ÙÙŠ 22/10/1431هـ=1/10/2010Ù…
ما ماتَ مَنْ جَعَلَ الزَّمانَ Ù„ÙسانÙÙ‡ يَتْلو مَناقÙبَ عÙوَّدًا وَبَوادي
Ùَاذْهَبْ كَما ذَهَبَ الرَّبيع٠وَإÙثرÙÙ‡ باق٠بÙÙƒÙÙ„ÙÙ‘ خَمــايÙÙ„Ù ÙˆÙŽÙ†Ùجاد
الشَّريÙ٠الرَّضيÙÙ‘
” Ø¥Ùنّا Ù„Ùلّه٠وَإÙنّا Ø¥Ùلَيْه٠راجÙعونَ ” !
مات أستاذنا الدكتور عبد الصبور شاهين Ø› ÙÙ€” مَنْ سَرَّه أَنْ يَنْظÙرَ كَيْÙÙŽ ذَهاب٠الْعÙلْم٠Ùَهكَذا ذَهابÙÙ‡ ” ØŒ أو كما قال ابن عباس ترجمان القرآن ØŒ Øين مات زيد بن ثابت – رضي الله عنهم ! – كاتب الوØÙŠ وجامع القرآن وعالم الأنصار Ø› Ùصَدَّقَ قَوْلَ رسول الله – صلى الله عليه ØŒ وسلم ! – : ” Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللّهَ لا يَقْبÙض٠الْعÙلْمَ انْتÙزاعًا يَنْتَزÙعÙÙ‡ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙباد٠، وَلكÙنْ يَقْبÙض٠الْعÙلْمَ بÙقَبْض٠الْعÙلَماء٠، Øَتّى Ø¥Ùذا لَمْ ÙŠÙبْق٠عالÙمًا اتَّخَذَ النّاس٠رÙؤوسًا جÙهّالًا ØŒ ÙَسÙئÙلوا Ø› ÙÙŽØ£ÙŽÙْتَوْا بÙغَيْر٠عÙلْمÙØ› Ùَضَلّوا ØŒ وَأَضَلّوا ” !
لقد درست٠عليه أربع سنوات ØŒ منذ سنة 3/1404هـ=3/1984Ù… ØŒ الجامعية ØŒ دراسة نظامية بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة : أولى دار العلوم ØŒ ÙˆÙيها كان كتابه ” علم اللغة العام ” ØŒ وثانيةَ دار العلوم ÙˆÙيها كانت ترجمته لـ” علم الأصوات ” ØŒ كتاب برتيل مالمبرج ØŒ ورابعةَ دار العلوم ÙˆÙيها كان كتابه ” دراسات لغوية ” ØŒ وتمهيديةَ قسم علم اللغة ÙˆÙيها كان كتابه ” المنهج الصوتي للبنية العربية : رؤية جديدة ÙÙŠ الصر٠العربي ” . ثم جلست٠إليه مجالس مختلÙØ© ØŒ واطلعت٠على كثير من أعماله اطÙّلاعًا ØÙرًّا ØŒ ولكن لم يقم لمعرÙتي به شيء مثلما قامت تلك السنوات الأربع !
لقد كان من علماء القرآن دÙرايَةً وتÙلاوَةً ØŒ وما Ù…ÙŽØ«ÙŽÙ„ÙÙ‡ ÙÙŠ الناس إلا مَثَل٠الْأÙتْرÙجَّة٠ريØÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ وَطَعْمÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ ØŒ أو طَعْمÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ وَريØÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ ØŒ على رÙوايَتَيْ تَمْثيل٠رسول الله – صلى الله عليه ØŒ وسلم ! – Ù…ÙŽØ«ÙŽÙ„ÙŽ المؤمن الذي يقرأ القرآن Ø› تَجْذÙبÙÙƒ إليه Ø£Øيانا تÙلاوَتÙÙ‡ ثم دÙرايَتÙÙ‡ : ريØÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ وَطَعْمÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ – وتَجْذÙبÙÙƒ إليه Ø£Øيانا دÙرايَتÙÙ‡ ثم تÙلاوَتÙÙ‡ : طَعْمÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ وَريØÙها Ø·ÙŽÙŠÙّبٌ !
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
لقد تأملتÙÙ‡ قريبا وبعيدا ØŒ Øتى اجتمعت لي Ù†Ùقَط٠ملامØÙ‡ ØŒ وظهرت صورته Ø› ÙØ£Øسنت رؤيته ØŒ على Øين تَلَقَّÙÙŽ ناسٌ النقطة من تلك النقط ÙˆØدها ØŒ Ùلم يَرَوْه٠– وأØببتÙÙ‡ : ” … وَلَوْلَا الْØÙبÙÙ‘ لَمْ أَتَكَلَّم٠” ! وربما قيل لي : ” … وَلَوْلَا الْØÙبÙÙ‘ لَتَكَلَّمْتَ ” ! وهذا وهم Ùاسد Ù…Ùسد Ø› Ùإن الØب الخالص ØŒ ÙƒÙيل بأن ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ù„ Ù„Ùهم Øقيقة المØبوب Ø› ولذلك كان Øب رسول الله – صلى الله عليه ØŒ وسلم ! – شرط كمال الإيمان Ø› Ùهو من ØÙبÙÙ‘ Ù…ÙرْسÙÙ„ÙÙ‡ – سبØانه ØŒ وتعالى ! – ومÙنْ طريق ØÙبÙّه ØÙبÙÙ‘ آله وأصØابه وتابعيهم بإØسان إلى يوم الدين ØŒ Ùأما Øديث ” ØÙبÙّكَ الشَّيْءَ ÙŠÙعْمي ÙˆÙŽÙŠÙصÙÙ…ÙÙ‘ ” ØŒ ÙÙيه ضع٠! ورØÙ… الله عباس Ù…Øمود العقاد الكاتب الأديب الÙØ° ! لقد أعرض عن الكتابة عن بعض من تَوَقَّعَ الناس منه الكتابة عنهم ÙÙŠ سلسلة عَبْقريّاته ØŒ Ùلما قيل له ÙÙŠ ذلك ØŒ قال : إنما أكتب عَمَّنْ تَرْÙَعÙÙ‡ كتابتي ! والØÙ‚ أنه إنما كان يكتب عمن Ø£Øبه Øبا خالصا ØŒ أَطْلَعَه على Ù…ÙØªØ§Ø Ø´Ø®ØµÙŠØªÙ‡ الذي كان مولعا بالبØØ« عنه . وليس Ùرضا عليه أن ÙŠØب كل عبقري Ø› ÙللمØبة ÙƒÙنْهÙها الذي يصعب وَصْÙÙه، والكلام هنا إنما هو عن أثر المØبة ØŒ لا عن كنهها !
