة النظر اليه ÙÙŠ ضوء جديد”!
Øدثنا مولانا أبو Ù…ÙذْوَدÙØŒ قال:
“أَبْلÙغوا النÙّباØÙŠÙŽÙ‘ أَنَّه أَشْعَر٠الْبَعْكوكيّينَ”!
قلت: نسبه مولانا
ÙÙŠ كلمته هذه الجامعة الى أهل مجلة البعكوكة المصرية البادئة صدورها سنة سبع
وثلاثين وتسعمئة وأل٠للميلاد، وكانت ضاØكة Ù…ÙضْØÙÙƒÙŽØ© كما قال رئيسها الثاني عبد
الله Ø£Øمد عبد الله، وسÙخْرَةً سÙخَرَةً كما أقول أنا.
ولن تستطيع أيها الباØØ« العزيز، أن
تَردّ كلمة مولانا؛ إنك تجد النباØÙŠ لم يشغله توقع الموت عن أن يقول:
“Ø£ÙØÙسÙÙ‘ وَقْعَ النÙّهايَةْ يَطْوي ÙÙصولَ الرÙّوايَةْ
وَعَنْ قَريب٠سَتَهْـوي Ù…Ùـــنَ الْمَعـاقÙل٠رايَةْ
وَرÙبَّما قالَ قَوْمٌ: قَدْ عــاشَ Ù…Ùنْ غَيْـر٠غايَةْ
وَرÙبَّما قالَ قَـوْمٌ: قَضـى شَـهيد٠الْغَــوايَةْ
دَع٠الْجَميعَ وَأَسْــرÙعْ Ùَالشّــاي٠ÙÙŠ الْغَلّايَةْ”!
كما لم يشغل الاجتماع الرسمي الكبير الدكتور مصطÙÙ‰ رجب البعكوكيّ عن أن يقول:
“رÙØْت٠ÙÙŠ الصÙّبْØ٠إÙلى الشÙّغْل٠بÙÙ†ÙŽÙْس٠مÙشْ تَمامْ
ÙÙŽØ¥Ùذا الْيَوْم٠اجْتÙمــاعٌ بÙالْمÙديرينَ الْعÙظــــامْ
ÙƒÙÙ„ÙّهÙمْ بÙالْعÙطْر٠مَغْســــولٌ ولÙبْلÙبْ ÙÙŠ الْكَلامْ
ÙÙŽØ¥Ùذا خَلَّصَ شَـــخْصٌ غَيْرÙÙ‡ ÙÙŠ التَّو قــامْ
وَأَنا أَنْظÙر٠Øَوْلي ÙÙŠ ÙˆÙجـــــوم٠وَانْسÙجامْ
ÙÙŽØ¥Ùذا أَكْبَرÙÙ‡Ùمْ سÙنـــًّا عَلى الْكÙرْســـيÙÙ‘ نامْ”!
وقد عارض النباØÙŠ أبا نواس Ùقال:
“ÙƒÙنْ عَنيÙًا ÙƒÙŽØÙسام٠وَامْض٠ÙÙŠ رَأْس٠اللÙّئامÙ
وَتَكَلَّمْ Ø¥Ùنَّما الْعÙزَّة٠ÙÙŠ سَـــيْÙ٠الْكَلامÙ
تَعÙسَ الصّــــامÙت٠يَØْيا هَمَلًا بَيْنَ الزÙÙ‘ØامÙ
وَاÙذا ماتَ Ùَبَغْلٌ ماتَ Ù…Ùنْ طــــول٠اللÙّجامٔ!
كما عارض Ù…Øجوب Ù…Øمد موسى البعكوكيّ امرأ القيس، Ùقال:
“Ù‚ÙÙا نَبْك٠مÙنْ Ø°Ùكْرى خَروÙÙ Ù…Ùشَكَّل أَكَلْناه٠ÙÙŠ يَوْم٠سَعيد٠وَÙÙلَّلي
وَقَدْ مَرَّ عامٌ بَعْدَ عام٠وَما لَنا طَعامٌ سÙــوى هذا الْكَئيب٠الْمÙشَنْدَلÙ
وَهَلْ غَيْرÙÙ‡ هذا الْمÙسَمّى Ù…Ùدَمَّسًـا ÙŠÙصَيÙّر٠عَقْلَ الْمَرْء٠Ùَرْدَةَ صَنْدَلٔ!
