عزيف

لا أدري حين أراجع أعمالي كيف تراءت لي أم كيف ترامت بي أم كيف تخلت عني إذ فرغت مني ما أكثر ما أغريت خصومي أن يختبروا ذلك ثم إذا سألوني ساءل بعضي بعضا كيف ولا كيف فذاك مقام المأخوذين بما يأتون فهم أبدا في سكر منه إذا انتبهوا ماتوا يتلبَّسني حين أؤلف جني عربي يُسْلِم بعد التأليف إذا دعي إلى البوح يهاب تلا شيئا من ثالثة المائدة وغاب

Read More

على قلق

الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا، إلا طائفة معدودة محدودة -جعلني الله وإياك منها!- تظل طوال حياتها الدنيا على قلق، كأن تحتها ريحا عاصفا لا تقر ولا تستقر! كان منها أبو حفص الفاروق -رضي الله عنه!- الذي نقش على خاتم حكمه “كفى بالموت واعظا يا عمر”ØŒ وصاحبه الذي حفر لنفسه في بيته قبرا يرقد فيه كل يوم قليلا لكيلا ينسى مآله فيهمل حاله، والربيع بن خثيم الذي كان يكافح النوم لكيلا يقبض على غير ذكر، وفيه قلت هذه القصيدة وأهديتها أشبه أصحابنا به (الأستاذ الدكتور زكريا سعيد) -رحمه الله، وطيب ثراه!-:

Read More

لبنى أنا

إِنْ كُنْتَ أَعْتَى فَأَنَا أَغْنَى أَوْ كُنْتَ قَيْسًا فَأَنَا لُبْنَى تُقْبِلُ تَهْتَزُّ قُلُوبُ الْقَطَا أُقْبِلُ يَهْمِي النَّغَمُ الْأَسْنَى تُدْبِرُ تَخْضَلُّ عُيُونُ الْمَهَا أُدْبِرُ تَهْوِي شُهُبُ الْمَبْنَى وَتَهْرُبُ الْأَفْكَارُ مِنْ عَقْلِهَا خَلْفِي وَيَعْيَا جَبَلُ الْمَعْنَى وَتَنْفِرُ الْأَرْوَاحُ مِنْ جِسْمِهَا وَيَسْتَخِفُّ الْأَبْعَدَ الْأَدْنَى إِنْ كُنْتَ تَخْتَالُ فَخَيْلِي طَوَتْ مِضْمَارَهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَهْنَا أَوْ كُنْتَ تَحْتَالُ فَعِنْدِي أَنَا شُرُوطُ عِلْمِ الْحِيلَةِ الْأَجْنَى وَلَسْتَ تَخْتَارُ سِوَى مَنْ رَمَتْكَ أَوَّلًا تَنْتَظِرُ الْأَمْنَا أَنَـــا أَنَـــا أَنَـــا أَنَـــا يَا أَنَـــا فَهِمْتَنِي يَا قَدَرًا أَضْنَى