كان أستاذنا رجلا طويل القامة صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ù†ÙŠØ© أنيقا وسيما ميسور الØال مبسوط اليد صاÙÙŠ القلب مصريا عربيا مسلما عبقريا غيورا طموØا ØŒ ÙŠØار الناس Ùيه ØŒ ولا سيما أصØاب النÙّقْطة السابق Ø°Ùكْرهم ØŒ تÙØÙŽÙŠÙّرÙهم مناقبه ØŒ لا مثالبه Ø› Ùلقد Ù†ÙŽØ´ÙŽØ£ÙŽ وشَبَّ واكْتَهَلَ وشَيَّخَ راضيا عن Øاله ØŒ ساخطا على Øال أمته ØŒ وامتØنه الله – سبØانه ØŒ وتعالى ! – بالسجن قريبا من منتهى طلبه الجامعي ومبتدأ انطلاقه المعيشي Ø› Ùكأنما أَطارَ بالسجن طائÙرًا كان ÙÙŠ صَدْره؛ ÙÙَزÙعَ ÙƒÙÙ„ÙŽÙ‘ Ù…ÙŽÙْزَع٠، واشتغل بأعمال كثيرة ØŒ ينوء بها العصبة أولو القوة ØŒ من غير أن ينخلع ÙÙŠ أي منها ØŒ عن رضاه ذاك ولا عن سخطه Ø› Ùكان ÙÙŠ أكثرها كأنما ÙŠÙثير٠الناس إليها ØŒ ويغريهم بها ØŒ ليÙØÙŽÙ‚Ùّقوا منها ما لم يَتَØَقَّقْ ØŒ ويÙدَقÙّقوا ما لم يَتَدَقَّقْ ØŒ غيرَ ضائÙق٠بهذه المنزلة !
ها هو ذا يتØدث ÙÙŠ تقديمه كتاب ” الإسلام يتØدى ” لوØيد الدين خان ØŒ عما أريد له أن يكونه Ùأباه أشد الإباء ورصد Øياته للثورة عليه ØŒ قائلا : ” جاء جيلنا ليتوهم ØŒ أو ليراد له أن يتوهم أنه مجرد وارث لأجيال سابقة ØŒ عليه أن يستغل تركتها ÙÙŠ خلق ملذاته ØŒ Ùإذا ما جوبÙÙ‡ÙŽ بتØديات عصره لجأ إلى المباهاة بتراثه ØŒ المباهاة ÙˆØدها ØŒ المتمثلة ÙÙŠ أكثر الكتابات المنشورة ØŒ التي لا تمل أن تØكي وتØكي ØŒ Øكايات ÙÙŠ Øكايات ØŒ وتق٠أØيانا مستعلية من Ùوق منبر ØŒ لتمطر على الØضور وعظا ÙÙŠ وعظ ØŒ دون أن تبلغ ÙÙŠ ظن الجماهير أن تهز وجدانا ØŒ أو Øتى تØرك قشة . إن أخص صÙات عصرنا هي أنه ينتج من الأÙكار بقدر ما ينتج من الأشياء ØŒ وليس من الضروري أن نتطلب من الأÙكار المنتجة أن تكون ناÙعة دائما كالأشياء Ø› Ùإن المجتمعات التي تصدر إلينا أشياء الØضارة ترى ÙÙŠ الأÙكار سلعة ينبغي أن تتغير كل يوم ØŒ كما تتغير طرز الأشياء Ø› ولذلك يق٠مثقÙونا مبهورين أمام موجات الÙكر الواردة من الخارج : ماذا يأخذون ØŒ وماذا يدعون ØŸ بل قل : ماذا يقرؤون ØŒ وماذا يترجمون ØŸ ولا شيء أكثر من هذا ! يكÙيهم أن يستطيعوا ملاØقة الأÙكار دون أن يكون عليهم أن يواجهوها ØŒ أو ينقدوها Ø› Ùهم إلى أن يصوغوا نقدا معينا لأØد الاتجاهات الجديدة نسبيا يكون الوقت قد Ùات ØŒ وتَقادَمَ بمرور الزمن ما ينتقدون ØŒ وغطت عليه Ø£Ùكار أخرى أشد لمعانا وأكثر جاذبية وإشعاعا . ومما لا شك Ùيه أن العالم الإسلامي هد٠ثمين من أهدا٠تصدير الأÙكار ØŒ نظرا إلى موقعه وخطورة موقÙÙ‡ بين الكتل المتصارعة أو بعبارة أخرى مراكز الإنتاج . والهد٠من وراء التصدير واØد لدى كل هذه المراكز ØŒ أن يبقى هذا العالم Ù…Ùتقرا إليها على اختلاÙها ØŒ وأن ÙŠØال بينه وبين Ø£Ùكاره الأصيلة ØŒ التي يمكن أن تغنيه عن الاستيراد ØŒ وتØقق له الاكتÙاء الذاتي ” .
تلك كلمةٌ له ÙÙŠ تقديم عمل٠لغيره ØŒ ولكنها أوجز ما يعبر عن رسالة الثقة ÙˆØ§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø³Ø®Ø· والجرأة ØŒ التي وَطَّنَ عليها Ù†Ùسه ورصد لها أعماله . والأمثلة كثيرة :
منها عمله بكتابه ” القراءات القرآنية ÙÙŠ ضوء علم اللغة الØديث ” ØŒ الذي قال ÙÙŠ مقدمته : ” هذا كله ( أعمال اللغويين الØداثيين المعاصرين ) وغيره على كثرته وغناه ØŒ لم ÙŠØاول أن يقترب من دراسة ظواهر اللغة العربية الÙصØÙ‰ دراسة نقدية ØŒ تصÙÙŠ آراء القدماء ØŒ وتقومها ØŒ وتضع Øلولا جديدة للمشكلات التي بقيت دون ØÙ„ ØŒ أو التي نالت Øلا خاطئا قام على تصور قديم خاطئ ” Ø› Ùأغرى الدكتورَ الطيب البكوش بإنجاز مأموله ØŒ وإن لم يبرأ من النعي عليه قائلا : ” إن ما نجده ÙÙŠ بعض عناوين هذه الكتب من إشارة إلى ذلك ( الدرس ÙÙŠ ضوء العلوم اللسانية الØديثة ) لا يخلو من ادعاء Ø› ÙÙ†ØÙ† لا نجد Ùيها من الألسنية الØديثة إلا بعض المصطلØات والمÙاهيم الثانوية ØŒ أما المبادئ الأساسية كالنظام ووظائ٠وØداته وعلاقة بعضها بالبعض ØŒ Ùإننا لا نجد Ùيها أثرا لذلك ØŒ وهو ما يستوجب إعادة النظر Ùيها بصÙØ© أعمق وأØدث ØŒ مع إثرائها وإنارتها بنتائج البØوث ÙÙŠ اللهجات العربية العصرية على اختلاÙها ” .
