أغاليط الشعراء الجاهليين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي الشيخ طاب مساؤك
في أول كتاب الوساطة فصل بعنوان (أغاليط الشعراء)
في أوله فقرة نصها: “دونك هذه الدواوين الجاهلية والإسلامية فانظر هل تجد فيها قصيدة تسلم من بيت أو أكثر لا يمكن لعائب القدْح فيه؛ إما في لفظه ونظمه، أو ترتيبه وتقسيمه، أو معناه، أو إعرابه؟ ولولا أن أهلَ الجاهلية جُدّوا بالتقدم، واعتقد الناس فيهم أنهم القدوة، والأعلام والحجة، لوجدتَ كثيراً من أشعارهم معيبة مسترذَلة، ومردودة منفية، لكن هذا الظنّ الجميل والاعتقاد الحسن ستر عليهم، ونفى الظِّنة عنهم، فذهبت الخواطر في الذبّ عنهم كلّ مذهب، وقامت في الاحتجاج لهم كل مقام”
كيف أفهم هذه الفقرة سيدي وأقرنها بأصل (السماع) في أصول النخو
النحو
شكر الله لكم سيدي وبارك فيكم
معذرة:
الجرجاني ساق بعد هذه الفقرة أمثلة من أشعار الجاهليين يرى أن بها ما يسميه (أغاليط)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك يا وسهلا ومرحبا
وعذرا
فلم أر رسالتك إلا الآن في كرة كررتها على رسائلي
أدام الله علي نعمته بك وبسائر طلاب العلم والفن
وقولي في هذا أنه أراد خروج بعض الشعراء عما استقر في العربية دون قصد فني واضح مما ينبغي أن يؤخذ عليهم
ولا أدري كيف أصف حظك الآن من جوابي
فأنا ممن يخطئون الشعراء إذا أخطؤوا
مهما كان زمانهم ومكانهم ومكانتهم
ولعلك اطلعت على طرف من ذلك بمقالي
الطائفة الباغية
http://mogasaqr.com/?p=7543
ولا تناقض بين القول بهذا والقول بالسماع
لا
إذ الشعر فن ذو تقاليد تُتَعَلَّم من قديم
فمن لم يتعلمها أوشك أن يتجاوز إلى الخطأ
فمن النقاد من يخطئه ومنهم من يتوقف فيه ومنهم من يقبل منه

ولكن يا سيدي كيف ذلك وإنما نحن نتعامل مع كل الكلام العربي إلى سنة 150هـ بمنهج وصفي..يصف مايقولون.لأننا نعتقد فيهم فعلا العصمة من الخطأ..لو كان كلامه في المعاني فهي مطروحة يعرفها العربي والعجمي ولكن كلامه في اللغة وهم مصدرها فكيف يتأتى لي أن أشك في المصدر الأول؟

قد أجبتك

شكر الله لك مولانا..وأدام على طلبة العربية ظل جناح صقر العربية محلقا في جوها