هي العربية لا المصرية، حواري أنا والمهندس الأديب خشان خشان

سلام الله عليك يا أستاذي العزيز كلمة أنت قلتها في الندوة لم أستطع المرور عليها دون تعليق قلت “أمي لا تتكلم العربية بل المصرية” -يشير إلى كلمة قلتها في جواب بعض الأسئلة بعقب محاضرتي هذه: http://mogasaqr.com/?p=18644 -أمك تتكلم العربية بإحدى لهجات مصر ولا زلت أذكر طربي عندما جاء فريق جامعة القاهرة الأميريكة للجامعة الأميركية في بيروت لمباراة فولي بول وسمعت العد تِونتِ ناين 29 بكسر التاء في أول الكلمة ذكرني بهذا كلام أحدهم في المصعد يهاتف آخر ( البِلان ) plan بكسر الباء وأنت أعرف مني بأن هذا النطق شهادة…

Read More

على اسم سيوة

*السلام عليكم ورحمة الله =وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا ومرحبا *أنا الأستاذ الدكتور محمد حجازي كلية الآداب والفنون جامعة باتنة .الجزائر =أهلا بك أخي الكريم الفاضل وبالجزائر الحبيبة كيف حالكم لعلكم بخير *نحمد الله ونشكره . هل من الممكن أن نتعرف بشخصكم الكريم.ØŸ =يسرني ويشرفني أنا أستاذ بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة وكلية الآداب والعلوم الاجتماعية من جامعة السلطان قابوس *ماشاء الله… هل أخي الكريم الدكتور من واحة سيوة؟ =لا بل من زوارها *الأخ مصري طبعا =نعم وكان ابن أخي زوجتي رئيس شرطتها فهل لك بها علاقة…

Read More

تاريخ مصر في واحة سيوة

ليلة الأحد (14/3/1440=20/1/2019)ØŒ حملت معي إلى منتجع شالي بواحة سيوة (التي هذا اسمها الأمازيغي، واسمها الفرعوني شالي)ØŒ “تاريخ مصر في العصور الوسطى”ØŒ كتاب ستانلي لين بول (1854-1931)ØŒ الآثاري الإنجليزي المستعرب المتخصص، الذي نشره في لندن عام 1901ØŒ ثم ترجمه بعد عشرات السنين وحققه وعلق عليه أحمد سالم سالم، مفتش الآثار الإسلامية المصري، وراجع ترجمته وقدم لها الدكتور أيمن فؤاد سيد، صديقنا المؤرخ الكبير العزيز، مدير مركز تحقيق المخطوطات بجامعة الأزهر. في 750 صفحة وقعت ترجمة الكتاب الصادرة في القاهرة عام 2015ØŒ عن الدار المصرية اللبنانية، ليمكن المشتغلين بتاريخ مصر من…

Read More

نظرية النحو العربي

كيف انتبه العرب لنظام لغتهم ومنهج كلامهم، ثم كيف سلكوا سبيلهم إلى بيان هذا المنهج وضبط ذلك النظام، ثم كيف بنوا على ذلك نقدهم ما تقدمهم وما عاصرهم من طبائع لغوية وظواهر كلامية؟ لقد فُرِق لهم ببحث ذلك كله، عن بناء علمي شامخ، لا يقدره قدره إلا من أخلص له قصده وتأمله وتفهمه، لا يجوز أن يمر بعلوم العربية وآدابها باحث ولا دارس إلا أن يعالج من استيعاب بنائهم ما يعينه على تقديره والبناء عليه أو الاستفادة منه؛ فلا غنى بالمعاصرين عما خلفه الماضون، إلا أن يصرفهم كِبرهم عما ينير…