ومنها عمله بكتابه ” المنهج الصوتي للبنية العربية : رؤية جديدة ÙÙŠ الصر٠العربي ” ØŒ الذي قال ÙÙŠ مقدمته : ” إن المهم دائما هو الوصول إلى الØقيقة ØŒ ولكن وسيلة الوصول تختل٠من عصر إلى عصر . ولقد كانت للأقدمين وسائلهم المناسبة لبلوغ ما طلبوا من الØقيقة ØŒ ثم مضوا إلى مستقرهم تاركين بصماتهم على ما خلÙوا من آثار ودراسات ØŒ Ùيها وص٠لما عرÙوا من الØقيقة من وجهة نظرهم , وجاء بعد ذلك دورنا ÙÙŠ Ù…Øاولة الوصول إلى الØقيقة ØŒ بوسائلنا لا بوسائلهم ØŒ ومن وجهة نظرنا ØŒ لا من وجهة نظرهم ØŒ ولكن عوامل التقليد تق٠دائما دون هذه المØاولة ÙÙŠ ميدان الدراسات العربية ØŒ ولا سيما النØÙˆ والصر٠. والتقليد هنا يشبه ما يسمى بسياسة Ùرض الأمر الواقع ØŒ على أنه Øقيقة يستØيل تغييرها ØŒ وليس ÙÙŠ معار٠البشرية ما يمكن أن يكون قد بلغ الكمال ØŒ Øتى يستØيل تغييره ØŒ ما دام مصدره هو العقل الإنساني Ø› Ùهذا العقل يؤكد ÙÙŠ كل Ù„Øظة نقصه ØŒ بسعيه الدائب Ù†ØÙˆ كش٠المجهول ” Ø› Ùأغرى أستاذَنا الدكتور سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ Ø¨ØªØ£Ù…Ù„ عمله ØŒ Ù…ÙتَØÙŽÙÙّظًا منه بمثل قوله : ” أشهد أن هذا المنهج أثار ØÙيظتي بالÙعل ØŒ وليس Øسنا أن تذهب هذه الدعوة الكريمة بَدَدًا دونما جواب Ø› ومن ثم عمدت إلى بعض ما عن لي من ملاØظات، لأجعله تØت بصر مؤل٠الكتاب وقرائه Ø› لعله ولعلهم واجدون Ùيها ما يقع ÙÙŠ دائرة النقد البناء الذي يقوم المعوج ويسد الخلل ” .
ومنها عمله بكتابه ” أبي آدم : قصة الخليقة بين الأسطورة والØقيقة ” ØŒ الذي قال ÙÙŠ أثنائه: ” لا يطلق ( Ù„Ùظ إنسان ) بمÙهوم القرآن إلا على ذلك المخلوق المكل٠بالتوØيد والعبادة لا غير ØŒ وهو الذي يبدأ بوجود آدم – عليه السلام – وآدم على هذا هو [ أبو الإنسان ] وليس [ أبو البشر ] ØŒ ولا علاقة بين آدم والبشر الذين بادوا قبله تمهيدا لظهور ذلك النسل الآدمي الجديد ØŒ اللهم إلا تلك العلاقة العامة أو التذكارية ØŒ باعتباره من نسلهم”Ø› Ùأغرى أستاذَنا الدكتور Ù…Øمد بلتاجي Øسن بتأمل عمله ØŒ Ù…ÙتَØÙŽÙÙّظًا منه بمثل قوله : ” قد Øاكمنا كتاب الدكتور عبد الصبور إلى المعيار الذي قَبÙÙ„ÙŽÙ‡ ( مراعاة قداسة النصوص المنزلة وعدم مخالÙØ© معلوم من الدين بالضرورة …) Ø› Ùتهاوت مقولاته واØدة بعد الأخرى (…) Ùهل يعيد الدكتور عبد الصبور النظر ÙÙŠ مقولات كتابه على ضوء ما Ùصلناه ØŸ نرجو ونام”.
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
قال لي مرةً بعض٠تلامذتي : ألا تمر Ù…Øاضرة من غير أن تذكر الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر ! إن كثرة ترديد اللسان علامة تعلق القلب ØŒ ولقد تعلق أستاذنا الدكتور عبد الصبور شاهين بالدكتور إبراهيم أنيس Ø› Ùلم يكن يترك ذكره لنا ØŒ ولا يمله ØŒ تعبيرا عن Ø£Ùضاله ØŒ وتنبيها على أعماله . لقد Øظي بالجلوس إليه كما Øظي غيره -وإن استÙاد ما لم يستÙيدوا- ثم Øظي بإشراÙÙ‡ عليه ÙÙŠ عمله برسالتيه للماجستير والدكتوراه جميعا ØŒ Ùكانت بينهما علاقة وثيقة طويلة ØŒ أَثَّرَتْ تأثيرا كبيرا ÙÙŠ بناء تÙكيره العلمي اللغوي وممارسته العملية التعليمية ØŒ Øتى قال Ùيه من آخر مقدمة كتابه ” أثر القراءات ÙÙŠ الأصوات والنØÙˆ العربي”ØŒ الذي كان رسالته للماجستير : ” أسجل هنا عرÙاني لأستاذي المغÙور له الدكتور إبراهيم أنيس ØŒ على ما أمدني به من مراجع وتوجيهات كان لها أبعد الأثر ÙÙŠ إنجاز مهمتي Ø› Ùكثيرا ما دلني على وجهة الØÙ‚ كما جنبني مزالق كثيرة ØŒ رØمه الله وجزاه عن العلم والمتعلمين جزاء العلماء ! ولئن كان هذا البØØ« قد Ø£ÙنْجÙزَ ÙÙŠ Øياته ØŒ Ùقد كتب الله ألا ينشر إلا بعد ÙˆÙاته ØŒ راجيا أن يكون ذلك رضا له ÙÙŠ بَرْزَخÙÙ‡ ” . وقال من آخر مقدمة كتابه ” تاريخ القرآن ” ØŒ الذي كان الجزء الأول من رسالته للدكتوراه : ” لست أريد أن أضع القلم قبل أن أسجل هنا عرÙاني العميق لأستاذي الدكتور إبراهيم أنيس الذي عاش معي هذه المØاولة ØŒ دÙعني إليها ØŒ وسدد خطاي ÙÙŠ طريقها ” . وقال ÙÙŠ أثناء مقدمته لكتابه ” القراءات القرآنية ÙÙŠ ضوء علم اللغة الØديث ” ØŒ الذي كان الجزء الأخير من رسالته للدكتوراه : ” قد انتقلت موجة البØØ« اللغوي هذه إلى الشرق على يد جماعة من الرواد ØŒ الذين تلقوا مناهجه ÙÙŠ أوربا ØŒ ثم جاؤوا إلى الوطن ØŒ ليقدموا إلينا ما تلقوه عن أساتذتهم ÙÙŠ صور مختلÙØ© . وكان ÙÙŠ مقدمة هؤلاء أستاذنا الدكتور إبراهيم أنيس الذي يعد بØÙ‚ أول من Øاول تطبيق مناهج علم اللغة الØديث ÙÙŠ الوطن العربي على تاريخ العربية الÙصØÙ‰ ØŒ وخرج لنا بجملة من الملاØظات النظرية ØŒ تدعمها الشواهد اللغوية ØŒ وبخاصة ÙÙŠ كتابه ” ÙÙŠ اللهجات العربية ” ØŒ كما درس عدة ظواهر لغوية هامة ÙÙŠ كتابه ” من أسرار اللغة “ØŒ وخصص كتابا ثالثا لدراسة الأصوات اللغوية ØŒ وكتابا رابعا لدراسة دلالة الألÙاظ ” . ÙˆÙÙŠ إهداء كتابه ” المنهج الصوتي للبنية العربية : رؤية جديدة ÙÙŠ الصر٠العربي ” ØŒ الصادر بعقب ÙˆÙاة الدكتور إبراهيم أنيس ÙÙŠ 1977Ù… ØŒ يقول : ” أستاذي الدكتور إبراهيم أنيس ØŒ إلى روØÙƒ ÙÙŠ الرÙيق الأعلى ØŒ تØقيقا لأمل طالما تمنيته ØŒ ووÙاء ممن علمته ورعيته ØŒ وعليك سلام الله ورØمته وبركاته ” .
