معايير الترابط النصي

جامعة السلطان قابوس
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
قسم اللغة العربية وآدابها

“مَعَايِيرُ التَّرَابُطِ النَّصِّيِّ
فِي خِطَابَاتِ صَاحِبِ الْجَلَالَةِ السُّلْطَانِ قَابُوسَ بْنِ سَعِيدٍ الْمُعَظَّمِ،
فِي الْأَعْيَادِ الْوَطَنِيَّةِ الْعُمَانِيَّةِ مِنْ 1971Ù… إِلَى 2000Ù…”ØŒ
رسالة ريا بنت إبراهيم بن خميس الإسماعيلية،
لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير (تخصص الدراسات اللغوية)،
من قسم اللغة العربية بكلية العلوم والآداب (جامعة نزوى العمانية).

نقد الدكتور محمد جمال صقر
في 25/5/2015

• سلام عليكم، طبتم صباحا -أيها العلماء- وطاب مسعاكم إلينا! بسم الله -سبحانه، وتعالى!- وبحمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صحابته وتابعيهم، حتى نلقاهم!

• Ø£Ø­Ù…د الله الذي يسر لي أن أجاور هذه الطبقة من العلماء الأجلاء، وأسأله كما جمعنا عاجلا أحبابا سعداء، أن يجمعنا آجلا أحبابا سعداء، بلا مناقشات ولا مداولات ولا قرارات!

