الوسم: من تغريدات أبي منصور الثعالبي

“قال عمرو بن العاص لمعاوية يا أمير المؤمنين لا تكن لشيء من أمور رعيتك أشد تفقدا منك لخصاصة الكريم (فقره) أن تعمل على سدها ولطغيان اللئيم أن تعمل على قمعه واستوحش من الكريم الجائع واللئيم الشبعان فإن الكريم يصول (يبطش) إذا جاع واللئيم يصول إذا شبع”.

Read More

“قال معاوية لابن عباس ما لكم جماعة بني هاشم تصابون في أبصاركمقال عوضا عن مصابكم في بصائركم”.

Read More

“مر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بسوق الكوفة ومعه الدرة (العصا) وهو يقول يا معشر الخلق خذوا الحق وأعطوا الحق تسلموا ولا تردوا قليل الربح فتحرموا كثيره وما منع من حق إلا ذهب في باطل أضعافهحتى انتهى إلى قاص يقص فوقف عليه فقال أيها القاص أتقص ونحن قريبو عهد برسول الله صلى الله عليه وسلم أما إني أسألك فإن خرجت عما أسألك عنه وإلا آذيتكفقال القاص سل يا أمير المؤمنينفقال له علي ما ثبات الإيمان وما زوالهفقال القاص ثبات الإيمان الورع وزواله الطمعفقال له علي قص فمثلك يقص”.

Read More

“قال ابن عباس لعلي يا أمير المؤمنين اجعلني سفيرا بينك وبين معاوية فوالله لأفتلن له حبلا لا ينتشر طرفه ولا ينقطع وسطهفقال إني لست من أساطيرك وأساطير معاوية في شيء والله لا كان له عندي إلا السيففلما كان من أمر الحكمين ما كان قال علي رضوان الله عليه لله تلاد ابن عباس لكأنه ينظر إلى الغيب من ستر رقيق”.

Read More

“قالت الحرقة بنت النعمان بن المنذر لسعد بن أبي وقاص بعدما أكرمها:أحييك بتحية أملاكنا بعضهم بعضالا جعل الله لك إلى لئيم حاجةولا نزع من عبد صالح نعمة إلا جعلك سببا لردها عليه”.

Read More

“قال أويس القرني لهرم العبدي:اتل علي آية من كتاب الله!فقرأ:وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبينفخر أويس مغشيا عليه”.

Read More

“كان عمر رضي الله عنه إذا ولى عاملا علق نعليه بيده وخرج معه يوصيه فلما ولى سعيد بن عامر بن خزيم فعل مثل ذلك حتى إذا انتهى إلى الموضع وأراد فراقه قال له سعيد بن عامر يا أمير المؤمنين وأنت فاخش الله في الناس ولا تخش الناس في الله وأحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك وأهل بيتك واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك وأقم وجهك لمن استرعاك من قريب المسلمين وبعيدهم والزم الأمر ذا الحجة يعنك الله على ما ولاك وخض الغمرات إلى الحق حيث علمته ولا تأخذك في…

Read More

“جاء أعرابي إلى مائدة النعمان بن المنذر فجعل يلف عظامها بلحمها وقال لا ينظرن إلينا من شبع فإن الجائع كالجشع فقال النعمان ما اسمك قال نعامة قال وأي اسم نعامة فقال أيها الملك إنما وضع الاسم للعلامة لا للكرامة ويكفي من العلامة نعامة ولو كان موضوع الاسم للكرامة لاجتمع الناس على اسم واحد”.

Read More