وكذلك تعلق بالأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر الكاتب الأديب الÙØ° ØŒ وطاب لديه Ø°ÙكْرÙÙ‡ ØŒ Øتى دعانا ÙÙŠ بعض Ù…Øاضراته إلى الاستشهاد بلغته Ùيما نستشهد Ù„ÙÙ„Ùّغة العالية . ÙˆØكى لنا أنه كان يتردد على مجلسه ÙÙŠ أثناء ترجمته لكتب مالك بن نبي صديقه العالم الجزائري الÙØ° ØŒ Ùلا يجد لنÙسه مكانا بين جبال الØاضرين الشامخة ØŒ ثم اتصلت بينهما الأسباب ØŒ Øتى قال ÙÙŠ مقدمة ترجمته لكتاب ” الظاهرة القرآنية ” لمالك بن بني : ” كان من Ùضل الله أن تولى أستاذنا الكبير Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر ØŒ تقديم كتاب الظاهرة القرآنية إلى القراء ØŒ هذا التقديم الثمين ØŒ الذي يعد بØÙ‚ من أروع ما كتب ÙÙŠ مسألة اتصال بيان العرب ÙÙŠ الجاهلية بقضية إعجاز القرآن . وإني لأرجو الله مخلصا ØŒ أن يتولى عنا جزاء أستاذنا ØŒ بقدر ما بذل من جهده وما ضØÙ‰ من وقته ØŒ على عظيم تبعاته وخطر مسؤولياته ” . ولم يؤثر ÙÙŠ تقديره هذا الكبير لبيان الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر عن مسألة ” اتصال بيان العرب ÙÙŠ الجاهلية بقضية إعجاز القرآن ” ØŒ ميله Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ البيان عن إعجاز القرآن ØŒ إلى الأستاذ سيد قطب خصيم الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر ØŒ عن الأستاذ مصطÙÙ‰ صادق الراÙعي Øميم الأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر ØŒ Øتى قامت لديه بعض عبارات ” ÙÙŠ ظلال القرآن ” للأستاذ سيد قطب ØŒ بـ” إعجاز القرآن ” للأستاذ الراÙعي Ø› Ùلم تكن كتابة الأستاذ الراÙعي الغامضة على جمهور القراء ØŒ لتعدل لديه كتابة الأستاذ سيد قطب الواضØØ© لجمهور القراء ØŒ على رغم اعتراÙÙ‡ بغلبة كتابة الأستاذ الراÙعي عليه ØŒ ÙÙŠ مرØلة من Øياته !
لقد أنتج له رضاه عن Ù†Ùسه ØŒ Ø«Ùقَةً واضØةً Ùيها ØŒ وأنتج له سَخَطÙÙ‡ على Øال أمته ØŒ جÙرْأَةً واضØةً عليها ØŒ ثم تَأَيَّدَتْ تلك الثقة٠بتلمذته للأستاذ Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر الذي رصد Øياته لتَوْثيق تلامذته بما بين أيديهم ØŒ وتَأَيَّدَتْ هذه الجرأة٠بتلمذته للدكتور إبراهيم أنيس الذي رصد Øياته لتَجْريء تلامذته على ما بين أيديهم Ø› Ùامتزج ÙÙŠ شرابه المزاجان ØŒ والتأم ÙÙŠ كسائه اللÙÙ‘Ùْقان٠!
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
ما Ø£Øسن ما Ø£Øاط Øياته العلمية بØياطة القرآن الكريم Ø› ÙØصل ÙÙŠ سنة 1962Ù… على الماجستير برسالة ÙÙŠ ” الأصوات ÙÙŠ قراءة أبي عمرو بن العلاء ” ØŒ نشرها Ùيما بعد بعنوان ” أثر القراءات ÙÙŠ الأصوات والنØÙˆ العربي ” ØŒ ÙˆØصل ÙÙŠ سنة 1965Ù… على الدكتوراه برسالة ÙÙŠ ” دراسة صوتية ÙÙŠ القراءات الشاذة ” ØŒ نشرها Ùيما بعد على كتابين بعنواني ” تاريخ القرآن ” Ùˆ” القراءات القرآنية ÙÙŠ ضوء علم اللغة الØديث ” … Øتى أتاه ÙÙŠ سنة 2010Ù… اليقين وهو منقطع لتÙسير القرآن الكريم !
ÙˆÙيما بين هذين الØدين كانت له أبØاث مختلÙØ© مؤتلÙØ© مقالات وكتب ØŒ منها : المنهج الصوتي للبنية العربية : رؤية جديدة ÙÙŠ الصر٠العربي . ÙÙŠ علم اللغة العام . ÙÙŠ التطور اللغوي . العربية لغة العلوم والتقنية . دراسات لغوية . عربية القرآن . المنهج اللغوي ÙÙŠ كتاب سيبويه . دراسة Ø¥Øصائية لجذور معجم تاج العروس باستخدام الكÙمْتور . الألÙاظ الأجنبية ÙÙŠ اللهجة الكويتية . نظرة ÙÙŠ اللهجات والقراءات ÙÙŠ السودان . المستقبل الØضاري للغة العربية . القومية ضرورة عربية . الإنسان المسلم . أبي آدم : قصة الخليقة بين الأسطورة والØقيقة . السنة والشيعة أمة واØدة . بل كانت له تØقيقات تراثية وتقريبات؛ منها تØقيق لطائ٠الإشارات Ù„Ùنون القراءات للقسطلاني ØŒ وتقريب Ø¥Øياء علوم الدين للغزالي والرسالة للشاÙعي .
