ينبغي إذا استعصى مستغلق على Ù…ÙتاØه، أن ينظر ÙÙŠ علاقة ما بينهما؛ Ùربما اضطربت، وقست، Ùصدئت؛ عسى أن تستقر وتلين Ùتمضي سيرتها الأولى؛ Ùإن ÙÙŠ كرور الزمان وعجز البيان لغÙلة الإنسان أخيرا عما انتÙع به أولا…
بمÙتاØÙƒ ÙˆØده تÙتØ
==================
رَØÙمَ اللَّه٠عَبْدَه٠مÙÙْتَاØَا وَجَزَاه٠عَنْ صÙدْقÙÙ‡Ù ÙَارْتَاØَا
Øَمَلَتْه٠جَمَاعَةٌ Ù…Ùنْ بَعÙيد٠وَأَدَارَتْه٠مÙنْ قَرÙيب٠ÙَطَاØَا
لَيْتَهÙمْ عَالَجÙوا الْمَغَالÙيقَ وَاسْتَبْقَوْا عَلَيْهَا Ù…Ùنْ دÙونÙه٠الْأَرْوَاØَا
==================
لو لم يكن لكل مستغلق Ù…ÙØªØ§Ø Ù…Ø§ استغلق، لأنه يستغلق إذ يستغلق مثلما تلت٠دودة على Ù†Ùسها لتØتÙز من مكانها؛ ÙØياتها أبدا التÙا٠واØتÙاز، وكلا التÙاÙها واØتÙازها هما Øياتها النامية التي لا تكون بأØدهما دون الآخر. وكذلك كل مستغلق Ùإنه إنما يستغلق على ما Ùيه لينÙØªØ Ùيستغلق ÙينÙØªØ -هكذا دواليك- ليصونه لمن يستØقه، ويبذله له وقتما ينتÙع به.
من ثم لا يجوز أن يلتمس للمستغلق أي Ù…ÙتاØØŒ ولا للمÙØªØ§Ø Ø£ÙŠ مستغلق؛ Ùلكل منهما ما لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù‡ غيره ولا يستقيم عليه، وهو ما جهله بعضنا؛ Ùذهب يلتمس لبعض مستغلقاته بعض المÙØ§ØªÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ وجدها تÙØªØ Ù…Ø³ØªØºÙ„Ù‚Ø§Øª غيره، أو ÙŠØمل غيره على بعض Ù…ÙاتيØÙ‡ لبعض مستغلقاته، وجعل ذلك من التØديث والتØسين؛ Ùلما استعصى المستغلق على المÙØªØ§Ø Ø§ØªÙ‡Ù…Ù‡ صاØبه، وأنكره، ودعا إلى اطراØÙ‡ وامتلاك مستغلق غيره ومÙتاØه؛ ÙØ£Ùضى إلى Øال ليس ÙÙŠ الخيال أعجب منها؛ إذ لم يظل هو Ù†Ùسه، ولم يصر غيره!
ينبغي إذا استعصى مستغلق على Ù…ÙتاØه، أن ينظر ÙÙŠ علاقة ما بينهما؛ Ùربما اضطربت، وقست، Ùصدئت؛ عسى أن تستقر وتلين Ùتمضي سيرتها الأولى؛ Ùإن ÙÙŠ كرور الزمان وعجز البيان لغÙلة الإنسان أخيرا عما انتÙع به أولا.
ولقد ينبغي أن ÙŠØªØ¶Ø Ø§Ù„Ø£ØµÙ„ الواØد الكامن وراء تعدد المستغلقات ومÙاتيØها، لكيلا يظن أن بعض الناس أجدر بالسعادة  من بعض، لا، ولكنها الأØوال تختل٠Ùتقتضي Øسن التقدير؛ Ùما أكثر الذين عرضوا أنÙسهم على رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- لينصØهم نصيØØ© واØدة يستÙتØون بها عاجلا وآجلا مستغلق السعادة، Ùإذا Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© يتهمها من تعجل تلقيها، Øتى إذا ما طابق بها Ø£Øوال المنصوØين المختلÙØ© تذكر المثل العربي “واÙÙ‚ شن طبقة”Ø› Ùقال: واÙÙ‚ المستغلق Ù…ÙتاØÙ‡! ثم ما أعجب سيدنا المؤول -رضي الله عنه!- الذي لم ينخدع باتØاد رؤييين، عن أن يبشر صاØب أولاهما وينÙر من صاØب الثانية، بما اختل٠لديه من Ø£Øوالهما!
أجل، ولو لم أهتد ÙÙŠ زمان الطلب إلى Ù…ÙتاØÙŠØŒ لربما كنت الآن عدو ما صرت؛ Ùقد ذهبت إلى أستاذي -رØمه الله!- أشكو ضع٠قوتي وقلة Øيلتي واستغلاق العلم علي؛ Ùنبهني على اختلا٠أØوال طلاب العلم، وأن ليس من الØكمة أن أسلك مسلك غيري وأستÙØªØ Ø¨Ù…ÙتاØه؛ Ùكأنما بعثني من موات، أو أيقظني من رقاد؛ إذ اشتغلت بذاك عن Ù†Ùسي أيما اشتغال، وضيعت ÙÙŠ التقليد ما استدركت بالتوليد؛ ÙالØمد لله رب العالمين!