ÙÙŠ Ø£Øد المدرجات الصغيرة يقعد على كرسي المنصة، يملي علينا عام 1983ØŒ من الشواهد النØوية والأمثلة التطبيقية، ما يتأنق ÙÙŠ إعرابه ØرÙا ØرÙا، ولا يقبل من Ø£Øد ألا يكتب عنه ذلك كله، ولا أن يناقشه Ùيه، موقنا بسخاÙØ© ما يمكن أن نقوله إلى Ù†Ùاسة ما يدهشنا به من تدقيقات إعرابية لم نكن نلقي لها من قبل٠بالا، أستاذنا الدكتور Ø£Øمد الليثي، رØمه الله، وطيب ثراه!
Read Moreالتصنيف: مواقÙÙŠ
مواقÙ
Øسن طبل
أعد لنا عام 1983ØŒ كتابا ÙÙŠ علم البيان لطيÙا جدا، ÙˆØاضرنا ÙÙŠ موضوعاته مكتÙيا بقصاصات Ø£Ùكار تكاد تختÙÙŠ ÙÙŠ ÙƒÙه، Ø®Ùيض الصوت، رÙيع الذوق، رزين الأدب، شديد الرÙÙ‚ بنا، صدوق الØَدَب علينا، Øتى لَنخالÙنا جميعا زملاءه لا تلامذته، كسالى ومجتهدين؛ Ùلم يكن ÙŠÙرى شخصÙÙ‡ بعدئذ أو ÙŠÙذكر اسمه، إلا Ù‡Ùَت إليه Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ®Ùَّت الأجسام جميعا معا، ØªØªÙ…Ø³Ù‘ÙŽØ Ø¨Ù‡ØŒ وتتØبَّب إليه، أستاذنا الØبيب الدكتور Øسن طبل.
Read MoreÙ…Øمود إبراهيم النجار
كان لي من وعيه وإخلاصه وطموØÙ‡ ÙˆØماسته ÙˆØلمه وصبره وثقته، مأوًى آمن Ùيه على بدَواتي الإعلانية المستÙزة؛ Ùلا أجد إلا المØبة والتقدير والمساعدة على التقدم عام 83-84ØŒ إلى أوائليّة طلاب الÙرقة الأولى من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ليستØÙ‚ بعدئذ أن يتقدم إليها جديرا بها، أخي الØبيب الدكتور Ù…Øمود إبراهيم النجار.
Read Moreعبد الرØمن شاهين
على كرسي مكتب Ø£Øد مدرجات الكلية الصغيرة، يقعد وقد ÙØªØ Ø£Ù…Ø§Ù…Ù‡ كتابه “تصري٠الأÙعال”ØŒ يقرأ منه طوال عام 83-1984 الجامعي، ويعلق عليه، Øتى إذا ما اØتاج إلى الكتابة على السبورة بعث لنا -طلاب الÙرقة الأولى- بخطه النÙيس ابن مقلة أو ابن البواب، ولا يترك للشرود طالبا ضجرا بدقائق التصري٠القديم، يكاÙØ Ø°Ù„Ùƒ بصوته الجهوري وأدائه الضاØÙƒ الذي يملأ به Ùمه على طريقة المتساخرين بالمتشدقين، Ùربما Øضرت له المØاضرة Ù†Ùسها مرة أخرى، ÙعرÙØŒ وأشار إلى ذلك سعيدا به، ثم ÙÙŠ مخرجنا ربت على كتÙÙŠ شاكرا، أستاذنا الدكتور عبد الرØمن شاهين، رØمه…
Read Moreأبو همام عبد اللطي٠عبد الØليم
قعدنا طويلا بأØد مدرجات الكلية المتوسطة، Øتى جاءنا أوائل سبتمبر من عام 1983ØŒ ÙÙŠ Øلة شبابية Ø¨Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø´Ø¯ÙŠØ¯Ø© الÙØولة وشَعر ثائر وصوت هادر، يعتذر إلينا باشتغاله عنا بـ”دورة المعلم الجامعي الشهرية (المستمرة شهرا)”ØŒ التي لا يجوز له بعقب الدكتوراة أن ÙŠØاضرنا Øتى ÙŠØضرها كلها، ثم تÙرغَ لنا -طلاب الÙرقة الأولى- تÙرÙّغ المتَملÙّئ بجليل ما ÙˆÙهب، Ùكان إذا جَدَّ خيَّلَ لنا ذخائر الأدب، وإذا هزل خَيَّلَ لنا صعاليك العرب، يرضى؛ Ùتشرق الشمس، ويسخط؛ Ùتغرب- أستاذنا الØبيب الدكتور أبو همام عبد اللطي٠عبد الØليم، رØمه الله، وطيب ثراه!
Read MoreØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† رزق
بمدرج علي مبارك باشا اØتشد عام 1983 طلاب الÙرقة الأولى من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ليدخل علينا أستاذ قصير القامة أشقر البشرة جعد الشعر أخضر العينين، Ùيقعد على كرسي المنصة المدرجة، ويقول: أعر٠أنكم مشغولون هذين الأسبوعين بأعمال استقراركم ÙÙŠ الكلية والمدينة الجامعية؛ لهذا أترككم لنلتقي بعدهما على قصائد من الشعر الجاهلي، ثم يلقانا بمنهج نقدي لغوي بنائي واضØØŒ أقرب إلى الجزئية، وصوت ناعم واثق أشبه Ø£Øيانا بالسوط اللاهب، اÙتتنا به، واÙتتن بنا، أستاذنا الØبيب الدكتور ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† رزق، رØمه الله، وطيب ثراه!
Read Moreعبد السلام Øامد
أوائل سبتمبر تقريبا من عام 1983 الميلادي، وصلت إلى باب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة من جهة Øيّ بين السرايات، وغريبا متوجسا تلÙتÙÙ‘ يمنة ويسرة أطلب من آنس إليه ثم آتنس به، Ùإذا شاب كث شعر اللØية، بÙنيّ شعر الرأس، مشرق الوجه، Ù…ÙقتعÙد رَ٠أØد Ù…Øلات الأطعمة المغلقة، أقبل عليه، Ùلا أكاد أتوسم Ùيه السبق والخبرة Øتى أعر٠أنه غريب مثلي متوجس، أخي الØبيب الدكتور عبد السلام Øامد!
Read Moreذلكم الناقد الÙيلسوÙ
Øذرني Ø£Øد من تَلْمَذْت٠لهم وعزÙت عنهم، أن لو بقيت٠على Øالي لصرت مثل مصطÙÙ‰ ناصÙØ› Ùلم Ø£Ùهم خبيئة تØذيره، Øتى Ø°Ùكر مصطÙÙ‰ ناص٠ÙÙŠ مجلس من العلماء غَيْر٠العاملين، Ùقال Ø£Øد٠ÙَجَرَتÙÙ‡Ùمْ: هذا الناقد المجنون! ثم ضرب الدهر ضرَبانَه؛ Ùإذا ذلك الأستاذ الذي تلمذت له وعزÙت عنه، يذكر كي٠أÙØْرÙجَ إلى عرض Ø£Øد كتب مصطÙÙ‰ ناصÙØŒ ولم يجد مهربا، Ùاضطر إلى قراءته، وصبر على بَدَوَاتÙه، ثم اصطنع مسلكا عجيبا، كان Ùيه يثبت بعبارة موجزة ÙÙŠ ورقة مستقلة كل Ùكرة جديدة تعرض له بقراءة الكتاب، ثم Ù†Øاه عن Ù†Ùسه بÙمَرَّةÙØŒ…
Read More