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
كي٠Øملته Ù†Ùسه على تعلم الÙرنسية Øتى انضم ÙˆØده إلى معهد تعليمها ØŒ وكي٠بالغ ÙÙŠ طلبها Ùوق ما طلبها زملاؤه المنقطعون لها ØŒ وكي٠صبر على ذلك واستسهل المصاعب ! ما أَطْرَبَه Øين Øدثنا أنه خرج مرة إلى ذلك المعهد ØŒ Ùإذا السماء٠مَطَرٌ والأرض٠طينٌ Ø› Ùلم يبال بالمضي ÙÙŠ سبيله بنعليه القديمتين الناÙرتين ØŒ Øتى أَثْقَلَتْ قَذائÙÙهما الطينيَّة٠جÙلْبابَه ØŒ وكادت تقلبه رأسا لعقب ! ثم كي٠أتقن الÙرنسية Ùوق ما ÙŠØ·Ù…Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù…Øون ØŒ Øتى Øكى لنا أستاذنا الدكتور رجاء عبد المنعم جبر أنهما زارا Ùرنسا معا – ربما كانت المرة الأولى – Ùأقبل أستاذنا يكلم الÙرنسيين بما استغربوا Ø› Øتى قال له أستاذنا الدكتور رجاء : تكلم العامة بالÙرنسية الÙصØÙ‰ ØŒ وتنتظر أن ÙŠÙهموك ØŒ أو كما قال !
ولقد كانت عينه كلما قرأ بالÙرنسية ØŒ على ما ÙŠÙيد أمته العربية الإسلامية ØŒ ÙÙŠ تØريك واقعها ØŒ واستشرا٠مستقبلها Ø› Ùهو يترجم أعمالا لغربيين عن الثقاÙØ© العربية الإسلامية ØŒ يريد بها أن نَرى أنÙسنا ÙÙŠ عيون الآخرين – كما ÙÙŠ ترجمته لروجيه جارودي ( Ùلسطين أرض الرسالات الإلهية ) ØŒ وهنري Ùليش ( التÙكير الصوتي عند العرب ØŒ العربية الÙصØÙ‰ ) – ويترجم أعمالا لمسلمين عرب وغير عرب ØŒ عن الثقاÙØ© العربية الإسلامية ØŒ يريد بها أن نَرى كي٠نÙري الآخرين أنÙسنا – كما ÙÙŠ ترجمته لعبد الله دراز ( دستور الأخلاق ÙÙŠ القرآن الكريم ) ومالك بن بني ( الظاهرة القرآنية ØŒ شروط النهضة ØŒ وجهة العالم الإسلامي ØŒ الÙكرة الأÙريقية الآسيوية ØŒ مشكلة الثقاÙØ© ) ØŒ وكما ÙÙŠ مراجعته وتقديمه لترجمة ظÙر الإسلام خان لكتابه أبيه ÙˆØيد الدين خان ( الإسلام يتØدى ) ØŒ وما أَطْرَبَه Øين لاØظ تلاقي عمل ÙˆØيد الدين خان وعمل مالك بن نبي ( الظاهرة القرآنية ) ØŒ على منهج واØد Ø› Ùقال : ” ذلك أن خطوات هذا المنهج بنÙس الترتيب تكاد تكون طبق الأصل من كتاب أخرجته من قبل مترجما عن الÙرنسية ØŒ هو كتاب ” الظاهرة القرآنية ” (…) وهي ملاØظة غريبة ÙÙŠ المنهج لا تنصر٠إلى مادة الكتابين (…) وتÙسير هذا التواÙÙ‚ ينØصر ÙÙŠ توارد الأÙكار على مشكلة واØدة ” ØŒ وهي بهجة من اطمأن قلبه إلى ÙˆØدة منطلقه وغايته . ويترجم أعمالا لغربيين ÙÙŠ الثقاÙØ© الغربية ØŒ يريد بها أن نَرى Ù†ØÙ† الآخرين أنÙسهم – كما ÙÙŠ ترجمته لبرتيل مالمبرج ( علم الأصوات ) – ولا يخلي أيا من ترجماته تلك ØŒ من مقدمات وتعليقات ØŒ يضبط Ùيها أمرها ØŒ بØيث يستقيم استيعابها ØŒ وتكتمل منÙعتها .
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
لقد ألقى بين عينيه Øَديثَيْ رسول الله – صلى لله عليه ØŒ وسلم ! – ” خَيْرÙÙƒÙمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقÙرْآنَ وَعَلَّمَه ” ØŒ Ùˆ” مَنْ سÙئÙÙ„ÙŽ عَنْ عÙلْم٠Ùَكَتَمَه أَلْجَمَه٠اللّه٠بÙÙ„Ùجام٠مÙنْ نار٠يَوْمَ الْقÙيامَة٠” ØŒ ثم أقبل يعلم تلامذته ØŒ بØرا زَخّارًا Ùَيّاضًا سَمْØًا جَوادًا مَكينًا وَدودًا . وأنعم عليه الكريم – سبØانه ØŒ وتعالى ! – بما ينعم به على أساتذة الجامعة ØŒ من نعمة سابغة لا يعر٠قدرها كثير منهم ØŒ هي طلاب الماجستير والدكتوراه ØŒ الذين يستطيعون أن يؤسسوا لأستاذهم أساس مدرسة يمضون به Ùيها إلى آماد لا يصل إليها ÙˆØده Ø› Ùعر٠نعمته – سبØانه ØŒ وتعالى ! – وشكرها Ø› Ùقسم ÙÙŠ جسوم تلامذته جسمه ØŒ ووزع ÙÙŠ عقولهم هَمَّه !
لقد وجه رسائل بعضهم إلى القرآن الكريم ØŒ مثل : الرسم المصØÙÙŠ : دراسة لغوية تاريخية، لغانم قدوري الØمد . اختلا٠المصاØÙ : دراسة لغوية تاريخية ØŒ لعبد اللطي٠السعيد يوس٠الخميس . قراءة المدينة ÙÙŠ القرن الأول الهجري : دراسة صوتية تاريخية ØŒ لأØمد مصطÙÙ‰ Ø£Øمد أبو الخير . دراسة لغوية Ø¥Øصائية لأنماط الجملة البسيطة ÙÙŠ القرآن الكريم، لمØمد رضا كاظم الطريØÙŠ .
