إن للغة العربية لجنودا من طلاب اللغة الإنجليزية، يتعلمونها Ø£Øسن تعلم ليخدموها Ø£Øسن خدمة! هكذا كان -وما زال- لا يدع عملا يشارك به طلاب اللغة العربية من جامعة السلطان قابوس إلا عَمÙÙ„ÙŽÙ‡ نشيطا ØÙيا. ولقد رÙزق من أساتذة الترجمة من زاده باللغة العربية شغÙا إلى Ø¥Ùرثه المجيد منها، Øتى زارني بمكتبي من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية -وما أكثر من كان يزورني Ùيه من قسمه!- Ùوجدته على Øظوته بآلات التلَهي غير مشغول إلا بتØصيل آلات التعلم؛ Ùبذلت٠له Ù†Ùسي، وما أسرع ما اتصل بيننا من معالم منهج…
Read Moreالوسم: جواسق
عبد الله الكعبي
هو Ø£Øد من اÙتتنوا عن تخصصاتهم بجامعة السلطان قابوس: Ùكان منهم من تØول عن دراسة الطب إلى دراسة Ùنون اللغة العربية وعلومها، ومنهم من تØول إليها عن دراسة الهندسة، وكان هو Ø£Øد من تØولوا إليها عن دراسة العلوم؛ لله الØمد عليهم والشكر! ومثل كل عماني أصيل كان بريء الطبع سليم القلب صدوق الأدب دؤوب الطلب. تعلقت بي دراستÙÙ‡ مثل غيره من دÙعته الÙريدة (دÙعة Ù¢Ù Ù Ù¡)ØŒ وخلصت تلمذته، ÙˆØسنت، ولم يتخرج Øتى ألمَّ بنظم الشعر؛ Ùجعلته ÙÙŠ شعراء Ù…Øاضرتي “شعر الشباب: دم العقل ووجه الجنون”ØŒ Ùنشط Øتى اجتمع له ما نشر…
Read Moreيوس٠البادي
عام 2012-2013 الجامعي كنت مقرّÙر لجنة التوظي٠بقسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، إذ اجتمعت لها ÙÙŠ طلب وظيÙØ© منسق القسم عشرات الملÙات العمانية، وكنا على رأس العطلة الأسبوعية التي ÙŠØسن أن نخرج منها إلى أول الأسبوع بخطاب توظيÙ٠ذي ثلاثة أسماء مرتبة الأÙضلية، يمضيه سائر أعضاء اللجنة، إلى إدارة التوظي٠العليا، ليسلك مسلك الإنجاز؛ Ùجعلت الملÙات مشغلتي، تÙتيشا وترجيØا، Øتى اصطÙيت ثلاثة كانوا أجمع من غيرهم للمواهب المطلوبة، ثم وجدته دون صاØبيه المشغول بالتعبير الكتابي؛ Ùقدمته عليهما ÙÙŠ خطاب التوظيÙØŒ ثم مكنته من…
Read Moreخميس قلم
إن جاز أن يكون تلميذٌ ركنا يأوي إليه أستاذه كان هو إياه، ولكنه مثلما كان الركن الشديد Øينا كان الركن الخÙÙŠÙ: Ùأما Ø®Ùته ÙلطاÙØ© مشاعره الطيبة التي استطاع وهو التلميذ أن يؤنس بها أستاذه، وأما شدته Ùطلاقة إنصاÙÙ‡ الأصيل الذي استطاع به دائما أن يأخذ من أستاذه وأن يأخذ له! نعم؛ Ùمثلما كان يغضب أن ÙŠÙسامى مقامÙÙ‡ Øتى يوشك لولا نضاله أن ÙŠÙقتØÙ…ØŒ كان يغضب أن ÙŠÙسام ميزانÙÙ‡ Øتى يوشك لولا عÙيانه أن يجور! Ø·Ø§Ù…Ø Ø¬Ø±ÙŠØ¡ØŒ وعاشق بريء، وشاعر وضيء، ثلاث خصال كريمة، تØÙزه، وتØÙظه؛ Ùهو مشغول أبدا بأØبابه، معتذر…