ولا يكاد Ù…Øقق شعر النباØÙŠ يخال٠طريقته؛ Ùهذا هو يختار لمصادره هذه الأسماء: “طَبَقات الÙÙØول والØلالئ، Ùˆ”العÙقود والأَقْراط”ØŒ Ùˆ”ÙˆÙŽÙَيات الأَمْوات”ØŒ Ùˆ”القَطائÙÙ ÙÙŠ عَصْر Ù…Ùلوك الطَّرائ٠” -وأØسب أنه استوعب هذا المصدر ÙÙŠ ليل رمضان!- Ùˆ”Ø¥Ùبْعاد النَّقْص عَنْ أَهْل٠الرَّقْص”! بل يرجع الى بØØ« أوربي بعنوان “شَلَقْتيشَنْ”ØŒ…!
ويختار للأعلام هذه الأسماء: “ابْن البَكّاء٠الْعَبْسيّ”ØŒ Ùˆ”الْØَصّار”ØŒ Ùˆ”الÙالوذَجيّ”ØŒ Ùˆ”زَنْد الدَّوْلَة”ØŒ Ùˆ”الشَّيّال”ØŒ Ùˆ”السَّلائÙطيّين”ØŒ Ùˆ”الصَّنْجَهانيّ”ØŒ Ùˆ”مَسْعودًا الأطرش”ØŒ Ùˆ”الصÙّرÙÙ…Ù‘Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡ÙŽØ¬Ù‘Ø§Ø¡ ” -من الضرب بالصرمة- Ùˆ”رÙÙ…Ù’Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŽÙ‘ÙˆÙ’Ù„ÙŽØ© الشَّمْخاني”ØŒ …!
وهو يستعمل النØت والاشتقاق وغيرهما لابتكار أسماء توØÙŠ بالمعنى الساخر، وقديما أولع بمثل هذا أبو تمام، ÙˆØديثا وضع إليوت أسماء قطط ديوان القطط المعرو٠له، مراعيا Ùيها معناها. ولقد يذكرني ابتكاره ÙÙŠ تسمية الكبار “زند الدولة”ØŒ Ùˆ”Ø±Ù…Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆÙ„Ø©”ØŒ بما علقه ابن Øزم ÙÙŠ كتابه “نقط العروس (2/101-102)”ØŒ على الألقاب الطنانة، قائلا: “انْخَرَقَ الْأَمْرÙØŒ وَاتَّسَعَ، وَرَذÙÙ„ÙŽ جÙدًّا، Øَتّى سÙÙ…Ùّيَ بÙهذÙÙ‡ الْأَسْماء٠ÙÙŠ الْمَشْرÙق٠وَالْمَغْرÙبÙØŒ السَّماسÙرَة٠وَاللÙّصوص٠وَالْأَنْذال٠وَرÙذالات٠النّاسÙØŒ وَتَطايَبَ النّاس٠بÙذلÙÙƒÙŽØŒ Øَتّى لَعَهْدي بÙالْعامَّة٠تÙسَمّي رَجÙلًا Ù…Ùنْ أَهْل٠قÙرْطÙبَةَ(…)ØŒ Ø£ÙŽÙ…ÙŽÙ„ÙŽ الدَّوْلَةÙØŒ Ù„ÙÙŠÙرÙÙŠÙŽ اللّه٠عÙبادَه هَوانَ ما تَناØَروا عَلَيْه، وَباعوا دينَهÙمْ وَأَخْلاقَهÙمْ”!
وربما ذكرت قول القيرواني:
“أَلْقاب٠مَمْلَكَة٠ÙÙŠ غَيْر٠مَوْضÙعÙها كَالْهÙرÙÙ‘ ÙŠÙŽØْكي انْتÙÙاخًا صَوْلَةَ الْأَسَدٔ!
