كان بعضنا -طلاب الÙرقة الثانية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، 1984- قد Øضر مناقشة رسالته للدكتوراة، ورأى أستاذنا الدكتور Ø£Øمد شلبي يعانقه بعدها سعيدا به ØÙيا، Ùلم يكن يك٠عن Øكاية ذلك ÙÙŠ أثناء تدريسه لنا تاريخ ما كان بين آل البيت وبني أمية، وكنا نطابق ذلك بمنهجه ÙÙŠ إدارة Ù…Øاضرته على تÙجير الأسئلة الجريئة على مقام آل البيت وبني أمية جميعا معا، ÙˆØملنا على إجابتها بما يبدو لنا -مهما كانت- ليÙاجئنا بعدئذ بأجوبته العجيبة، أستاذنا الدكتور Ø´Ùيق أبو الخير، رØمه الله، وطيب ثراه!
Read Moreالتصنيف: مواقÙÙŠ
مواقÙ
Ù…Øمد علي مكادي
ظل طوال عامنا الجامعي الأخير (1986-1987)ØŒ يمر بباب غرÙتي من الطابق الأول الأرضي بالمبنى الثامن من مدينة الطلاب، ÙيصيØ: Ø¥ÙمْسَمْبÙهْ (صعيدية Ù…ØرÙØ© عن “Ù…ÙسْتَنْبÙÙ‡ÙŒ”)! Ùأجيبه: Ø¥ÙمْسَمْبÙهْ. أذهب إلى غرÙته عن يمين غرÙتي، Ùإذا الإÙطار المدني الطلابي المشهور (الÙول والبيض والجبن والمربى والخبز)ØŒ قد جهزه ووضعه على سÙرة الأرض الجرائدية. Ù†Ùطر معا، ثم أجمع الأطباق لأذهب إلى Øيث أغسلها على ما اتÙقنا من تقسيم الأعمال، Ùيأبى إلا أن يعمل هو هذا العمل أيضا قائلا: يكÙيني أن تتÙرغ للمذاكرة، وكأن ليس مثلي بل Ø£Ùضل مني! ولا تتوالى بعدئذ بضعة أعوام إلا بØصوله…
Read MoreÙ…Øمد يوس٠Øبلص
أعد لنا -طلاب الÙرقة الثانية بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، 1984- مذكرة ÙÙŠ علم المعجم Ø®ÙÙŠÙØ©ØŒ ولكنه دربنا ÙÙŠ Ù…Øاضراته تدريبا عمليا جادا، غير باخل بتÙصيل خبرة ولا متØرج من Øكاية عثرة، Øتى إنه لما Øكى من ذلك شيئا كان بينه وبين بعض أهله Ùجاءته من آخر المدرج الأول كلمة يمكنه Øملها على سبعين وجها من التهكم ووجه واØد من التØبب، Øملها على التØبب متبسما وأكمل استنباط ما Ùيها مما يؤيد مراده، لا ننسى له اÙتخاره المتواضع بأنه قرأ كتاب الدكتور تمام Øسان الÙØ° “اللغة العربية معناها ومبناها”ØŒ عشرين…
Read MoreØسين شرÙ
أعد لنا -طلاب الÙرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1986- كتابا بديعا ÙÙŠ أساليب النداء، ثم اشتغل عن تدريسه لنا برئاسة قسم النØÙˆ والصر٠والعروض المشغول عنها أصلا برعاية مزرعته الÙسيØØ© الخصيبة التي شهرته إعلاميا ب”الأستاذ الÙلاؔ، غير عشر دقائق ÙÙŠ المدرج العاشر على خطوتين من مكتبه، نقتبس Ùيها من عجائبه وغرائبه ما ÙŠØسÙّرنا على ما Øيل منه بيننا وبينه، متصبرين بما تركه من آثار وأخبار، أستاذنا الØبيب الدكتور Øسين شرÙØŒ رØمه الله، وطيب ثراه!
