للهِ في هَذَا الْوُجُودِ لَطَائِفٌفِي كَفِّهَا الْحَسَنَاتُ وَالْبَرَكَاتُوَمَوَاسِمٌ لِلْخَيرِ عَطَّرَ رُوحَهَاشَوقُ الْمُحِبِّ وَنَبْضُهَا رَحَمَاتُوَإِذَا هِلَالُ الْخَيْرِ أَقْبَلَ بَاسِمًاتَزْدَانُ فِي أَرْوَاحِنَا الدَّعَـــوَاتُيَا أَيُّهَا الشَّهْرُ الَّذِي نَفَحَاتُهُتُرْوِي النُّفُوسَ لِتُزْهِرَ الْبَسَمَـاتُأَقْبِلْ إِلْيْنَا فَالنُّفُوسُ مَشُوقَةٌفي رَوْضِكُمْ مِسْكُ الْقَبُولِ هِبَاتُتَتَنَزَّلُ الرَّحَمَاتُ في عَرَصَاتِكُمْوَبِفَضْلِكُمْ تَتَسَابَقُ الْكَلِمَاتُيَا خَيْرَ شَهْرٍ قَدْ كُسِيت فَضَائِلًاوَبِكُمْ يَزِيدُ الْوَصْلُ وَالْقُرُبَاتُشَهْرَ الْمُنَى إِنَّ الْمُنَى قَدْ أَقْبَلَتْوَتَعَطَّرَتْ مِنْ حَوْلِهَا الرَّغَبَاتُكُلٌّ لَهُ حَاجَاتُهُ وَسُؤَالُهُحَانَ الْقِطَافُ وَطَابَتِ الثَّمَرَاتُوأوَتْ إِلَى عَرَصَاتِكُمْ أَرْوَاحُنَاتَرْجُو النَّوَالَ وَنَبْضُهَا صَلَوَاتُوَاللهُ يَنْظُرُ حَالَهَا وَسُؤَالَهَاوَالشَّوْقُ زَيَّنَهُ هُنَا سَجَدَاتُلِنَسَائِمِ الْعُبَّادِ ثَمَّةَ بَلْسَمٌقَدْ آنَسَتْهُ بِدَمْعِهَا الْخَلَوَاتُيَا رَبِّ ذَا شَهْرُ الْفَضَائِلِ وَالتُّقَىأَنْتَ الْمُقِيلُ وَحَالُنَا عَثَرَاتُفَامْنُنْ عَلَى عَبْدٍ…
إقرأ المزيدالتصنيف: قصائدهم
قصائدهم
“كم بين باري وبين بَمَّا”، ميمية جعفر بن جدار الغريبة
“قد يأتي من الشعر ما هو خارج عن طبقة الشعراء منفرد في غرائبه وبديع صنعته ولطيف تشبيهه، كقول جعفر بن جدار كاتب ابن طولون…”، ابن عبد ربه،،، (48) المشاهدات
إقرأ المزيدصهيل في زفاف الموت، لمحمد العوفي تلميذي العماني النجيب
وَمَضَيْتُ وَحْدِيَ لَا أَرَى إِلَّايَ وَالْقَمَرَ الْمُسَافِرَ فِي عُيُونِ الْخَائِفِينَ هُنَا سَتَبْتَدِئُ النِّهَايَةُ فَارْحَلِي لِلْمَوْتِ أيَّتُهَا النَّوَارِسُ وَاصْعَدِي لِلَّازَوَرْدِ فَلَيْسَ يُولَدُ هَاهُنَا إِلَّا الغَوَايَةُ وَالْعَنَاكِبُ وَانْتِفَاضَاتُ القُبُورْ لَا ظِلَّ لِلْبَحْرِ الَّذِي رَاوَدْتُهُ زَمَنًا فَكَيْفَ أَعُودُ لِلْمِيلَادِ كَيْفَ تَمُرُّ بَيْنَ قِيَامَتِي