ووجه رسائل بعضهم إلى ما بين القرآن الكريم والتوراة ØŒ مثل : أبنية المصادر ÙÙŠ اللغتين العربية والعبرية واستعمالاتها ÙÙŠ القرآن الكريم والتوراة ØŒ Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† ØµØ§Ù„Ø Øسنين . دراسة مقارنة لأساليب الاستÙهام ÙÙŠ العربية والعبرية ÙÙŠ ضوء ما ورد ÙÙŠ القرآن والتوراة، لعبد الله علي مصطÙÙ‰ . داود وسليمان ÙÙŠ العهد القديم ÙˆÙÙŠ القرآن الكريم : دراسة لغوية تاريخية مقارنة ØŒ لأØمد عيسى الأØمد .
ووجه رسائل بعضهم إلى مادة اللغة العربية غير القرآن الكريم ØŒ مثل : اللغة العربية بين المذكر والمؤنث ØŒ لإبراهيم عبد المجيد ضوة . لغة أبي العلاء ÙÙŠ رسالة الغÙران ØŒ Ù„Ùاطمة الØبابي . خواص لغة الطب عند الرازي كما تبدو ÙÙŠ كتاب الØاوي ØŒ لمØمد يوس٠Øبلص . الألÙاظ العلمية عند جابر بن Øيان الكوÙÙŠ : دراسة لغوية ومعجم ØŒ Ù„Ùائق خل٠سلمان . دراسة لغوية لصور التماسك ÙÙŠ لغتي الجاØظ والزيات ØŒ ثم دراسة صوتية للأخطاء النطقية وأسبابها لدى طلبة دار العلوم واختيار التدريبات العملية المناسبة للعلاج، وكلتاهما لمصطÙÙ‰ ØµÙ„Ø§Ø Ù‚Ø·Ø¨ . الربط بين التراكيب ÙÙŠ اللغة العربية المعاصرة ØŒ لمØمد Øسن عبد العزيز . الألÙاظ الدالة على الكلام ÙÙŠ اللغة العربية المعاصرة : دراسة دلالية تأصيلية ØŒ ثم Ø£Ùعال الØركة ÙÙŠ العربية المعاصرة : دراسة دلالية تركيبية ØŒ وكلتاهما لمØمد إمام داود .
ووجه رسائل بعضهم إلى تاريخ اللغة العربية ØŒ مثل : العربية ÙÙŠ العصر المملوكي : دراسة لغوية ØŒ لهويدي شعبان هويدي . اللغة العربية ÙÙŠ عصر الØروب الصليبية كما تمثلها كتب التاريخ : دراسة لغوية تاريخية ØŒ للبدراوي زهران .
ووجه رسائل بعضهم إلى ما بين اللغة العربية واللغة العبرية ØŒ مثل : الإسرائيليات ÙÙŠ تÙسير الطبري : دراسة ÙÙŠ اللغة والمصادر العبرية ØŒ لآمال Ù…Øمد ربيع . الشعر الديني العبري كما تمثله مزامير العهد القديم وعلاقته بالأدب العربي : دراسة لغوية مقارنة ØŒ لأØمد عيسى الأØمد . أبنية الجموع ÙÙŠ اللغة العربية : دراسة مقارنة باللغات السامية ØŒ لأØمد شوقي النجار .
ووجه رسائل بعضهم إلى علماء اللغة العربية ØŒ مثل : ابن Øزم لغويا ØŒ ليعقوب يوس٠الÙلاØÙŠ . ابن الطيب الÙاسي وأثره ÙÙŠ المعجم العربي مع تØقيق كتابه Ø´Ø±Ø ÙƒÙاية المتØÙظ، لعلي Øسين البواب . كتاب مختصر القاموس المØيط لعلي بن Ø£Øمد الهيتي : تØقيق ودراسة ØŒ لأØمد Ù…ÙØ±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ¯ . التÙكير اللغوي عند العرب قبل سيبويه ØŒ ثم النقد المعاصر للنØÙˆ العربي : دراسة لغوية ØŒ وكلتاهما Ù„ÙتØÙŠ Ù…Øمد جمعة . الÙكر اللغوي بين سيبويه وابن جني : دراسة تأصيلية نقدية ØŒ لأشر٠مصطÙÙ‰ رضوان . الدرس الصوتي عند موÙÙ‚ الدين بن يعيش ÙÙŠ ضوء علم اللغة الØديث ØŒ لمنى إبراهيم صادق . جهود البلاغيين العرب ÙÙŠ مجال الأصوات والدلالة ÙÙŠ ضوء علم اللغة الØديث ØŒ لإبراهيم الدسوقي عبد العزيز. ÙˆØدة التØليل الصرÙÙŠ بين القدماء والمØدثين ØŒ لمØمد Ø£Øمد Øماد . اتجاهات التØليل الÙونولوجي ÙÙŠ المدارس اللغوية المعاصرة مع Ù…Øاولة تطبيقية على اللغة العربية ØŒ لأØمد عزت البيلي .
بل وجه رسائل بعضهم إلى بعض اللهجات العربية ØŒ مثل : الخواص التركيبية للهجة طرابلس الغرب ليبيا ØŒ لعبد الله عبد الØميد سويد . دراسة صوتية صرÙية للهجة مدينة نابلس الÙلسطينية ØŒ لمØمد جواد النوري . دراسة صوتية ÙÙŠ لهجة قبيلة الشايقية ØŒ لبكري Øاج أمين . الأصوات والأبنية ÙÙŠ لهجة قبيلة العبابدة بمØاÙظة البØر الأØمر : دراسة ÙÙŠ ضوء المنهج الوصÙÙŠ ØŒ لخالد Øسن أبو غالية .
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
أذكر أنني أرسلت إليه من مَكْمَني بغرÙØ© عمليات لواء المشاة الميكانيكي 120 من الÙرقة الثانية بالجيش الميداني الثاني ØŒ أوائل سنة 1988Ù… ØŒ Ø£ÙعَبÙّر٠له عن شوقي إلى Ù…Øاضراته التي كان ÙŠÙØ·ÙŽÙˆÙÙ‘Ù٠بنا Ùيها على معالم خبرته ØŒ ÙŠÙعَرÙÙ‘ÙÙها لنا ØŒ وينقلها إلينا ØŒ قائلا : ” ترØÙ„ بنا من علم الأصوات إلى علم الطائرات … ” ØŒ وكلاما كثيرا كهذا ØŒ لا يعجب كثيرا من الطلاب الذين يرون خروج المØاضر عن Øدود الكتاب المقرر ØŒ تَØْريÙًا للكَلÙÙ… ” Ù…Ùنْ بَعْد٠مَواضÙعÙÙ‡ ” ØŒ Øتى نابَذَهم التهمةَ بعض٠أساتذتنا ØŒ Ùسمّاهم ” الكÙتابيّينَ ” ØŒ وتلا عليهم : ” يا أَهْلَ الْكÙتاب٠تَعالَوْا Ø¥Ùلى ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠سَواء٠” !
