مشكلات تدريس علم العروض
(مشكلات المدرس)
Ù¥
عدم مزج اللÙØات العلمية بالنÙØات الأسلوبية
على رغم استمتاع الطلاب بدراسة العروض يؤثر Ùيهم كثيرا وَقْÙÙهم على أمثلة من توÙيق الشاعر أو إخÙاقه ÙÙŠ التألي٠بين العروض واللغة ÙÙŠ أداء المراد، باصطناع ما يواÙقه أو يخالÙÙ‡ من تغييرات الإسراع أو الإبطاء مثلا؛ Ùإن ÙÙŠ ذلك من أسباب إكبارهم وإقبالهم، ما لا ÙŠÙقادَر قدرÙÙ‡.
إهمال الاستطراد إلى قصائد الوقت المشهورة
ليس من الØكمة ألا يستÙيد المدرس من التمثيل بما ذاع ÙÙŠ وقت تدريسه من قصائد، أنÙةً من ابتذالها (شيوعها)ØŒ وتØرÙّجًا من السخرية منها؛ إذ ابتذالها Ù†Ùسه آية نجاØها، وهو من ثمَّ آية Ù†Ø¬Ø§Ø Ù†Ù…Ø·Ù‡Ø§ العروضي، أما السخرية منها Ùمن تعوّد الطلاب انقطاع ما يدرسونه من واقعهم، ولا خير ÙÙŠ التØرج من Øدوث هذه السخرية، والخير كل الخير ÙÙŠ وصل ما انقطع.
إهمال التدريب والاختبار المناسبين
ينبغي للمدرس كلما Ùرغ من درس أن يكل٠تلامذته إعداد قصيدة مثل التي خرّجها لهم، وضبْطَها وتلØينها وتخريج عروضها تخريجَ من سيدرÙّسها- وإذا ما اختبرهم أن يجعل الاختبار على ÙˆÙÙ‚ ما درّس ودرّب، أبياتا مختلÙØ© غير مشكلة ولا مقسمة، تتتابََع٠تتابÙعَ الÙقرة من النثر، يسألهم أن يخرجوا بعضها تخريجا عروضيا؛ Ùإنهم يعرÙون عندئذ Øقيقةَ ما انتهج ÙÙŠ التدريس والتدريب، وقيمته وجدواه.
إهمال التعليق على نتائج التدريب والاختبار
تستغرق المدرسَ Ù…ØاضراتÙه، وتعجبه Ùيها Ù†ÙسÙه، ويظن أنْ ليس بعد اجتهاده ÙÙŠ المØاضرة من زيادة يزدادها هو أو طلابه، ولو علم ما ÙÙŠ التعليق على أعمالهمم بالتصويب أو التخطيء والتَّسويء أو التØسين -يسمّي المصيب والمØسن ويثني عليهما، ويعمّي المخطئ والمسيء ويرأ٠بهما- لتمنى لو لم يَلَْقهم إلا على تعليق؛ Ùإنه لا يكاد ÙŠÙرغ من تعليق Øتى يستقر ÙÙŠ وعيهم؛ Ùلا يزول ما اختل٠النهار والليل!