القول المحدَّث في أوزان بحر المجتث، لنعمان لطفي عبده تلميذي المصري النجيب

يعد علم العروض من العلوم التي اختص بها العرب، وهو علم رياضي، تقوم فيه الأجزاء والتفاعيل على كميات ثابتة تتكون منها الأبحر الشعرية، وكان بعض هذه الأبحر أسعد حظا من بعض، فبعضها شاع وكثر واعتنى به الشعراء فأكثروا من النظم عليه، كبحر الطويل والبسيط والخفيف، وبعضها قل نصيبه من اهتمام الشعراء، فجاءت عليه قصائد معدودة، كالمديد، وبعضها ندر ولم يأت منه غير البيت والبيتان والقطعة القصيرة ولم تأت منه قصائد طويلة، حتى نفى البعض أن يكون من أوزان العرب كالمجتث والمقتضب والمضارع. ومعلوم أن بعض الأوزان تتشابه وتتحد إذا كثرت…

Read More

ملحة العيون، لخميس قلم تلميذي العماني النجيب

للعين و للعينين و للعيون حضور شاخص في تاريخ الشعر العربي ومن قبل ما ينسب لعنترة: عيون العذارى من خلال البراقع أحد من البيض الرقاق القواطع -سمعت هذا البيت أول مرة من عابر تجمل باصطحابنا جاري وأنا في سيارته مسافرين إلى مسقط، وروى البيت إثر نشاطه لحماستنا الشعرية، حفظته وكنا حينها في الثانوية-

Read More

وا طردياه، لانتصار الحربية تلميذتي العمانية النجيبة

أغراني أستاذي أنا وصاحبتي؛ فغَرِينَا، فأخفقَتْ هي؛ فطَرَدَنا جَميعًا؛ فقلتُ: يَقُولُ سَعَادَةُ الدُّكُتُورِ نَظْمًا طَابَ مَعْنَاهُوَدُرًّا مِنْ صَمِيمِ الْفَنِّ نَصَّ الشِّعْرُ فَحْوَاهُفَمَا رَأيُ النَّجِيْبِ الْفَذِّ أَنْ يُبْدِي عَطَايَاهُوَيَقْرأَ شِعْرَ مَجْلِسْنَا فَيُطْرِبَنَا وَنَهْوَاهُوَلَكِنْ دُونَمَا خَطَأٍ نُجَازِي الْقَوْلَ أَعْلَاهُوَلَوْ شَانَ الْحِصَانُ اللَّفْظَ سَوَّيْنَا حَوَايَاهُفَإِمَّا نَقْصُ مَجْنَاهُ وَإِمَّا طَرْدُ مَبْنَاهُلِآنٍ زَارَنَا شَغَفٌ فَجَازَفْنَا وَخُضْنَاهُطُرِدْنا نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ وَهَذَا مَا أَرَدْنَاهُفَمُرُّ الْحُلْوِ مِنْ ثَمَرٍ عَذَابٌ قَدْ جَرَعْنَاهُفَمَا مِنْ عِلَّةٍ أَوْدَتْ بِنَا لِلطَّرْدِ أَوَّاهُأَمِنْ بَحْرٍ وَأَغْرَقَنَا وَوَزْنٍ قَدْ أضَعْناهُأَمِنْ فَتْحٍ بِغَيْبِ الْوَعْيِ أَهْوَيْنَا كَسرْنَاهُأضَمٌّ يعْتَلِي حَرْفًا بِلَا ذَنْبٍ فَتَحْنَاهُتَحَوَّلَ طَيْفُ بُغْيَتِنَا سَرَابًا قَدْ ظَمِئْنَاهُسَنَأْتِي مِنْ غَدٍ…

Read More

تمهل، لأصيلة الكلبانية تلميذتي العمانية النجيبة

نعلق بمشجب الانتظار رزم الأمنيات، نعانق بالطموح أبواب السماوات، وعلى حين غِرَّة نخلع رداء السعادة؛لننتعل الانكسارات،وتصبح مائدتنا عامرة بحزن أمطرته حوادث المرور التي أسدلت عتمتها وأطفأت النور. ادنوا بهدوء لنتأمل بسكينة قوله تعالى:”وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً Ûš “. هكذا كانت وسائل المواصلات في حقبة من الزمن. وفجأة فاضت أنعم الله كالغيث،إذ اختتمت الآية السابقة بقوله:” وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”. فاخترعت السيارات، وتنوعت وسائل المواصلات،وأصبحت الطرق معبدة، فتقاربت الأمصار، وراح الناس يجوبون مشارق الأرض ومغاربها،حتى أصبحنا في نعمة لا تكال بميزان. فهل أدرك قائدوا المركبات قيمة ما أسبغ الله عليهم…

Read More

كولاج، لعبد الله الكعبي، تلميذي العماني النجيب

قصني إن استطعت واجعلني في حلق الأصدقاء أغنية واقصص اسمي حيث تشاء ربما أكون وحدي دواء هل يعجبك انكساري فكيف تطيق وداعي في القصيدة أيها الرجل كيف تجعلني جناحا للحروف كيف أنت والمازحون عن وردة تنمو في الضباب؟ حطمني شظايا وجربني (كولاجا) قد أصبح تحفة أو أصبح مثلك ملاكا في عين ذئب أعرف أني كثيرا ما أقف وأفوق وأنت لم تفق عد بي للأصدقاء، كلمهم بمرح وابن معهم ولو مرة فكاهة هات الصمغ المعبأ بالحقد واجمع بين جناح الفراشة وجذعها لن يثبت اللعاب متفرقين حينما يضحك صديقنا الغريب في ابتسامته…

Read More

قراءة العدو، لأحمد حسن سليمان تلميذي المصري النجيب

الحب يعمي ويصم، ويزين ما يشين، والحَيدة قولُ ربنا: «ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا». والبغض فضاح والحاقد نِقاب متمهر. وجماعهما قول القائل: وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا ويقول ابن حزم -بل الله ثراه- فيما روي عنه: «لولا الخصوم ما كتبت حرفا».

Read More