لقد كانت Ù…Øاضرته جرعة ثقاÙية كاملة مركبة ØŒ Ø£Ùكارا وتجارب ورØلات وكتبا ورجالا ومواق٠… ØŒ لا ÙŠÙضل عنصر من عناصر٠مÙرَكَّبÙها عنصرا Ø› Ùمن المعرو٠من طبائع الأشياء بالضرورة ØŒ أن لعناصر المركبات وجودا ÙÙŠ مركباتها غير وجودها على انÙرادها Ø› لهذا كان لكلامه ÙÙŠ أيÙÙ‘ من تلك العناصر ØŒ مذاق خاص عميق جليل مهيب . لقد كانت Ù…Øاضرته صورة من شخصيته هو Ù†Ùسه ØŒ وكان ملء الصورة ØŒ ملء السمع والبصر !
Øاولت مرة أن أسجل Ù…Øاضرته تسجيلا صوتيا – ولم يكن تسجيل المØاضرات شائعا كاليوم مألوÙا مطلوبا ØŒ ولا Øاولت أن أسجل لأØد غيره – Ùأبى ! ربما أرادني أن أتقن الإنصات ÙÙŠ الوقت ØŒ أو أن أتقن إيجاز الكتابة ÙÙŠ أثناء الإنصات على طريقة ذوي المهارات المركبة Ø› وكان ذلك التسجيل الصوتي شعار الطلاب الكسالى !
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
ما أظرÙÙ‡ خطيبا – وإنما ظَرْÙ٠هذه الأمة ÙÙŠ لسانها – Øاضر البديهة ØŒ لا تÙلته النكتة ØŒ ولا تعجزه الملØØ© ØŒ Øاد الصوت عميق نبوعه سليم مخارجه منغوم صÙاته ØŒ قصير الجمل، عربي اللغة ØŒ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø£Ùكار مرتبها متدÙقها ØŒ قرآني الأسلوب ØŒ نبوي الأناة ! وما أطربه Øين Øدثنا أن عجوزا عجمية – ربما كانت من المستعربين Øديثا – استوقÙته مرة لتعبر له عن راØتها لخطابته الواضØØ© !
لولا خطابته بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة ( أقدم مساجد Ø£Ùريقيا ) ØŒ خطبة الجمعة ØŒ ومجلسه بعدها ØŒ وكلمته بين Ø§Ù„ØªØ±Ø§ÙˆÙŠØ ÙÙŠ ليالي رمضان التي كان يؤم المسجد Ùيها مئات الآلا٠– لذهب نص٠ما انبعث للمسجد من صيت ! خطيب موهوب واع مجدد لا يشغل الناس بما لا ÙŠÙيدهم عما يتعلق به وجودهم ولا يجمد لهم Ùيما بعد الاستراØØ© على ما كان قبلها ÙÙŠÙÙ…Ùلّهم ØŒ Øَيَويّ المنهج غير منقطع إلى القديم ولا منقطع عنه بل مازج مزجا عجيبا بين القديم والØديث ÙˆØ§Ù„Ø·Ù…ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ المستقبل ! لن أجد مثل بركة مجلسه ذلك المهيب بالمسجد بعد الجمعة ØŒ وقد Øَضَرَه رَجÙÙ„ÙŒ ليÙسْلÙÙ… على يديه ØŒ Ùقال له : اغتسلت ØŸ قال : نعم . قال : هيا اشهد ألا إله إلا الله وأن Ù…Øمدا رسول الله ! Ùشهد الرجل ØŒ Ùكَبَّر الØاضرون ØŒ ÙÙƒÙك٠من صخب تكبيرهم قائلا : ما لكم ! ما لكم ! الله أكبر دائما !
وما أصدق العامة ÙÙŠ التعبير عن نعمة الله – سبØانه ØŒ وتعالى !- به عليهم ! ذَهَبْت٠أوائلَ تسعينيّات القرن الميلادي العشرين ØŒ أعزي أستاذنا الدكتور سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ Ø¹Ù† ÙˆÙاة زوجته، Ùإذا ÙˆÙد المعزين كامل العَدَد ØŒ Ùيه الكبار والصغار ØŒ الأساتذة والطلاب ØŒ وإذا سرادق العزاء كامل العÙدَد ØŒ Ùيه الخشب والقماش ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙƒØ¨Ø±Ø§Øª ØŒ ÙˆÙيه قارئ القرآن ØŒ ÙˆÙيه واعظ المÙعَزّين ! قرأ القارئ شيئا من كتاب الله ØŒ ثم قام الواعظ ØŒ Ùإذا هو من جهلة الوعاظ وسخÙائهم ØŒ يهذي بكلام لا يقبله لا عقلاء ولا مجانين ØŒ ولا مؤمنون ولا جاØدون ØŒ وبجانبي أستاذنا الدكتور Ù…Øمد عبد المجيد الطويل يَرÙدÙÙ‘ سَخاÙاته واØدة واØدة لا يسمعه غيري ولا يعلم إلا الله كي٠كَظَمْت٠ضَØÙكي ! وأمامي أستاذنا الدكتور إسماعيل سالم ÙŠÙ†ØµØ Ù„Ù‡ أن يكتÙÙŠ ! Ùلم ÙŠÙ†ØªØµØ ØŒ بل Ø£Ùرط ØŒ Ùوق٠له الدكتور إسماعيل ØŒ ونهره ØŒ Ùارتدع: وأستغÙر الله لي ولكم ØŒ والسلام عليكم ! ولَمّا يستوÙ٠العزاء٠مَوْعÙظَتَه Ø› Ùاستوى ÙÙŠ مكانه Ùجأة أستاذنا الدكتور عبد الصبور شاهين ØŒ ÙتَدَÙَّقَ ارتجالا بسَلْسبيل ÙÙتوØاته ØŒ Ùسالَتْ بتَخاري٠ذلك الواعظ المÙسْتَأْجَر٠، Øتى جاء شيخ هرم لا أعرÙÙ‡ إلى أستاذنا الدكتور سعد Ù…ØµÙ„ÙˆØ ÙŠÙ‡Ù†Ø¦Ù‡ : الله ØŒ يا دكتور سعد ! أرأيت كم ÙŠÙØÙبÙّها رَبÙّنا ! أرأيت كي٠يَسَّرَ للوَعْظ٠ÙÙŠ عزائها الدكتور عبد الصبور شاهين !