Read Moreجوخة الØارثية
خري٠1997ØŒ سألتها هي وزملاءها، أن يصوغوا لي من Ø£Øد الجذور اللغوية المÙشكÙلة، بعضَ الأبنية ÙÙŠ بعض العبارات، على أن يضبطوها ØرÙا ØرÙا، Ùمالت برأسها عن الأسئلة إلى يسارها؛ ÙÙ†Ùضت٠من توÙيقها يدي، ثم جمعت أوراق الطلاب، لآتيهم بها من المØاضرة التالية، وأعرضها عليهم منوها بتوÙيقها الكبير دونهم ودرجتها الكاملة! لقد كان ميلها ذاك إلى يسارها، إمعانا ÙÙŠ الإتقان والإبداع، درجت عليه برغم نشأتها الرغيدة ÙÙŠ عائلتها المجيدة، هي وذروة٠تÙوق٠لم تÙارقها Øتى Øصلت على الدكتوراة الإنجليزية، ثم نالت قبل غيرها من العرب جائزة مان بوكر العالمية (جائزة Ø£Ùضل…
Read Moreزاهر الداودي
Ø£Øسب أن الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- لم يخلق أهدأ منه بالا، ولا أخÙÙ‰ صوتا! ولولا تØريكه Ø´Ùتيه ما عرÙت Ø£Øيانا أنه يتكلم، وإن كان قريبا! ولعله أعانه على ذلك زواجه صغيرا ثم انÙراده ÙÙŠ دÙعته الجامعية بين الطالبات كبيرا! وإذا اجتمع للإنسان هدوء البال وخÙاء الصوت لم يتركاه Øتى يستنزلا له من سماء الربانية أسمى الأخلاق؛ Ùأنت معه ÙÙŠ روضة من رياض الجنة، تلميذي النجيب الدكتور زاهر الداودي.
Read Moreخالد الكندي
لم أستغرب همته النَّØوية العالية، ÙÙŠ جمع الØديث إلى القديم، من مناهج البØØ« ومذاهب الرأي ونظريات الضبط وآليات التطبيق، ولكنني استطرÙت كثيرا موهبته الÙنية الروائية ونشاطه المجتمعي التعليمي؛ إذ أسÙرت تلك الموهبة عن إبداع عماني أصيل، وهذا النشاط عن نقد توجيهي بناء. قلت له مرة أثني على ما Øصَّله ÙÙŠ مدة قصيرة من إنجاز كبير: صدق من قال: “العلم٠كÙندي”ØŒ Ùقال Ù…ÙتملّÙØًا Ù…ÙتØرّÙجًا من ثنائي التØرجَ العمانيَّ المعروÙ: هو اليوم هندي، أخي الØبيب الدكتور خالد الكندي.
Read Moreابتسام الØجرية
لم أكن عام 1997ØŒ أعر٠أنها ÙÙŠ طلاب قسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس، بمنزلة أمهم؛ تقعد من خلÙهم تكاد لا تتكلم، وإن تكلمت أوجزت وكان لصوتها جَرس Øكيم- وإلا لصدَّرتÙها منذ المØاضرة الأولى لتكÙيني ما استبدَّ ببعض تلميذاتي من معالم النÙور العارض! ولكنني وكنت أتخذ للتوقيع العروضي وغيرÙÙ‡ عصًا مثل عصيّ قادة الÙرق الموسيقية أسميها “ليلى”ØŒ ولا أدع عند تسميتها للطلاب إنشادهم: “كلٌّ ÙŠÙغني على ليلاه متخذًا ليلى من الناس أو ليلى من الخشبٔ- بلغني أنها بعدما تخرجَت وعملَت معلمة، اتخذت عصًا مثل عصاي، وسمَّتها قيسا! ثم ضرب الدهرم
Read More