الوسم: مجديات

الحمد لله رب العالمين!

Read More

لما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله أذى كثيرا، فخرج يلتمس من ثقيف النصرة، وعمد إلى سادتها وأشرافها، وهم إخوة ثلاثة: عبد ياليل ومسعود وحبيب بنو عمرو بن عمير. جلس إليهم ودعاهم إلى الإسلام، فأبوا إجابته، ورفضوا نصرته، وطلب منهم بعد رفضهم له أن يكتموا خبر مجيئه إليهم فلم يفعلوا، وأغروا به سفهاءهم وعبيدهم يسبونه ويصيحون به، حتى اجتمع عليه الناس وألجؤوه إلى حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة، فلما رجع عنه الناس واطمأن دعا الله بقوله: “اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس…”!

Read More

الحمد لله رب العالمين!

Read More

اعتمد الدين الإسلامي عقيدة وقيما وأحكاما وفكرا ومنهجا وثقافهَ، على مصدرين أساسيين، هما القرآن الكريم كلام الله المنسوب مباشرة إلى ذاته العليّة، وهو مطلق الفهم عام النفع لا يبلى جديده، والحديث النبويّ الشريف كلام النبي محمد -صلى الله عليه، وسلم!- وحكمته التي خصّه الله بها، وهو إمّا أن يكون قولا أو فعلا أو سلوكا أو إقرارا، والذي أمر النبي أتباعه أمرا صريحا واضحا بالعمل وبالاقتداء به؛ لذا يجب أن نؤكّد أنّ أفعال النبي لا تعني بالضرورة أنّها كلّها سنّة أمر المسلمين بتقليدها وانتهاجها.

Read More

القرآن معلّم البشرية، أرسل الله رسوله محمدًا -صلى الله عليه، وسلم!- إلى الناس، وأرسل معه من الدلالات والعلامات التي بها يستوثق الناس من صدق تبليغه عن الله -ومنها خاتم النبوة وكرامات شاهدها وعاينها أهل ذلك الزمان- أما الأجيال اللاحقة من البشر، التي لم تلمس ولم تشهد تلك العلامات والدلائل المادية، فكان حقًّا على الله أن يمدّهم بما يهديهم للإيمان والتأكّد من صدق محمد في التبليغ عنه؛ فكان القرآن الكريم معجزة معرفيّة تتجاوز حدود المكان Ùˆ الزمان. ولأننّا في عصر العلم وانتشار المعرفة وسيطرة المنهج العلمي على أسلوب الناس في التعاطي…

Read More

الحمد لله رب العالمين!

Read More

الحمد لله رب العالمين!

Read More

أولا: العبث الفاطمي

Read More