بتوقيت جفنيها، لطارق سليمان النعناعي

لَيْتَ السَّمَاءَ تُبَدِّلُ الْقِنْدِيلَا فَأَجُوبَ يَوْمَكِ كَيْ يَكُونَ بَدِيلَا مَا مَازَ لَيْلًا مِنْ نَهَارِكِ بَيْنَنَا أَوْ مَازَ – أُنْسًا – مِنْ ضُحَاكِ أَصِيلَا جَالَتْ عُيُونِي فِي بُرُوجِ جَمَالِهَا تَاهَ الْمُرِيدُ وَضَلَّ عَنْهُ سَبِيلَا اَلشَّمْسُ تَخْجَلُ مِنْ نَقَائِكِ فِي السَّمَا وَالنَّجْمُ أَجْمَلَ فِي الْهَوَى التَّخْجِيلَا فَأَتِيهُ … أَضْبِطُ بِالْعَقَارِبِ سَاعَتِي وَفْقًا لِجَفْنِكِ فِي سَمَاهُ كَحِيلَا

Read More

مناجاة روح، لسعود الظفري

مَـا أَنَــا يَـا رَبِّ إِلّا عَبْدُكَـا                                    قَدْ رَمَاهُ التِّيهُ فِي بَحْرِ الظُّنُــونْ  

Read More

خوف الهشيم، لطارق سليمان النعناعي

نَبْضَاتُ قَلْبِ الرِّيحِ تُخْبِرُنِي  خَوْفَ الْهَشِيمِ فَجْأَةَ السَّفَرِ  إِنِّي سَكَبْتُ الْعُمْرَ فِي كَفَنِ الْمَسَا   فَهَلَّا عَادَ فِي سَحَرِي  صِدْقِي بِحُبِّ الرِّيحِ فِي شَجَرِي   Ø£ÙŽÙ‚ْوَى صَدَى أُكْذُوبَةِ الْبَشَرِ  فَاسْكُبْ شِفَاهَ الشَّمْسِ فِي كَفَنِي     وَانْثُرْ رَحِيقَ النَّجْمِ والْقَمَرِ  كَحِّلْ عُيُونَ الْفَجْرِ بِالْمَطَرِ  وَالذَّنْبَ بِالْأَزْهَارِ وَالشَّجَرِ  لَكِنْ سَيَبْقَى الْخَوْفُ يَشْرَبُنِي  مَا دَامَتِ الْأَكْدَارُ فِي قَدَرِي  نَبْضَاتُ قَلْبِ الرِّيحِ تُخْبِرُنِي  خَوفَ الْهَشِيمِ فَجْأَةَ السَّفَرِ 

Read More

عودتني، لطارق سليمان النعناعي

يَا لَصَيْفِي … كَيْفَ يَمْضِي دُونَ زَخَّاتِ الْمَطَرْ؟ أَمْ عُيُونُ الْحُلْمِ مَلْأَى بِجَفَافٍ وَانْهَمَر؟ أَيْنَ مِنِّي نَبْعُ قَلْبٍ … لَاحَ لَحْظًا وَاسْتَتَرْ؟ عَوَّدَتْنِي أَسْمَع الْقُرْآنَ فِي لَحْنِ السَّحَر. عَوَّدَتْنِي لَحْظَةَ الْبُرْكَانِ أَنْ تَرْعَى الْبَشَرْ عَوَّدَتْنِي سَاعَةَ الْبُسْتَانِ أَنْ نَرْقَى الشَّجَرْ عَوَّدَتْنِي دَعْوَةَ الْمَلْهُوفِ فِي وَادِي الْكَدَرْ عَوَّدَتْنِي أَمْلَأ الْأَحْوَاضَ صَبْرًا فِي الْخَطَرْ عَوَّدَتْنِي لَوْ يَحَارُ الْكَوْنُ … تُؤْتِينَا الْخَبَرْ. عَوَّدَتْنِي في رِيَاض اللَّحْنِ أَنْ يُرْوَى الْوَتَرْ عَوَّدَتْنِي السِّحْرَ فِي الْأَلْفَاظِ إِذْ يَحْلُو السَّمَرْ عَوَّدَتْنِي لَمْسَةَ الْعُصْفُورِ فِي عُشِّ الْقَمَرْ عَوَّدَتْنِي وَمْضَةً لِلرِّيحِ إِذْ تَقْفُو الْأَثَرْ كُلُّنَا شَمْسٌ وَرِيحٌ وَحَنِينٌ لِلسَّفَرْ…