Read More

أحبائي

أَحِبَّائِي مِنَ الْآلَافِ لِلْآلَافِ فَالْآلَافِتَقْدِيرًا وَتَبْجِيلَاتَجَاوَزْتُمْ بِحَدِّ الْمِئَةِ الثَّالِثَةِ الثَّانِيَةَ الْأُولَىوَنَحَّيْتُمْ يَسَارًا شَبَحَ الثَّالِثَةِ الْمَرْقُومَ مَعْرُوفًا وَمَجْهُولَاتَفَضَّلْتُمْ عَلَى مَوْقِعِيَ الْمُغْرَمِ بِالْآدَابِ تَفْضِيلَافَكُنْتُمْ خَيْرَ عُمَّارٍعَلَى رَغْمِ ارْتِبَاكِ الْبَثِّأَوْ رَغْمِ اغْتِمَاضِ الْمَشْهَدِ الْمَعْرُوضِ تَنْزِيلَاجَزَاكُمْ كُلَّ خَيْرٍ عَنْ هَوَى الْأَرْقَامِ وَالْأَحْلَامِرَبُّ الْمُخْلِصِينَ الرَّأْيَوَالْمُسْتَشْرِفيِنَ الْأُفْقَمَمْنُوعًا وَمَبْذُولَاوَهَلْ أَمْلِكُ كُفْئًاغَيْرَ أَنْ أَزْدَادَ إِتْقَانًا وَإِبْدَاعًا وَتَأْمِيلَاتَجَاوَزْتُمْ بِحَدِّ الْمِئَةِ الثَّالِثَةِ الثَّانِيَةَ الْأُولَىفَلَا يَحْجُبْكُمُ الْمِلْيَارُمَهْمَا كَانَ مَعْزُولًا وَمَعْذُولَاوَمَرْقُوبًا وَمَخْذُولَافَثَمَّ الْغَايَةُ الْغَافِلَةُ ارْتَاحَتْ إِلَى نَوْمَتِهَا الطُّولَىفَزُورُوهَا وَصَحُّوهَاوَرُدُّوهَا إِلَى سِيرَتِهَا الْأُولَىبِحَقِّ الْمَوْقِعِ الْمُغْرَمِ بِالْآدَابِتَحْصِيلًا وَتَأْصِيلَاوَتَفْصِيلًا وَتَوْصِيلَا

Read More

نشيد تحرير جامعة القاهرة (14/3/2011)

جَامِعَتِي  جَامِعَةَ الْقَاهِرَةِ  هَلْ تَسْمَعِينَ صَرْخَتِي  أَنَا هُنَا طَالِبُ عِلْمٍ صَادِقُ الْمَطْلَبَةِ  مُضَيَّعُ الْمَكَانِ وَالْمَكَانَةِ  ثُرْتُ عَلَى نَفْسِي وَجِئْتُ كَيْ أَصُونَ ثَوْرَتِي  أَنَا هُنَا مُعْتَصِمٌ بِاللَّهِ تَحْتَ الْقُبَّةِ  مُعْتَصِمٌ بِعِزَّتِي  هَلْ تَكْرَهِينَ عِزَّتِي  هَلْ تَفْهَمِينَ ثَوْرَتِي  يَا غَفْلَتِي  جَامِعَتِي ظَالِمَتِي  تَظْلِمُنِي وقَبْلُ كَانَتْ مَوْطِنَ الْعَدَالَةِ  تَنْبُتُ بِالْفَنِّ وَبِالْعِلْمِ وَبِالْحَضَارَةِ  يَا صَحْوَتِي  جَامِعَتِي مَظْلُومَةٌ  فَاقِدَةُ الْإِرَادَةِ  فَاسِدَةُ الْإِدَارَةِ  وَقَدْ عَرَفْتُ مَنْهَجِي وغَايَتِي 

Read More

ثورة

عندما اخترت حبيبي لم أكن أعرف قدرهْغيرَ سِيماء جمالٍ مثلَما تفتن زهرةْمثلَما تُشرق شمسٌ حولهَا ماءٌ وخُضرةْثم أدركتُ فأكبرتُ وما أنكرتُ سِحرهْإنه في الروح شفَّتْ وصفت مِن غير كُدرةْفتوافقنا ائتلفنا وابتدى عمريَ عمرَهْإنه في الظَّرف يحلو دائما يبدع شعرَهْظَرفُه الشعرُ اعتراني فاعترَت روحيَ ثَورةْثُرْ على موتك يا مَوتانُ إن العُمر مَرَّةْوابتدتْ تعصف بي ثورةُ الإحياء جَهرةْعَصفةٌ تُشعل حُبّي عَصفةٌ تَكشف أَمرَهْعَصفةٌ جالَت وصالَت لا يَكنْ حُبُّكَ فِكْرَةْفَتجاوزتُ مِنَ الفِكر إلى الشُّكر فضَرَّهْ