Read Moreأمين علي السيد
أعد لنا -طلاب الÙرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1986- مذكرة ÙÙŠ مسائل من علمي العروض (القاÙية) والصرÙØŒ كتبها بخط يده، لا يرتاب لا هو ولا Ù†ØÙ† ÙÙŠ أنه لو كان كتبها بآلة الكتابة ما كانت Ø£Øسن خطا، ثم وق٠لنا بالمدرج العاشر، ÙŠØاضرنا من دون أن ÙŠØ¨Ø±Ø Ù…ÙˆÙ‚Ùه، بلغة كأن أصواتها من تØقيق ØÙص عن عاصم، ÙÙŠ تØريرات من المضنون به على غير أهله، كأن دقائقها من تشقيق عبد الله بن أبي إسØاق، أستاذنا الØبيب الدكتور أمين علي السيد، رØمه الله، وطيب ثراه!
Read MoreØ£Øمد بسيوني
نتÙرغ له مساء بالمدرج السابع عشر، ويتÙرغ لنا -طلاب Ø¥Øدى شعب الÙرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1986- Ùيملأ السبورة كلها بقبس من الكلام العربي الشريÙØŒ ثم ÙŠØملنا على تØليله ØرÙا ØرÙا Ùكلمة كلمة Ùتعبيرا تعبيرا Ùجملة جملة، لا يدع خطأ Øتى يصوّبه، ولا صوابا Øتى ÙŠØسّنه، صبور الاجتهاد شديد التØرج جلي الإنصا٠سهل الخلق صدوق اللهجة، صرنا به من Øصيلتنا اللغوية ÙÙŠ مرعى خصيب بمرتع ÙسيØØŒ ثم لما أز٠الترØÙ„ انتدب بعضنا يقبل رأسه ويخطب الØاضرين ÙÙŠ الثناء عليه بما يعلمون، أستاذنا الØبيب الدكتور Ø£Øمد بسيوني.
Read Moreعبد اللطي٠العبد
من مقعده على منصة المدرج الثامن عشر لم يمل قط تنبيهنا -طلاب الÙرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة، عام 1986- على نزول درجة Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¸Ø§Ù‡Ø± الشائع Ùينا عندئذ عن درجة Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø·Ù† الØري بنا، عميق الرأي زكي النÙس جلي الرÙÙ‚ رÙيع الذوق Ø®Ùيض الصوت، لم يكن يلقى ÙÙŠ طريقه Ø£Øد المتعطلين المشغولين عن الاجتهاد ÙÙŠ العمل الناÙع بتØصيل المظهر المأثور، إلا قص علينا قصة هذا اللقاء من Ù…Øاضرته التالية ÙÙŠ علم التصوÙØŒ كي٠رآه ÙØزن له وأقبل ينصØه، أستاذنا الØبيب الدكتور عبد اللطي٠مØمد العبد، رØمه الله، وطيب…
Read MoreÙ…Øمود إبراهيم بلØ
انتقل إلى الÙرقة الرابعة بكلية دار العلوم من جامعة القاهرة عام 1986ØŒ متÙوقا أول تÙوقه وآخره؛ Ùلم ÙŠÙاجئنا تÙوقه الطارئ، ولا قلل منه عندنا إخÙاقه اللاØÙ‚Ø› Ùقد كان بيننا أكبر من المتÙوقين وأجدر بالتقدير، يطلع علينا ÙÙŠ ملابس Ø£Ùغانية، بدين الجسم بدانة ألط٠من الرشاقة مستدير الوجه أشقره مسترسل الشعر Ø£Øمره وسيما وضيئا مضيئا مطمئن الإيمان Øسن الظن راضيا مرضيا، زرته بعقب تخرجنا Ùلم نكد Øتى Ø·Ùرق الباب، وإذا Ø£Øد صغار تلامذته يريد أن يقرأ عليه ما ØÙظه عنه غير صابر إلى أن يلقاه بمدرسته، Ùأطلع منه ثم من سائر…
Read More