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ !
ما أَبَرَّ إشارته إلى Ùضل أبويه عليه ØŒ ÙÙŠ إهداء كتابه ” أثر القراءات ÙÙŠ الأصوات والنØÙˆ العربي ” ØŒ قائلا : ” إلى والديَّ ÙÙŠ برزخهما بعدما غَرَسا ÙÙŠÙŽÙ‘ Øياتهما ØŒ غَمَرَهما الله بالرØمة والرضوان Ø› ” كما رَبَّياني صَغيرًا ” ! عبد الصبور ” . ولقد يكÙÙŠ ÙÙŠ الدلالة على بÙرÙÙ‘ ما بين الوالدين وابنهما ØŒ ØÙظÙÙ‡ القرآن الكريم وهو دون العاشرة Ø› Ùإنه تاج كرامتهما ÙÙŠ الآخرة ØŒ وتاج رقي درجته ÙÙŠ الدنيا والآخرة . ولولا كرامة والدي ØاÙظ القرآن ØŒ لم يكن سبيل إلى مكاÙأة Ùضلهما ØŒ إلا بأن ينجب مثلما أنجبا ØŒ ويÙÙْضÙÙ„ على أبنائه مثلما Ø£ÙŽÙْضَلا ØŒ لتستمر سبيل ذلك Øتى يرث الله – سبØانه ØŒ وتعالى ! – الأرض ومن عليها. ولقد Ùهم أستاذنا ذلك ØŒ وسعى ÙÙŠ سبيله ØŒ Øتى قال ÙÙŠ إهداء كتابه ” العربية لغة العلوم والتقنية ” : ” إلى أولادي : Ù…Øمد عمرو ØŒ وهشام ØŒ ومروان ØŒ وأميرة ØŒ ولبنى – آملا أن تكونوا بسبب من العلم الناÙع ØŒ وداعيا أن تكون ثمرته Ùيكم نعمة العلم بالله ØŒ وشر٠العمل الذي ينÙع الناس – دعوة كانت من جدكم لأبيكم ÙÙŠ قبلة الأزهر الشري٠، ثم ها أنتم أولاء أورثتموها Ø› الØمد لله ! عبد الصبور ” . Ùسبيل العلم الناÙع الممهدة ØŒ متصلة من والد أستاذنا إلى أبنائه ØŒ Ù…Øروسة باليقين والإخلاص والإتقان والثبات والرضا.
وكما أَيَّدَتْ والدَه Ùيما سبق والدتÙÙ‡ ØŒ أَيَّدَتْه٠زَوْجَتÙÙ‡ Ø› Ùلم يكن لينسى Ùضلها عليه ØŒ بل تَØَبَّبَ إليها ÙÙŠ إهداء كتابه ” القراءات القرآنية ÙÙŠ ضوء علم اللغة الØديث ” ØŒ قائلا : ” إلى زوجتي ØŒ ÙˆÙاء بØقها ØŒ وعرÙانا بÙضلها ØŒ وإني لأØس ÙÙŠ أعماقي أن ما منØتنيه من عون ورعاية ØŒ هو مثال تأتسي به بنات Øواء ØŒ من راÙقت منهن Ø£Øدا من العلماء أو الباØثين “. ولم يكن الودود – سبØانه ØŒ وتعالى ! – ليخيب مسعاهما ØŒ بل أنبت لهما أبناءهما نباتا Øسنا ØŒ وجعلهما بهجتهما الدائمة ØŒ وعونهما الØاضر ØŒ Øتى لَيَعْتَمÙد٠على بعضهم ØŒ ÙÙŠ بعض أعماله الخاصة ØŒ قائلا ÙÙŠ أوائل ترجمته لكتاب ” علم الأصوات ” ØŒ لبرتيل مالمبرج : ” يسجل المÙعَرÙّب٠الوالÙد٠شكره خالصا لابنته الآنسة أميرة الطالبة بكلية الطب جامعة القاهرة ØŒ على إنجازها الممتاز لما ØÙÙ„ به الكتاب من رسوم إيضاØية ” ØŒ غير مستغن عن أن يعيد ذلك ÙÙŠ أواخرها ØŒ قائلا ÙÙŠ إطار مزخر٠: ” أنجزت هذه الرسوم والأشكال الإيضاØية ØŒ الآنسة أميرة عبد الصبور شاهين ØŒ وأضاÙت إليها رسما إيضاØيا للأذن وأجزائها السمعية ØŒ هو الذي يجده القارئ ملونا على غلا٠الكتاب ØŒ كما يجده ملØقا بدراسة الأذن ص40-41 ØŒ دون أن يأخذ رقما مسلسلا بين رسوم الكتاب ” !
رَØÙÙ…ÙŽ اللّه٠أÙسْتاذَنَا الدÙّكْتورَ عَبْد٠الصَّبورْ شاهينْ ØŒ وَلَمْ ÙŠÙŽØْرÙمْنا أَجْرَه ØŒ وَلَمْ ÙŠÙŽÙْتÙنّا بَعْدَه !
آمين !
-
Øياة زوربا كتابة ورقصا
لو لم يكن لبَلْيهة الأعمال الأدبية من Ùضل غير التنبيه على جلال نعمة البيان، لكÙاها؛ ÙكيÙ...
-
من مصطÙÙ‰ عراقي Øسن ÙÙŠ الشاهدين
Ù…Ùنْ Ù…ÙصْطَÙÙŽÙ‰ عÙرَاقÙÙŠ Øَسَنْ ÙÙÙŠ الشَّاهÙدÙينَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْغَائÙبÙينَ ÙÙÙŠ دَار٠الْعÙÙ„Ùوم٠سَبْع٠رَسَائÙÙ„ÙŽ تَسَلَّمَها الدكتور Ù…Øمد...
-
سيرة العلامات والنجوم
سÙيرَة٠الْعَلَامَات٠وَالنّÙجÙوم٠سÙلَّمٌ أَمْ Ù†ÙŽÙÙŽÙ‚ÙŒ أَمْ Ø£ÙÙÙق٠أَعْجَزَتْنÙÙŠ الطّÙرÙÙ‚Ù
شكر الله لك Ùضيلة الأستاذ الدكتور جمال صقر، ورØÙ… الله أستاذنا العلامة الذي لم نر مثله ولا أظنه يتكرر الأستاذ الدكتور/ عبدالصبور شاهين !
29/2/2016،
نشر المقال دون إذني،
على مدونة معجم اللهجات المØكية،
بعنوان “الراØÙ„ الدكتور عبد الصبور شاهين من علوم القرآن إلى اللسانيات”:
https://lahajat.blogspot.com/2016/02/blog-post_771.html
ÙˆØذ٠من أوله الشعر والدعاء!