غير أنني لا أخلي عمل المØقق من شبه عمل البعكوكين Øين ذكروا “ØÙŽÙ†ÙŽÙÙŠ الْكÙرÙمبة ” المدرس الÙاشل، Ùˆ”Ø£ÙÙ…ÙŽÙ‘ سَØْلول” الماشطة، Ùˆ”الدكتور مَكْسوريان” مدعي الطب، Ùˆ”صاØبة الصَّوْن٠والجَÙأ العجوز المتصابية، Ùˆ”الْمÙشَعْلَقات الْÙÙكاهيَّةَ”ØŒ Ùˆ”تَخارو٠الْعيد”ØŒ Ùˆ”بÙØ°ÙŽÙƒÙّرات بÙطْرÙب بَزْكوب”ØŒ Ùˆ”تَناتيش”ØŒ Ùˆ”الْأÙدَباتي”ØŒ بل “Ù…ÙØ´Ù’ÙƒØ§Ø Ø§Ù„ØµÙّرÙمّاؔ مدعي الضعÙØŒ وهو اسم استعمله النباØÙŠØŒ وترجم له السيد المØقق!
وتستمر سخرية المØقق ÙÙŠ تÙاسيره الساخرة بسوى المعهود كما ÙÙŠ تÙسيره “الْهَجْص”ØŒ بالكلام الÙارغ، Ùˆ”ضارÙب” بغير المنضبط العقل ولا المنطقي التÙكير، كما Ùسر الدكتور مكسوريان البعكوكي “صعود الØواجب وهبوطها ÙÙŠ Øركة بصبصة مستمرة”ØŒ بأنه دليل على Øيويتها، ÙˆÙسر “مَيّة اللÙÙ‘Ùْت” بأنها Ø£Øسن الأدوية لنظاÙØ© المعدة، ولا سيما إذا كانت “مية Ù„Ùت شمال”!
هذا هذا، غير أن للنباØÙŠ ÙÙŠ خلال شعره ذلك، شعرا عاليا، كقوله مادØا:
“تÙؤَرÙّقÙÙ‡ ÙÙŠ ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ لَيْل٠كَواكÙبÙهْ ÙˆÙŽÙŠÙصْغي Ù„ÙŽÙ‡ التّاريخ٠وَالْمَجْد٠صاØÙبÙهْ
ÙŠÙÙÙŽÙƒÙّر٠ÙÙŠ الْجÙلّي ÙÙŽÙŠÙطْلÙع٠شَمْسَــها ÙˆÙŽÙŠÙقْدÙم٠كَالضÙّرْغام٠لا شَيْءَ ØاجÙبÙهْ”!
وكقوله راثيا:
“ÙَاتْرÙكــــوه Ù„ÙقَبْرÙÙ‡ Ø¥Ùنَّمـــا الْقَبْر٠مÙتَّكــا
ÙˆÙŽØ£ÙŽÙيقوا Ù„ÙØالÙÙƒÙمْ Øَيْث٠يÙسْتَØْسَن٠الْبÙكا”!
كما أن للمØقق مثل ذلك تعاليق Ùخمة يعلقها وقد علاه جد البØØ«ØŒ ذاكرا شعراء العرب والعجم، واصلا ما صنعوه بما صنعه النباØÙŠØŒ أو منبها على مواطن صالØØ© لبØوث الدراسات العليا؛ Ùكلا الشاعر والمØقق -وهما شخص واØد- خال٠طريقة البعكوكين هنا، وإنما ذاكم Ùيما Ø£Øسب، لتسويغ ما كان ÙÙŠ أكثر عملهما من لين٠مقصود سخريةً؛ Ùهذا على أية Øال عمل ليس من البعكوكين وليسوا منه، عَنَيْت٠تَØْقيقَ التراث.
ÙÙ…ÙÙ…ÙŽÙ‘ يسخر أستاذنا إذن؟
أمن علم التØقيق الذي لا قيمة له عنده وقد نقده نقدا أسود لا بياض Ùيه؛ إذ Ùيه يختار طالب سÙيه جاهل، شعرا ركيكا ضعيÙا، ليضبطه ÙˆÙŠØ´Ø±Ø Ø¨Ø¹Ø¶ ما Ùيه شر ضبط وشرØØŒ ويقدم له بمقدمات متهاوية يلوك Ùيها كلاما مكرورا!