وَالطِّينِ حُمَّى الضَّوْءِ تَخْتَصِرُ الْمَسَافَةَ بَيْنَ أَحْلامِ الْقَرَابِينِ الدَّفِينَةِ تَحْتَ أَكْوَامِ الْخَطِيئَةِ سَوْأَةٌ تَجْتَثُّ مِنْ رَحِمِ الْغَمَامِ طُفُولَةَ الْمَاءِ الْبَرَاءَةَ تَحْتَ أَنْظَارِ الظَّلَامْ مَنْ أَنْتَ هَذَا الَّلَيْلُ يَسْأَلُنِي أَنَا نَايٌ أَذُوبُ كَمَا الصَّدَى أَسْتَلُّ أَفْئِدَةَ الْغِيَابِ وَأَرْتَوِي مِنْ نَخْبِهَا جُرْحٌ مِنَ الْمِلْحِ الَمُعَتَّقِ وَاجِمٌ فِي حَضْرَةِ الْعَرَّافِ أَرْكُضُ خَائِفًا كَالرِّيحِ…
إقرأ المزيدأمي وبيتها القديم، لطارق سليمان النعناعي
أمي وبيتها القديم جِبَالُ النَّارِ يَا وَتِدِي تَمِيدُ بِأَرْضِنَا تِيهَا (95) المشاهدات
إقرأ المزيدلماذا الحب، لنصر الخروصي
لماذا الحب أصبح في حمانايدنس كل يوم بالخطايا (96) المشاهدات
إقرأ المزيدمكتب، معارضة المهندس الأديب خشان خشان
(15) المشاهدات
إقرأ المزيدنبض الوجود، لسعود بن حمد بن عبدالله الظفري
اَلصُّبْحُ أَشْرَقَ وَالْحَيَاةُ تَنَفَسَّتْ إِذْ قَالَتِ الْأَنْبَاءُ جَاءَ مُحَمَّدُ وَالطَّيْرُ أَرْسَلَ لِلْأَنَامِ نَشِيدَهُ النُّورُ أَقْبَلَ وَالصَّبَاحُ مُحَمَّدُ وَالْأَرْضُ قَدْ رَوِيَتْ بِغَيْثِ حَبِيبِهَا وَالْغَيْثُ يَا هَذِي الْحَيَاةُ مُحَمَّدُ وَالشِّعْرُ يَبْعَثُ لِلْوُجُودِ قَصِيدَةً أَلْحَانُهَا دِفْءُ الْقُلُوبِ مُحَمَّدُ وُلِدَتْ حَيَاةُ الْكَوْنِ لَمَّا جِئْتَهَا إِنَّ الْعَوَالِمَ نُورُهُنُّ مُحَمَّـدُ وَاللهُ طَهَّرَ رُوحَهُ وَهَدَى بِهِ وَسِرَاجُ دَرْبِ السَّالِكِينَ مُحَمَّدُ وَقُرَيْشُ قَدْ عَبِثَتْ بِهَا أَحْلَامُهَا مَا أَدْرَكَتْ أَنَّ الْحَيَاةَ مُحَمَّدُ وَإِذَا بِيَثْرِبَ بِالْمَحَبَّةِ أَقْبَلَتْ وَسَعَتْ إِلَى عِزٍّ حَوَاهُ مُحَمَّدُ قَدْ جَاءَهَا الرَّحَمَاتُ تُعْلِي شَأْنَهَا وَتَخُطُّ مَجْدًا قَدْ رَعَاهُ مُحَمَّدُ وَعُمَانُ مَازِنَ قَدْ أَتَتْ مُشْتَاقَةً وَنَشِيدُهَا هَادِي الْأَنَامِ…
إقرأ المزيدالقصيدة في الاختيار، لعارف حجاوي
الدوحة 22 نسيان (أبريل) 2016 15 رجب 1437 (49) المشاهدات
إقرأ المزيد