ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “إذا Ø£Øب عبدي لقائي Ø£Øببت لقاءه، وإذا كره لقائي كرهت لقاءه”! دل استعمال “إذا” على أصالة تقلب العبد بين الرجاء والخوÙØŒ وتقديم عمل العبد على جلال الأمانة الموكلة إليه، واستتار ضمير العبد ÙÙŠ Ùعل الكره على Ø®Ùاء العبودية، وإسقاط ذكر الموت من البَيْن على أنه عارض لا يعتد به، وقياس الجواب على الشرط على طر٠من معنى الخلاÙØ©.
Read Moreالتصنيف: خواطري
خواطر
Ø£Øاديث قدسية وتنبيهات لغوية [5]
ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صÙيه من أهل الدنيا ثم اØتسبه إلا الجنة”! دلت شدة القَصْر بـ”ما” Ùˆ”إلا” على جلال هذا الإØسان، والتخصيص بـ”عندي” على توصية أهل هذا المبتلى بالإØسان إليه، والاعتراض بـ”إذا” على أن على العبد المؤمن أن يتوقع مثل هذا الابتلاء، Ùˆ”صÙيه” على نقاء انتمائه إليه وخصوصية اختياره له جميعا معا، Ùˆ”من أهل الدنيا” على تعويضه من أهل الآخرة، Ùˆ”ثم” على معذرة ما يكون منه بين اÙتقاده له واØتسابه!
Read MoreØ£Øاديث قدسية وتنبيهات لغوية [4]
ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “أين المتØابون بجلالي؟ اليوم أظلهم ÙÙŠ ظلي يوم لا ظل إلا ظلي”! دل “أين” على تمييز مكان ذوي المكانة، Ùˆ”المتØابون” على Ùضل المØبين المØبوبين، وباء “بجلالي” على توسيطهم له ÙÙŠ تØببهم واعتمادهم عليه، Ùˆ”أظلهم” على أن الإظلال جزاء التØابّ، Ùˆ”ÙÙŠ ظلي” على Ø¥Øاطة الظل بهم مثل Ø¥Øاطة الظر٠بالمظرو٠وأن هذه الإØاطة جزاء ذلك التوسيط والاعتماد.
Read MoreØ£Øاديث قدسية وتنبيهات لغوية [3]
ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “أيما عبد من عبادي خرج مجاهدا ÙÙŠ سبيلي ابتغاء مرضاتي، ضمنت له أن أرجعه بما أصاب من أجر وغنيمة- وإن قبضته أن أغÙر له وأرØمه وأدخله الجنة”! دل “خرج” على الانتقال من موطن الأمن إلى موطن الخوÙØŒ Ùˆ”مجاهدا” على معاناة الطرÙين كليهما، Ùˆ”ÙÙŠ سبيلي” على لزوم أدب القتال، Ùˆ”ابتغاء” على شدة الطلب، Ùˆ”مرضاتي” على أسمى الرضا، Ùˆ”ضمنت” على لطاÙØ© القرب، Ùˆ”أرجعه” على عكس ذلك الانتقال، Ùˆ”قبضته” على أن الأمر كله بيده ÙˆØده.Â
Read MoreØ£Øاديث قدسية وتنبيهات لغوية [2]
ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني: Ùإن ذكرني ÙÙŠ Ù†Ùسه ذكرته ÙÙŠ Ù†Ùسي، وإن ذكرني ÙÙŠ ملأ ذكرته ÙÙŠ ملأ خير منهم- وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة”! دل ضمير المتكلم “أنا” -والمقام للضمير “Ù†ØÙ†”- على لطاÙØ© التقرÙّب، وظر٠المكان “عند” على رعاية القربى، ومادة الظن -والمقام لمادة اليقين- على كرم القبول، وظر٠المكان “مع” على أمان الصØبة، Ùˆ”إذا” الظرÙية المستقبلية…
Read MoreØ£Øاديث قدسية وتنبيهات لغوية [1]
ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة Ùلا تكتبوها عليه Øتى يعملها، Ùإن عملها Ùاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي Ùاكتبوها له Øسنة! وإذا أراد أن يعمل Øسنة Ùلم يعملها Ùاكتبوها له Øسنة، Ùإن عملها Ùاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمئة ضعٔ! دل استعمال “إذا” على كثرة الأÙكار واستعمال “إن” على قلة الأعمال، وتÙصيل Ø£Øوال الإساءة قبل تÙصيل Ø£Øوال الإØسان على التلط٠بالمتلقي -وبمثل هذا ÙŠÙستنبط أن درء المÙسدة مقدم على جلب المصلØØ©- وجمع ضمير المخاطَبÙين -والمثنى أول…
Read Moreالشيخان
يسلم عليكم الشيخ شعبان، ويقول لكم: عمي الشيخ رمضان على الباب؛ Ùهل من Ø¨Ø±Ø§Ø Ùيدخل، أم زØام ÙيرØل؟
Read Moreكنايات قاتلة
من كنايات جبابرة المصريين المعاصرين إذا أراد بعضهم من بعض قتل Ø£Øد، أن يقول له: رَيَّØÙÙˆ (أَرÙØْهÙ)ØŒ وكأنه بدا له أنه تعب من الØياة، ÙØ£Øب أن يزيلها عنه لعله ÙŠØ±ØªØ§Ø Ù…Ù†Ù‡Ø§! ومن هذا الباب عند الليبيين (إخوة المصريين)ØŒ أنه قيل ÙÙŠ قتل Øَرَس القذاÙÙŠ لمقتضى الصدر الإمام الشيعي، أنهم Ùهموا خطأً قوله لهم Ùيه: “اهتموا به”! وقديما قديما كان بنو سعد يسمون الغدر “كَيْسانَ” -والكَيْسان٠ÙÙŠ متن العربية العاقلÙ- Ùإذا أراد بعضهم من بعض قتل Ø£Øد نادى: يا كَيْسَانÙØŒ Ùيغتاله! قال Ùيهم النَّمÙر بن تَوْلَب:إذا كنتَ ÙÙŠ سعد٠وأÙÙ…Ùّك منهمم
Read More