Read More

صغار، لطارق سليمان النعناعي

هَلْ تَذْكُرِينَ لِقَاءً كَانَ يَصْهَرُنَا حَتَّى يَذُوبَ الْبِعَادُ فِي تَلَاقِينَا؟ هَلْ تَذْكُرِينَ ثِيَابًا كُنْتُ أَسْكُنُهَا أَوْ لُعْبَةً فِي إِهَابِ الزَّهْرِ تُشْجِينَا؟ مَا كُنْتُ أَسْمَحُ لِلشَّوْكَاتِ نَظْرَتَهَا مَهْمَا دَنَتْ أَوْ هَمَتْ مِنَّا تُجَافِينَا لَقَدْ عَرَفْتُ اعْتِدَادًا أَنَّنِي وَلَدٌ وَلِلْبَنَاتِ سِمَاتٌ لَمْ تَكُنْ فِينَا مَازَالَ يَجْرِي بِقَلْبِي مِنْ ضَفَائِرِهَا تَزْدَادُ مِنْ دُهْنِهَا فَوْقَ النَّدَى لِينَا كُنْتِ تُرِيدِينَ فِي لَهْوٍ مُشَارَكَتِي كُنْتِ تُرِيدِينَ أَنْ نَنْسَى أَسَامِينَا كُنْتِ تُرِيدِينَ مَا أَهْوَى فَيَمْنَعُنَا صَوْتُ الْكِبَارِ وَمَا نَدْرِي الْبَرَاهِينَا وَمَا عَلِمْنَا بِشَيْءٍ مِنْ دِرَايَتِهِمْ لَكِنَّ شَيْئًا مِنَ الْأَعْمَاقِ يُغْرِينَا

Read More

صواريخ غزة، لمكي همامي

رَشْقَةٌ مِنْ صَواريخِ غَزَّةَ،صاعِدَةً صَوْبَ أَسْمائِها،رَشْقَةٌ تِلْوَ أُخْرَى،تُحَلِّقُ أَعْلَى إِلَى مُسْتَقَرٍّ لَهَا،قَلْبِ (تَلِّ أَبِيبَ)،وأَوْهامِها،وخُرافاتِها،وبُطولاتِها المَهْزَلَةْ..! قُلْ: هُوَ اللَّهُ أَكْبَرُ..دَوْلَتُكُمْزائِلَةْ..! رَشْقَةٌ مِنْ صَواريخَ..لا شَيْءَ أَجْمَلُ مِنْ بَرْقِها المُتَلَأْلِئِ[في مَشْهَدٍ شاعِرِيٍّ، يُعِيدُإِلَى النَّبْضِ إِيقاعَ دَوْرَتِهِ الدَّمَوِيَّةِ/إيمانَهُ بالقَضِيَّةِ/ أَجْراسَصَحْوَتِهِ البِكْرِ…!]لا شَيْءَ أَنْبَلُ مِنْ سَعْيِها،كَالمَلاَئِكِ، طَيِّعَةً نَحْوَ غايَتِهالا تَحيدُ.. الصَّواريخُتُدْرِكُ ما يَنْبَغي أَنْ تُبِيدَ؛وتَعْرِفُ أَهْدافَها، جَيِّدَا،أَنْ تُحَطِّمَ، في العُمْقِ،أُسْطورَةً باطِلَةْ.. قُلْ: هُوَ اللَّهُ أَكْبَرُ..دَوْلَتُكُمْزائِلَةْ..! في زَمانِ العَمالَةِ، جَهْرَا؛و(أَمْرَكَةِ) الخُبْزِ والفِكْرِ،والنَّثْرِ والشِّعْرِ، والبَرِّوالنَّهْرِ والبَحْرِ، تُشْرِقُكَالشَّمْسِ غَزَّةُ –يا صِدْقَأَنْوارِها المَقْدِسِيَّةِ– قَسَّامُ عِزَّتِهاالدَّرْبُ يُفْضي إِلَى القُدْسِ..أَسْيافُ هَبَّتِهاقبَسٌ ساطِعٌ للخَلاصِ..!وضَرْبَتُها، وَهْيَ قاصِمَةٌ،غَيَّرَتْ في السَّماءِمُعادَلَةَ المَرْحَلَةْ.. قُلْ: هُوَ اللَّهُ…

