مشكلات تدريس علم العروض
(مشكلات الكتاب)
Ù£
سوء ترتيب البØور
إن بين بعض بØور الشعر العربي وبعض من العلاقات التركيبية ما ينبغي أن يراعيه مؤل٠كتاب المقرر من علم العروص Øتى يستطيع أن يقنع بها طلابه ويتدرج بهم ويتقدم إلى غايته التي ينبغي أن تكون تمكينهم من إدراك أوزان الشعر العربي وقواÙيه وتمييز بعضها من بعض Øرصا على اكتمال أدوات تØليل الشعر العربي وتكاملها.
إنه إذا تكون بيت بØر الطويل من التÙعيلتين اللتين تكون منهما بيتا بØري المتقارب والهزج، وبيت بØر البسيط من التÙعيلتين اللتين تكون منهما بيتا بØري الرجز والمتدارك، وبØر المديد من التÙعيلتين اللتين تكون منهما بيتا بØري الرمل والمتدارك… وهكذا؛ Ùإن من الأجدى تقديم كل بØرين مقردين تكون منهما بØر مركب، والتنبيه على ما يختص به المركب دون المÙردين.
الاشتغال بتعديد الصور عن تخريج القصائد الكاملة
إن صور بØور الشعر بعدد الشعراء، وإن بعض صور البØر الواØد يدل على بعض ولاسيما الصورة المشهورة؛ Ùمن عر٠البØر من خلال هذه الصورة استطاع أن يميزه مهما اختلÙت صوره؛ Ùمن ثم كان الأولى أن ينصر٠كتاب المقرر من علم العروض إلى تخريج القصائد الكاملة من مطلعها إلى مقطعها لا يخرم منها ØرÙا، Ùيدرب الطالب تدريبا كاÙيا، ويقÙÙ‡ على Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø±ÙˆØ¶ المتلبسة بجسم القصيدة، لا أن يعدد عليه ما لا ÙŠØصى من صور البØر، يدعي بذلك العلم والدقة والØرص عبثا، وما هو منها ÙÙŠ شيء!
عدم التنبيه على المتَشابهات والمشْتبهات
تتقارب بعض بØور الشعر العربي Ùتتشابه -ومنها: الطويل المخروم والكامل، والواÙر المعصوب والهزج، والكامل المضمر والرجز، والسريع المكشو٠العروض والضرب والرجز- وتكاد بعض المتشابهات تتطابق Ùتلتبس؛ ÙÙŠØتاج الطالب إلى أن يطمئنه الكتاب Ùلا تطول Øيرته Ùيعيا بأمره ويعرض إعراض اليائس. وليس Ø£Øب إلى الطلاب ولا أجذب لهم ولا أدل على إخلاصهم واجتهادهم ولا Ø£Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ المناÙسة بينهم، من التنبيه على مثل هذه المتَشابهات والمشْتبهات!