قصة المنمنمات

أواخر تسعينيات القرن الميلادي العشرين هاتفني بمدينة مسقط العاصمة العمانية، الأستاذ الدكتور أحمد درويش عميد كلية الآداب عندئذ بجامعة السلطان قابوس، في أبيات طلبها منه معالي محمد الزبير مستشار جلالة السلطان قابوس، لتحفر في قبة مجلس الضيفان من قصر له جديد. ذهبت في كتب الأدب العربي أنقب عما يصلح لذلك، ثم فجأة تذكرت “الصداقة والصديق”ØŒ كتاب التوحيدي المرصود للإخوانيات الذي قرأته من قديم. هاتفت الأستاذ الدكتور أحمد درويش، وجعلت أنشده ما ظننت أنه مناسب وهو ساكت؛ حتى إذا ما ذكرت له كتاب التوحيدي ابتهج به راضيا مستغنيا عما سواه! ناجيت…

Read More

هوان عمود الشعر، لصالح جودت

“اغفروا لي إذا وقفت أغني بالعمود الشعري بعد هوانه بعد أن غالنا الجديد وكدنا من أسانا نغيب في طوفانه بعد أن هيضت البلابل في الروض وطاب الغناء من غربانه رحم الله للخليل زمانا غير هذا الزمان في هذيانه كثر العابثون في حرم الشعر وقل الذواد عن أركانه كثر المازحون فيه وعاثوا في تفاعيله وفي أوزانه وغدا كل شاعر ينهش البحر كنهش الذليل من حيتانه هل سمعتم به يضل ويزري بالروي الشجي في إرنانه هل سمعتم به يجب القوافي وهْي حول القريض عقد جمانه هل سمعتم به يندد بالفصحى ويحتال في…

Read More