Read More

عهد عمان

يا رُبعَ قَرنٍ تَسحَّبْ ما بينَ مَأتًى ومَذهبْ حُلمًا يقود عقولًا إلى مَراتعَ أرحبْ عِلمًا يسوق قلوبًا إلى مَنابتَ أخصبْ حُلمًا وعِلمًا جناحَيْ صَقْرٍ يَجِدُّ ويَلعبْ فمرةً في جبالٍ يَرقى ويَلقى ويَرهبْ ومرةً في سهولٍ يَسعى ويَرعى ويَرغبْ يا مَوئِلَ الأمن قُل لي مِنْ أين نَبْعُك يَثْعَبْ أَمِنْ بَراءةِ طَبعٍ أم مِن هَناءةِ مَشربْ أَمِنْ أَصالةِ رأيٍ أم مِن سَماوةِ مَأرَبْ أَمِنْ طَهارةِ ثوبٍ أم مِن سَلامةِ مَركبْ يا كم حللتُ بلادًا فلم أَكَدْ ثُم أَهربْ فتّانةَ الزُّور لكن في غير قلبيَ تَنْشَبْ وكيف لا كيفَ يرضى مَراحَه أيُّ مُتعَبْ…

Read More

فصل وغايات في محبة أستاذنا الدكتور أحمد كشك

• أُولَىوَأَتَيْتَفَانْفَرَجَتْ أَسَارِيرُ الْكَلَامِ الْمُسْتَقِيمِاسْتَفْتَحَتْ لُغَةُ النُّحَاةِ عَلَى حَدِيثِ الشِّعْرِ وَالشُّعَرَاءْ……………. ……………. ……………. غَايَةٌ• ثَانِيَةٌوَأَتَيْتَتُوِّجَتِ الْقَوَافِيتَوَّجَتْهَا تَفْعِلَاتُ الْبَيْتِفَاخْتَالَتْ بِقِيمَتِهَا عَلَى وَقْعِ الْعَرُوضِوَسَفَّهَتْ بِبَقِيَّةِ الْأَجْزَاءْ……………. ……………. ……………. غَايَةٌ• ثَالِثَةٌوَأَتَيْتَفَاسْتَعْلَى الصُّوَيْتُوَصَارَ صَوْتًاصَارَ أُغْنِيَةَ الْكَلَامِ الْمُسْتَمِيلَةَفَاسْتَمَالَ دَلَالَةَ التَّرْكِيبِتَيَّمَهَا بِمَظْهَرِهِ الْمُنَغَّمِطَلَّقَتْ بَيْتَ الْكَلَامِ الْغَثِّأَبْغَضَتِ التَّرَاكِيبَ الْمُعَادَةَعَاشَرَتْ بَيْتَ الْغِنَاءْ……………. ……………. ……………. غَايَةٌ• رَابِعَةٌوَأَتَيْتَفَاسْتَحْيَا الْعَرُوضِيُّونَعَادُوا يَسْتَقُونَ الشَّهْدَ مِنْ بَحْرِ الْخَلِيلِ الضَّخْمِفَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمُفَسُحْقًا لِلْغَبَاءْ……………. ……………. ……………. غَايَةٌ• خَامِسَةٌوَأَتَيْتَفَاصْطَلَحَتْ حُرُوفُ الضَّادِ وَالظَّاءِ الْمُفَخَّمَةُ الْعَلِيَّةُبَعْدَمَا جَارَتْ عَلَيْهَا لَجْلَجَاتُ الْعِيِّفِي زَمَنِ الْفَهَاهَةِ وَالْفَدَامَةِفَاسْتَنَرْتَ الْكَعْبَةَ الْعُظْمَىوَحَدَّدتَّ الْحُدودَ بِتُحْفَةِ الدَّانِيفَأَدْنَيْتَ الْفَصَاحَةَهَذِهِ الشَّمَّاءْ……………. ……………. ……………. غَايَةٌ• سَادِسَةٌوَأَتَيْتَفَاتَّضَحَ الْغُمُوضُاسْتَعْلَنَتْ لُغَةُ الْعَرُوضِوَأَعْلَنَتْلَوْ لَمْ أُؤَمِّلْ فِي…

Read More