من آثار ظاهرة النص القصير٠الإÙلْغازÙØŒ أي أن يجدَه متلقّوه قد استغلق عليهم استغلاق الأØاجيÙÙ‘ التي ÙŠÙعايÙÙŠ بها بعضÙهم بعضا، يتخادعون ببعض ما يعرÙون، ثم يتÙاجعون ببعض ما لا يعرÙون، Ùيطمئنون لمعرÙØ© ما اجتمع لهم، ثم يقلقون لإنكار ما اÙترق عنهم، “كَالَّتÙÙŠ نَقَضَتْ غَزْلَهَا Ù…Ùنْ بَعْد٠قÙوَّة٠أَنْكَاثًا”ØŒ Ùلا يستطيعون أن ÙŠÙثبتوا على صاØبه قصدا يؤاخذونه به، ولا أن ÙŠÙŽÙ†Ùوه عنه ÙيرتاØوا منه!
Read Moreالتصنيف: مقالاتي اللغوية
مقالاتي اللغوية
مساءلة
من آثار ظاهرة النص القصير٠المÙساءلةÙØŒ أي أن يجدَه متلقّوه قد Øار صاØبه ÙÙŠ أمره Øيرة شديدة، أهو هو أم غيره، أوَالناس هم هم أم غيرهم، أوَالأرض هي هي أم غيرها، مما يرى من اضطراب ما كان ينبغي أن يستقر، واختلا٠من كان ينبغي أن يأتلÙوا، وجÙاء ما كان ينبغي أن يلطÙÙ- Øتى لَيستيقنون أنها دÙوّامةٌ لا صمود لها إلا بالهرب منها، ثم لا يهربون منها إلا إليها! هذا نص قصير يعبر عن كَمَد الوطني على وطنه، بسبع وعشرين كلمة، ÙÙŠ ثماني جمل، على ثلاثة أبيات: Ø¥ÙÙْرÙيقÙيَا يَا وَجَعÙÙŠ الْمÙزْمÙنَا…
Read Moreسخرية Øادة
من آثار ظاهرة النص القصير٠السخرية٠الØادَّةÙØŒ أي أن يجدَه متلقّوه قد نَبَّهَهÙمْ على خَصْلة Øقيرة تستØÙ‚ الاستهزاء بها، لا يتØرَّج ÙÙŠ ذلك من الإقذاع الواصم بها وَصْمًا لا يمَّØÙŠØŒ ولا إذا ما اÙتقدها Ùيمن Øوله أن يدَّعيها بنÙسه؛ Ùلا يكون أبلغ أثرا Ùيهم عندئذ منه، Øتى إنهم Ù„ÙŽÙŠÙتÙّشون ÙÙŠ أنÙسهم عن مثلها خشيةَ أن يكون إنما عَرَّضَ بهم، ولا يعدمون إذا دقَّقوا أن يعثروا!
Read MoreØكمة
من آثار ظاهرة النص القصير٠الØكمةÙØŒ أي أن يجدَه متلقÙّوه قد انبعثَت Ùيه كوامن٠خبرة صاØبه بالØياة ÙÙŠ Ù†Ùسه ومن Øوله؛ Ùاستخلص منها ما ينير البصيرة ويهذب السلوك ويزيد الإنسانية- ÙيستØضروا ما ÙÙŠ ذخائرهم من مثله، لعلهم يستغنون به عنه، Ùلا يملكوا إلا أن يضيÙوه إليه! هذا نص قصير يعبر عن سَÙَر القارئ بما يقرأ، بخمس وعشرين كلمة، ÙÙŠ جملة واØدة، على ثلاثة أبيات: أَنَا مَنْ بَدَّلَ بÙالسÙÙ‘Ùْن٠الْكÙتَابَا ÙَتَبَØَّرْت٠عÙبَابًا ÙَعÙبَابَا ÙƒÙلَّمَا أَسْلَمَ Ø®Ùلٌّ Ø®Ùلَّه٠وَطَغَى الطÙّوÙَان٠وَازْدَدْنَا اغْتÙرَابَا لَجَأَتْ Ù†ÙŽÙْسÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ مَرْكَبÙÙ‡Ù Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ جَدَّÙْت٠بÙه٠بَابًا Ùَبَابَا
Read MoreعÙوية استسهالية
من آثار ظاهرة النص القصير٠العَÙْويّة٠الاستÙسهاليّةÙØŒ أي أن يجدَه متلقّوه كأنه تَغَÙَّلَ صاØبَه أو تَغاÙÙŽÙ„ÙŽ له صاØبÙه؛ Ùخرج عنه بزÙيره وكأن لم ÙŠÙكر Ùيه، أو لم يشأ أن ÙŠÙكر Ùيه- Øتى إنهم ربما تَØرَّجوا من أن يقولوا مثله، ولكنهم لا يلبثون أن يتعلقوا به ويرددوه ترديد الأناشيد!
Read Moreتصني٠أسماء سور القرآن الكريم
سور القرآن أربع عشرة ومئة، تَسمَّتْ ÙƒÙلٌّ منها بكلمة واØدة، على منهج الإيجاز العربي ÙÙŠ التسمية بما ÙŠÙيسر المعاملة، إلا سورة “آل عÙمْران” التي تَسمَّتْ باسمين متضايÙين، من Øيث كان مشغلتَها آل٠عمران لا عمران، وإن انتسبوا إليه. وعلى رغم علاقة معاني هذه الأسماء كلها برسائل نصوص سورها الأربع عشرة والمئة، تعددت علاقات مبانيها بنصوصها، على النØÙˆ الآتي:
Read Moreبراعة لغوية Ùائقة
من آثار ظاهرة النص القصير٠البراعة٠اللغوية الÙائقة، أي أن يجدَه متلقÙّوه قد بلغ من تØديد العناصر اللغوية وترتيبها وتهذيبها، ما لا زيادة عليه لمستزيد، Øتى إنهم ربما Øاولوا ذلك، Ùعجزوا، واعترÙوا بالإتقان لصاØب النص القصير، الذي اضطÙرَّ إلى مَضايقه، ثم خرج منها سالمًا ظَاÙÙرًا!
Read Moreسر المثاقÙØ©
ÙÙŠ ثقاÙØ© الإنسان Ùطنةٌ Ù„Øقيقة وجوده، وخبرةٌ بالسعي إلى تØصيلها، ومهارةٌ باستعمال وسائل تØصيلها، وظَÙَرٌ بما لا ÙŠÙترك منها، كلÙÙ‘ أولئك ÙÙŠ ثقاÙØ© الإنسان التي لا ينالها Ù…ÙثقَّÙًا Øتى يصبر عليها Ù…ÙتَثَقÙÙ‘Ùًا: وَمَا Ù†ÙلْتÙهَا Øَتَّى تَصَعْلَكْت٠ØÙقْبَةً وكَدتÙÙ‘ Ù„Ùأَسْبَاب٠الْمَنÙيَّة٠أَعْرÙÙ٠ولا يعر٠المÙثقَّ٠منزلة Ù†Ùسه من الثقاÙØ© Øتى ÙŠÙثَاقÙÙÙŽ غيرَه: يبادره إلى دÙÙعة٠ثقاÙية، يستقبلها Ùيجيبها بدÙÙعة٠ثقاÙية مثلÙها أو أقلَّ منها أو أكثرَ، إما أن تندÙع بها Ùلا تصمد بينهما غير دÙعة واØدة، وإما أن تنضا٠إليها Ùتزداد Øصيلتهما الثقاÙية. وإذا جاز أن تَتَمَثَّل الثقاÙØ©Ù ÙÙŠ مثال الإنسان…
Read More