“الأحرف السبعة”ØŒ لأبي فهر محمود محمد شاكر، رحمه الله، وطيب ثراه!

في التعليق على الصفحة تحتها، فوائد جديرة بالعناية!

Read More

القصائد الطوليات

هذه طُولَيات قصائد شعرائنا الثلاثة: قصيدة أوس بن حجر ستون بيتًا طويليًّا وافيًا مقبوضَ العروض والضرب فائيَّ القافية المضمومة المؤسسة الموصولة بالواو، أراد بها الحكمة، واستهلَّها بقوله: تَنَكَّرَ بَعْدِي مِنْ أُمَيْمَةَ صَائِفُ فَبِرْكٌ فَأَعْلَى تَوْلَبٍ فَالْمَخَالِفُ الذي وقف به وبما بعده على الأطلال، إلى أن انتقل بالبيت السادس إلى الغزل، قائلا: وَقَدْ سَأَلَتْ عَنِّي الْوُشَاةُ فَخُبِّرَتْ وَقَدْ نُشِرَتْ مِنْهَا لَدَيَّ صَحَائِفُ ثم بالبيت العاشر إلى الرحلة والركوبة، قائلا: وَأَدْمَاءَ مِثْلِ الْفَحْلِ يَوْمًا عَرَضْتُهَا لِرَحْلِي وَفِيهَا جُرْأَةٌ وَتَقَاذُفُ ثم بالبيت السابع والعشرين إلى حمار الوحش والطرَد، قائلا: كَأَنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ أَحْقَبَ…

Read More

أغراض القصائد العمودية

لأوس بن حجر في قصائده الأربع والخمسين، ستة وعشرون غرضا، متونها هذه الثلاثة عشر (50%): الفخر (18,51%)ØŒ الهجاء (18,51%)ØŒ الرثاء (12,96%)ØŒ الحماسة (11,11%)ØŒ المديح (11,11%)ØŒ الوعيد (9,25%)ØŒ الحنين (3,70%)ØŒ الرحلة (3,70%)ØŒ الطرد (3,70%)ØŒ الحكمة (1,85)ØŒ الوعظ (1,85%)ØŒ الشكوى (1,85%)ØŒ الاعتذار (1,85%). وأحشاؤها هذه الثلاثة عشر (50%): السلاح، الأطلال، الغزل، المطر، الركوبة، الحمار، الظليم، النعامة، الثور، القواس، القوس، الأسهم، العذل.   وللبهاء زهير في قصائده الثماني والخمسين والأربعمئة، ثلاثة وعشرون غرضا، متونها هذه الثمانية عشر (78,26%): الغزل (18,77%)ØŒ الشكوى (16,15%)ØŒ المؤانسة (12,88%)ØŒ الحنين (11,97%)ØŒ الهجاء (11,57%)ØŒ المعابثة (10,04%)ØŒ المديح (8,95%)ØŒ الوعظ…

Read More

حركة أطوال القصائد العمودية

لولا اتهام كفاية معيار الأبيات اليسير في تقدير طول القصيدة قياسا إلى معيار الأصوات العسير، لقسمت من فوري أبياتَ أوس بن حجر الثمانية والثلاثين والخمسمئة على قصائده الأربع والخمسين -فخرج لي ١٠,٠٩- وأبياتَ البهاء زهير الاثنين والثمانمئة وثلاثة الآلاف على قصائده الثماني والخمسين والأربعمئة -فخرج لي Ù¨,٣٠– وأبياتَ علي محمود طه الاثنين والثمانين وثلاثة الآلاف على قصائده الثلاث والتسعين -فخرج لي ٣٣,١٣- وحكمت بهذه المتوسطات، لقصيدة عليٍّ علَى قصيدتي أوسٍ فالبهاءِ! ولكنني كفكفتُ من ضجري قليلا، واحتلتُ لتطويع المعيار الكامل العسير للمعيار الناقص اليسير، بحصر إحصاء أطوال قصائد كل منهم،…

Read More

الأنماط العروضية

متوسط قصائد النمط الواحد في ديوان أوس بن حجر، Ù¡.٠٣، وفي ديوان البهاء زهير Ù¡.١٥، وفي ديوان علي محمود طه Ù¡.٠٩، أي إن أقدمهم أكثرهم تنويعا عروضيا، وأوسطهم أقلهم، وأحدثهم أوسطهم! ربما ظن الباحث أن حركة التنويع متدرجة الصعود -“وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا”Ø› صدق الله العظيم!- فوقف بما سبق على مظهر آخر من مظاهر جرأة الشاعر الجاهلي العروضية المعروفة، جرأة المالك لا المستعير! ولكن هذا الباحث نفسه معذور في عجبه للبهاء، كيف يتمسك بالنمط العروضي الواحد هذا التمسك الذي أربى فيه وهو المتوسط، على الأحدث! حتى إذا…

Read More

هذه قصائدهم

خلَصَتْ لي من ديوان أوس بن حجر أربع وخمسون قصيدة، في اثنين وخمسين نمطا عروضيا، بخمسة وأربعين وخمسمئة بيت، في ستة وعشرين غرضا (ثلاثة عشر متنا، وثلاثة عشر حشوا). وخلصت لي من ديوان البهاء زهير ثمان وخمسون وأربعمئة قصيدة، في سبعة وتسعين وثلاثمئة نمط عروضي، ببيتين وثمانمئة وثلاثة آلاف، في ثلاثة وعشرين غرضا (ثمانية عشر متنا، وخمسة أحشاء). وخلصت لي من ديوان علي محمود طه ثلاث وتسعون قصيدة، في خمسة وثمانين نمطا عروضيا باثنين وثمانين وثلاثة آلاف بيت، في ثمانية وأربعين غرضا (أحد عشر متنا، وسبعة وثلاثين حشوا). وهي معطيات…

Read More

أوس بن حجر والبهاء زهير وعلي محمود طه معا

لا غني بي في التحقق العلمي من دلالة طول القصيدة، عن استقراء تراث الشعر العربي. ومن مبادئ البحث العلمي التي لا ينقضي منها عجب الباحثين، أنه لا علمية للاستقراء التام على رغم الانبهار به -فما هو إلا معلومات تُحفظ وتقال- وأن العلمية إنما هي من شأن الاستقراء الناقص وحده؛ فبه يُقاس المجهول على المعلوم، وتُجنى ثمرة العلم! لقد استعرضت تراث الشعر العربي، وتبينت فيه على مر الزمان أنواعا مختلفة، ولما لم يكن منها قديما غير نوع واحد -هو الشعر العمودي الذي ضبطه فيما بعدُ الخليل بن أحمد الفراهيدي (٧٨٦م)- قصرت…

Read More

معيار طول القصيدة

لا يتميز طولُ شيء إلا بقِصر شيء آخر، قولا منطقيا طبيعيا واحدا لا ثاني له؛ فمن ثم ينبغي ألا تَتصف قصيدة بطول أو قصر، حتى تُحشر مع غيرها في صعيد واحد، لتكون مثلَها أو أطولَ منها أو أقصرَ. ولكننا وجدنا من النقاد من وصفوا القصيدة دون موازنتها بغيرها، استنادًا إلى تصوراتٍ ثلاثة مكَّنتهم -زَعَموا!- من اصطناع الوزينة الغائبة. أول هذه التصورات الثلاثة بنائيٌّ تتصفُ فيه بالطول القصيدةُ التي تعددت موضوعاتها دون التي انفرد بها موضوع واحد. وهذا التصور أقرب إلى أن يكون تنبيها للشاعر قبل نظم قصيدته، منه إلى أن…

Read More