أم تراه يسخر من عصرنا على جهة التمويه راغبا ÙÙŠ أديب ÙŠÙ†Ø¨Ø Ù…Ø³Ø§ÙˆÙŠÙ‡ ÙˆÙساده ومÙسديه، كما Ùعل النباØÙŠ ببعض القادة المزيÙين، والعلماء المتشدقين والأدباء المتÙيهقين!
لاجَرَمَ، Ù…ÙÙ†ÙŽ الخَيْر٠لنا وله، أَنْ يكون من هذا كله سَخÙر!
والسخرية باب من الأدب صعب، لا يستطيعه أديب Øتى يَعْلÙÙˆ Ùنه، ويعظم ظرÙÙ‡. وأØسب أن بين جنبي أستاذنا قلبا سÙخَرَةً شديد البأس!
وأعظم أشكال السخرية ÙÙŠ هذا العمل، هذه المÙارقة الØادثة Øين يهجم قارئ على ديوان النباØÙŠ الشاعر القديم المØقَّق من الدكتور Øامد طاهر، Ùلا يجد شيئا مما Ùيه Ùَكَّرَ وقَدَّرَ، لا ÙÙŠ مقدمة المØقق، ولا ÙÙŠ المصادر والأعلام والأماكن، ولا ÙÙŠ شعر الشاعر، ولا ÙÙŠ شرØÙ‡!
هذا هذا؛ Ùهل يأذن لي أستاذي بأن أعينه على إتمام السخرية؟
أبدأ إذن بنثر، وأختم بشعر:
- أول، تلقيبه بالنباØÙŠ أقرب إلى السب والشتم!
- ثان، كي٠للنباØÙŠ أن يضØÙƒ ابن البكاء ولو بأل٠قصيدة!
- ثالث، هلا بَيَّنْتَ لنا وقد جعلت ترجمة النباØÙŠ ÙÙŠ “طبقات الÙØول والØلالئ، Ø£ÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ الÙØول هو أم من الØلاليÙ!
- رابع، كي٠يكون “إبعاد النقص عن أهل الرقص”ØŒ مرجعا للطرب! أرى أن تجعله “دَرْء الشَّغَب٠عَنْ أَهْل٠الطَّرَبٓ!
- خامس، عمود الشعر لا يعني التزام البيت، بل يعني التزام بناء Ùني معنوي خاص.
- سادس، ذكرتم أنه لا يكاد ÙŠØ¨Ø±Ø Ø¹Ù…ÙˆØ¯ الشعر إلا ÙÙŠ بعض الأوقات العصيبة التى تÙرضها عليه Øاجاته الطبيعية، وما هذا إلا لتسويغ تغير القاÙية ÙÙŠ قصيدة “المجذوب”.
- سابع، لم تشر إلا إلى انتÙاع الأوربيين بأموال طالبي المخطوطات والكتب المسروقة، وأØسب أن أعظم انتÙاعهم كان Øجبنا عن تراثنا وشموخنا وتأخير نهضتنا بسرقة وسائلها التي استÙادوا منها تقدمهم وبقي لنا تأخرنا.
- ثامن، الاستوائية نسبة إلى المصدر “اسْتÙواء”ØŒ لا إلى الÙعل “اسْتَوى”!
- تاسع، رأس الدبوس غير مذبب إنما المذبب ذنبه!
- عاشر، كانت لكم تÙاسير غير معهودة قصد بها السخرية، وقد أشرت إلى بعضها، غير أنني وجدت لكم ما لا سخرية Ùيه، كتÙسير “ضَرْب لازÙب” بالصدÙØ©ØŒ وإنما معناه الØتم واللزوم.