Read More

اللسانيات الحاسوبية

لقد تفجرت الأفكار وتضاعفت المعلومات ولم يعد عقل الإنسان قادرا على الإحاطة بها والتفرغ لتحليلها واستنباط ما وراءها، إلا أن يستعين بالحاسوب، على أن يجهزه بحيث يمكنه أن يساعده؛ ومن ثم يشتغل بإعادة وصف اللغة حاسوبيا، فيضطر إلى أن يثور على التقاليد الوصفية القديمة، وينتبه إلى دقائق من شأن اللغات لم ينتبه إليها من سبقه، أَطلعَه عليها اجتهاده في تمكين الحاسوب من ذلك الإنجاز. في اللسانيات الحاسوبية تتلاقح خصائص اللغة أصواتًا وصيغًا ومفردات ومركبات صغرى ووسطى وكبرى، أصولًا وفروعًا ومفاهيمَ ومصطلحاتٍ، وعلوم الحوسبة المتعددة المختلفة، أصولًا كذلك وفروعًا ومفاهيمَ ومصطلحاتٍ،…

Read More

البلاغة القرآنية

تعلقت بالقرآن الكريم علوم البلاغة العربية الثلاثة (المعاني، والبيان، والبديع)ØŒ انطلاقا منه في التفكير والبحث والاستنتاج، ودورانا عليه في التمثيل بالشعر والنثر، وبناء عليه في تأصيل أصول التعبير البليغ والتحليل البلاغي، وتفريع فروعهما. من ثم يخوض مقرر البلاغة القرآنية في مسائل علوم البلاغة الثلاثة كلها، ولاسيما ما اتصل بالقرآن الكريم اتصالا واضحا، منطلقا من الأفكار الجزئية المبنية في كتب البلاغة العربية على الآيات وأجزائها، إلى الأفكار الكلية المبنية في كتب التفسير على السور الكاملة. إن مراجع هذا المقرر ينبغي ألا تخلو في البلاغيين من كتب عبد القاهر الجرجاني ثم الزمخشري…

Read More

اللغة والدراسات البينية

إن من سبل توليد الأفكار المهمة المؤثرة الوقوف على جوانب العلوم المختلفة المتداخلة؛ ففيها تتراكب الأطياف وتختلف الرؤى وتتفجر الإبداعات. وإن في ذلك لدرجات أعمق مما يتخيله المنحصرون في إطار الطائفة المتلاقية من العلوم، تبدأ منها وتكاد لا تنتهي إلى غاية؛ إذ تظل بين كل ما أنتجه عقل الإنسان علاقة تستحق التأمل. تتدرج هذه التداخلات المقصودة من تداخل الأصوات والصرف والمعجم والنحو مثلا، إلى تداخل الأصوات اللغوية وغير اللغوية، فتداخل مفردات الحقول الدلالية ومفردات المعيشة الحضارية، فتداخل النحو (هيكل اللغة العظمي) والإيقاع (هيكل الموسيقى العظمي)ØŒ إلى تداخل الأصول النحوية والتشريعية،…ØŒ…

Read More

بيـن نصـين

أي النصين تختارون -يا أحبابي- ولماذا؟ أهذا: “يا طَلْعَةً طَلَـعَ الْحِمامُ عَلَيْـها وَجَنى لَها ثَمَرَ الرَّدى بِيدَيـْها رَوَّيـْتُ مِنْ دَمِها الثَّرى وَلَطالَما رَوّى الْهَوى شَفَتَيَّ مِنْ شَفَتَيْها قَدْ باتَ سَيْفي في مَجالِ وِشاحِها وَمَدامِعي تَجْري عَلى خَدَّيـْها فَوَحَقِّ نَعْلَيْـها وَما وَطِئَ الثَّرى شَـيْءٌ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْ نَعْلَــيْها ما كانَ قَتْلـيها لِأَنـِّيَ لَمْ أَكُنْ أَبْكـي إِذا سَـقَطَ الْغُبـارُ عَلَيْها لَكِنْ ضَنِنْتُ عَلى الْعُيونِ بِحُسْنِها وَأَنِفْتُ مِنْ نَظَرِ الْحَسودِ إِلَيْها”- أم هذا: “كَأَنـِّيَ أَخْلَعُ جِلْدي بَدَوْتُ فَأَحْسَسْتُ أَنَّ الْمَكانَ يُحاصِرُني وَالزَّمانَ يُنازِعُني نَفْسَهُ لا يَمُرُّ بِغَيْرِ بَقايايَ حينَ قَتَلْتُكِ إِنّي تَحَجَّرْتُ لَمْ…

Read More