هذه هي القصة يا عابد (الجنوليون)، لمنى عبد الحميد صقر

بِسْم الله الرحمن الرحيم القاهرة في ٨/٩/٢٠١٦ ابني الغالي عابد وصلني منك سؤال وجدته غريبا في البداية ثم رأيت أن هذه المعلومات حق لك، وأن من واجبي أن أقدمها لك، شريطة أن يلقى عندك الجواب اهتماما يفوق اهتمامي بالسؤال سألتني كيف التقى جدك فضيلة الشيخ عبد الحميد عبد المعز صقر بجدتك الفضلى بشرى محمد مبروك جمعة وإليك الجواب:

Read More

تعددت الأقاويل، للدكتور السيد شعبان جادو

ضرب السكون جنبات المكان، حالة من الصمت تخيم، لا شيء يوحى بحياة هنا، تتمايل الأشجار في فزع؛ تتساقط أوراقها إنه الخريف المشعر بنهاية الحياة؛ مات الرجل الكبير؛ أصوات تتابع في غير انقطاع، والأرض والأموال المكدسة في خزانة الدوار؟ من يرث كل هذا؟

Read More

الملتاث وسنبلات القمح، للدكتور السيد شعبان جادو

في تلك اللحظات يتساقط الندى قطرات تتماوج خيطا فضيا، يتحرك النهار وئيدا، يتحسس رأسه المثقل بالأفكار التي ظل طوال ليله يراوح في مكانه؛ أيها ينفذه أولا!

Read More

وخسف القمر، للدكتور السيد شعبان جادو

كتب تلميذ الرافعي من وحي قلمه: انكفأت على جراحي التى زاد سعار نزفها هذه الأيام، الأحبة يرحلون تباعا إلى وادى القمر، نظرته فوجدته موجوع القلب نازف الجرح، فلا خل له يصاحبه؛ إذ الزمان تغير وتبدل، التمست السماء فإذا هي في مشهد حزن لا تكف دموعه؛ ونحيب تتواصل عبراته وشجونه؛ أصعدت الصغار سطح البيت؛ ليروا كيف يخسف الله بالنجم المضيء فيحيله حمرة قانية، أو لعله صار مفؤدا مما عاين من ذوي أكباد غلاظ. بل هي لوعة الفقد ومرارة اليتم لعالم ضل بعد هدى وارتد بعد إيمان؛ فافترس الصغار واستبد بالأمر جبارون يسومون…

Read More

حارة كركش، للدكتور السيد شعبان جادو

في سيرة الحرافيش عصي نقعت في الزيت والخل حتى لا تكسر أو يسرح فيها السوس، وأجساد لفحتها شمس الظهيرة، وحمرة وجه كأنه الجمر، صلابة ما تراخت وعزيمة ما وهنت؛ رغم كل هذا معتلون بداء الخنوع، مثل كرة يتقاذفها الصغار، يسدون باب الحارة بأجسادهم، يعشقون ترابها، يحفظون كل شبر منها، لم يخذلوها يوم هجم المعتدون؛ “كركش” وصبيانه، ذلك حديث أتى أوانه، أوصاني جدي أن أكتب هذه السيرة، ربما تكون معادة مكررة، لكنه الحكي المقدر علينا، ندور مع الراوي، نثمل من حديثه،ثم نمضي إلى الكهف سنين عددا، وحين نقوم من نومنا يلعن…

Read More

جنون، للدكتور السيد شعبان جادو

انتهت حالة الهيجان العصبي التي أسفرت عن جلطة دماغية خفيفة، مضت ساعات الترقب كأنها قطار فقد طريقه. تعرضت لمثلها من قبل؛ يؤسفني أن هذه الحالة أطارت ببقية خلايا عقلي، ما عدت أميز بين الناس، صرت المجذوب يركض في كل ناحية؛ قالت أمي: إن الفضيحة أن تنكشف لك سوءة؛ وما أدري أن الخرق يتسع على الراتق، كنت كالشارب من ماء البحر

Read More

بيت ليس به ديك، للدكتور السيد شعبان جادو

رأيت فيما يرى النائم أهوالا يصعب ذكرها، حاولت جاهدا تناسيها، تأبت إلا أن تترك بعض آثارها، تلازمني في صحوى، تبقى شاخصة أمامي، تمثل كائنات مفزعة، شياطين تجوب الحجرة، تتراقص على الحائط كلما زفرت أنفاسها اتسعت شقوقه، دوي الريح يشعلها غضبا، تمايل الأشجار في عنف يحدثني أنها تحيط بي، زاغ بصري أشتاتا.

Read More

بيتنا حافلة نقل عام، للدكتور السيد شعبان حادو

حالة من الجنون أصابت ساعة الحائط؛ لم تعد تؤدي عملها بالدقة المعهودة فيها، يتقلص النهار ويطول الليل وهي في غفلة، الأخطر في هذا أن ميزان الأسرة صار هو الآخر متأرجحا،

Read More