- ØادÙÙŠÙŽ عَشَرَ، خالÙتم طريقة اللغة بقولكم: “قَرْمَزَ”ØŒ وهو “قَرْزَمَ”ØŒ والاسم “Ù‚Ùرْزوم”ØŒ وهى “قَرْزَمَة”ØŒ إلا أن يكون قلبا مكانيا لا أعرÙÙ‡- وبقولكم: “دÙÙ…Ùّل”ØŒ وهو “دÙمَّل” Ùˆ”دÙÙ…ÙŽÙ„”ØŒ Ùˆ”صÙنْج” وهو” صَنْج”ØŒ Ùˆ”البَهْر”ØŒ وهو “البÙهْر”- وبقولكم: “ما Ù„Ùقَلْبي وَذلÙÙƒÙŽ الْكَدَرٔ، وهو “(…) الْكَدَرٔ، Ùˆ”ما Ù„ÙŽÙƒ والØÙكْمٔ، وهو “الØÙكْمٔ، Ùˆ”ظَلَلْتٔ، وهو “ظَلÙلْتٔ، Ùˆ”شَمالًا”ØŒ وهي “Ø´Ùمالًا”ØŒ Ùˆ”الْعÙتْب” مرتين، وهو “العَتْب”ØŒ Ùˆ”الغÙواية”ØŒ وهي “الْغَواية”ØŒ إلى آخر ما أشبهه. وقد تركت ذكر ما هو أثر عَجَلة المÙراجعة؛ Ùلم يكن الشكل آليا، بل يدويا.
- ثانÙÙŠÙŽ عَشَرَ، على رغم ذلكم التØدي العروضي بالنظم من المÙنْسَرÙØ -وما Ø£ÙŽØْسَب٠المÙتَØَدَّى غير الدكتور عبد اللطي٠عبد الØليم!- وقعتم ÙÙŠ كسر الوزن بتَشْعيث عَروض الخÙÙŠÙ ÙÙŠ غير تصريع ص 73ØŒ والخروج على الوزن بالزيادة عليه ص 74.
- ثالثَ عَشَرَ، Ù„ÙÙ…ÙŽ لَمْ تÙعَلÙّقْ على قول النباØÙŠ: “يَطْوي ÙÙصولَ الرÙّوايَةْ“ØŒ وهو دال على أن العرب أسبق إلى ÙÙ† الرواية ÙÙŠ شكلها الØديث!
- رابÙعَ عَشَرَ، أَيْنَ رسائل النباØÙŠ التى وعدت؟
إذا عَزَمْتَ Ùَاجْمَعْ إليها ما أَقول٠لَكَ:
“وَأَنا أَسْتَطيع٠أَنْ أَسْخَرَ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…Ùمّا تَشاءÙØŒ غَيْرَ Ù…ÙضْطَرÙÙ‘ Ø¥Ùلى بÙنَيَّات٠الطَّريقÙØŒ وَلا Ø¥Ùلى كَلام٠الْعامَّة٠وَالشÙّطّار٠وَالْعَيّارينَ:
يَغْلÙب٠الْجÙدَّ وَالْمÙزاØÙŽ Ù…ÙزاØÙŠ Ù…Ùثْلَما يَغْلÙب٠النÙّباØÙŽ النÙّباØÙŠ
Ù‡ÙÙˆ كانَ الْمÙصْباØÙŽ ÙÙŠ دÙلْجَة٠الْوَهْم٠وَعَوْنًا عَلى Ø·Ùباع٠الْقÙباØÙ
شاعÙرًا لَمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ عَلى Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ Ùيه آيَةَ الْكَوْن٠وَالنÙÙ‘Ùوس٠الصÙّـØاØÙ
ثائÙرًا ســاخÙرًا عَلى Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ Ùيه عÙجْمَةَ السÙّـنْد٠وَاخْتÙلاقَ Ù†ÙباØÙ
وَأَنا تÙرْبÙÙ‡ الطَّموØ٠الْجَموØ٠الرّاكÙب٠الْبَØْر٠ÙÙŠ سَراب٠الْبÙطاØÙ
غَيْرَ أَنّي رَبيب٠شـÙـيØÙ ÙˆÙŽÙَقْع٠بَدَويٌّ Ù…ÙÙ†ÙŽ الطÙّراز٠الصÙّـراØÙ
وَالسَّلامٔ!
[Ù…Ùنْ رÙسالَة٠أَبي Ù…Ùذْوَد٠إÙلى رَصيÙÙÙ‡ النÙّباØÙŠÙÙ‘]!