Read More

نبض الروح، لسعود بن حمد بن عبدالله الظفري

يَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى سُبْحَانَ مَنْ هُجِرَتْ فِي حُبِّهِ الْأَرْضُ إِذْ سَادَتْ يَدُ الصَّنَمِيَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى كُـونِي لَنَـــــا مَدَدًا وَحَدِّثِي الْقَلْبَ عَنْ صَفْوٍ مِنَ الْأُمَمِيَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى وَاللهُ حَــافِظُـــهُ وَالْغَـــــــــــــارُ يَرْقُبُهُـــــــمْ عَيْنَـــــــــــــــاهُ لَمْ تَنَـــمِيَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى وَالْحُــــــــــزْنُ مُرْتَحِلٌ عَنْ صَاحِبِ الْغَارِ لُطْفُ اللهِ كَالنَّسَمِيَا هِجْرَةَ المُصْطَفَى وَالْخَيْمَةُ اكْتَحَلَتْ مِنْ نُورِهِ وَارْتَوَى مِنْ وَصْفِهِ كَلِمِـــــــــــــييَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى مِنْ يَثْرِبَ انْطَلَقَتْ كُلُّ الشُّمُوسِ إِلَى الْأَكْوَانِ فِي سَلَــــــــــــمِيَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى يَــــــــــــا مَنْ أَنَرْتِ لَنَـــا كُلَّ الدُّرُوبِ فَمَا فِي الْكَوْنِ مِنْ ظُلَمِيَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى نُــــــــــورُ الْإِلَـــــــهِ أَتَــــــى وَأُغْلِقَتْ ظُلُمَــــــــــــــــاتٌ تَبْتَغِي سَـــأَمِـييَا هِجْرَةَ الْمُصْطَفَى كُـــونِي لَنَــــــــــا…

Read More

من “قرطاجية”ØŒ لصالح جودت (1396=1976)ØŒ التي أنشدها في مهرجان الشعر العربي بتونس، عام 1973

“(…)“يا بلدةَ الشَّابِيِّ معذرة إن كنتُ موتورا فمن قهريأنا صاحب الشَّابِيِّ مذهبُنا ألا نخون خليلَنا البصْرِيوأمانة الشَّابِيِّ في عُنقي والذَّوْد عن ذكراه من نذريما زال في قلبي وفي خلدي منه شذًى مٌتأرِّج العطرِوأحسُّه روحُا مرفرفة في المهرجان كَرَفَّةِ القُمْرِيوأكاد ألمحه بقامته مُترنِّمًا بروائع الدُّرِّوأكاد أسمع صوت غضبته مما ألمَّ بحُرمة الشعرِجحدوا التراث وباركوا رَجَزًا مُتهتِّك الإقواء والكسرِمتطاولا متقاصرا قلقا مترددا كالمَدِّ والجَزْرِسَمَّوْهُ بالحر الجديد ألا يا رحمتا للشاعر الحُرِّالشعرُ موسيقى مُنغَّمة إمَّا حَنَا شطْرٌ على شطْرِوتأنَّقَا وزنًا وقافيةً وتألَّقا بثقافة العَصرِوتجمَّلَا بحُلَى قَوامهما وتَراقصا في مَوجةِ البَحرِوالنبتُ لا يَخضلُّ رَونقُه…

Read More