• وقعت هذه الرسالة في ست وأربعين ومئتي صفحة، من: المقدمات في سبع عشرة صفحة (الغلاف، والشكر، والملخصين العربي والإنجليزي، وفهرس المحتويات، والمقدمة)، ثم التمهيد في ست عشرة صفحة (نشأة جلالته وثقافته وحكمه، وتعريف الخطاب والنص، والربط والترابط، ومعايير النصية)، ثم الفصل الأول معيار السبك في تسع وأربعين صفحة (تعريف السبك ومكوناته، والمستوى الصوتي السجع والجناس، والمستوى المعجمي المصاحبة والتكرار، والمستوى التركيبي الإحالة والعطف والحذف، والمستوى الدلالي الاستبدال)، ثم الفصل الثاني معيار الحبك في ثلاثين صفحة (تعريف الحبك ومكوناته، والمستوى التركيبي الزمن، والمستوى الدلالي علاقات التضاد والتقابل والترادف والإجمال والتفصيل والسببية والعموم والخصوص والتفسير)، ثم الفصل الثالث معيار القصدية في إحدى وعشرين صفحة (تعريف القصدية وشروطها وأساساها، ومعرفة مقاصد خطابات جلالته وأهدافها، وطرق عرض موضوعاتها، ومبادئ العلاقة والوضوح والإيجاز التي تقوم عليها القصدية، والأبنية الكبرى والصغرى في خطابات جلالته)، ثم الفصل الرابع معيار المقبولية في عشرين صفحة (تعريف المقبولية وأهميتها، والقارئ ومبدأ القبول، وقبول الشعب خطابات جلالته، وأهمية المبادئ التي تقوم عليها المقبولية في خطابات جلالته، ومظاهر قبول الشعب لخطابات جلالته في الأعياد الوطنية، وآراء الشعب العماني حول خطب جلالته في الأعياد الوطنية، وسمات خطابات جلالته)، ثم الفصل الخامس معيار السياق في إحدى وعشرين صفحة (تعريف السياق وأهميته، ورائد نظرية السياق، واهتمام العرب بالسياق، وأنواع السياق، ومظاهر السياق في خطابات جلالته في الأعياد الوطنية)، ثم الفصل السادس معيار التناص في سبع وعشرين صفحة (تعريف التناص وتاريخه وأنواعه، والعرب ومصطلح التناص، ومصادر التناص في خطابات جلالته، وفوائد التناص في خطابات جلالته)، ثم الفصل السابع معيار الإعلامية في عشرين صفحة (تعريف الإعلامية ونشأتها، ومستوياها عند العرب، والتراكيب الإعلامية، والمستوى الإعلامي الأول اللغة التقديم والتأخير عند العرب ثم في خطابات جلالته، والاعتراض عند العرب ثم في خطابات جلالته، والمجاز عند العرب ثم في خطابات جلالته، والمستوى الإعلامي الثاني المحتوى البحث عن مفاتيح لما استغلق فهمه وذكر أخبار سارة والإشادة بالنتائج الطيبة لمشروع والسعي الحثيث نحو تطويره بصورة أفضل وذكر الآثار السلبية لأمور يتوقع حدوثها)، ثم الخاتمة في أربع صفحات (نتائج الدراسة)، ثم المصادر والمراجع في ست عشرة صفحة، ثم الرسائل الجامعية في صفحة واحدة، ثم الدوريات في صفحة واحدة، ثم المواقع الإلكترونية في صفحة واحدة، ثم ملحق الأشكال في صفحة واحدة، ثم ملحق المخططات في صفحة واحدة.
• وقبل مناقشة الطالبة ينبغي أن يذكر لها:
67: توفيقها إلى اختيار موضوع الوقت؛ فمن حق صاحب الجلالة الآن أن نقدره ونحييه ونسأل الله له العفو والعافية.
88: توفيقها إلى اختيار خطابات العيد الوطني؛ إذ هي عالم نصي ينتهي إليه كل خطاب، والعيد نفسه زمن يتكرر فتتماسك أحداثه وأعماله وخطاباته!
62، 67: لغتها المستقرة غالبا، وفهمها الطيب وإن كان جزئيا.
101، 102: حيويتها الواضحة في فهم أسلوب الإجمال والتفصيل؛ فمرة تفهمه على الأصل المصطلح عليه، ومرة على المعتمد على جر التمييز، ومرة على عطف جملة جديدة فيها التفصيل- وإن خشيت أن تشمل به كل شيء من الحديث عن الجمع أو المفردات، مثلما جعلت منه الحكم بالخبر على المبتدأ!
123: عملها بطرق عرض موضوعات الخطابات.
142: حسن عرضها للقصدية ثم المقبولية، وإن كان عجيبا أن تختبر المقبولية بما ذكره صاحب النص! ليتها قالت: إن من حسن سياسة صاحب الجلالة، معرفته بأهمية معيار المقبولية!
145: حرصها الدائم على أن تستخرج من كلام جلالته ما يؤكد انتباهه للمعيار وشروطه ومبادئه، وإن لم يكن هو الظاهرة النصية نفسها، بل هو ظاهرة سياسية، تنتمي إلى القصد وحده، وتعيَّر بمعياره.
147: حسن إيرادها لمظاهر قبول الشعب لخطابات جلالته في الأعياد الوطنية وآرائه فيها، وإن وجب أن تراعي أثر الجلالة والمهابة!
150: إيجازها الأفكار في عناوين محددة، تحتها تفصيلاتها.
173، 198: جهدها الواضح وتنظيمها وإخلاصها في طلب فهم مفردات معايير النصية، وإن احتاج إلى الانطلاق منه على بينة.
226: جودة مراجعها وكفايتها، وإن استغنت بتفصيل بيانات كل مرجع منها، عن تخميس أقسامها (المصادر، والمراجع، والرسائل الجامعية، والدوريات، والمواقع إلكترونية).
– توفيقها إلى حسن التعبير عن بعض الأفكار، كما في قولها:

47: “يدل التكرار التام للألفاظ والتراكيب دلالة واضحة على حث جلالته أبناءه العمانيين وتوجيههم إلى الأمور التي يريدها لهم: (السلام والأمن والاستقرار) والأمور التي يطلبها منهم: (البذل والعطاء والعمل الجاد) وتأكيده هذه الأمور والإشارة إلى أهميتها وبيان خطورة تركها، فهو دائم التكرار لها في جميع خطاباته والتكرار يصور انفعال النفس بمثير ما، واللفظ المكرر منه هو المفتاح الذي ينشر الضوء على الصورة لإيصاله -تقصدين لاتصاله-الوثيق بالوجدان، فالمتكلم إنما يكرر ما يثير اهتماما عنده ويحب في الوقت نفسه أن ينقله إلى نفوس مخاطبيه”.
 62: وقولها في دلالة اسم الإشارة: “… يُدرِك من خلال السياق أن اسم الإشارة ورد في نص سُكت عنه اختصارا وجذبا للانتباه وتوجيها إلى تتبع الدلالة وتحصيلها باسم الإشارة الذي حملة قدرة على تحفيز التفكير عند المتلقي بعدم التصريح”.
 77: وقولها: “أسهم (الحذف) في مساعدة المتلقي على الاحتفاظ بالعناصر المحذوفة في الذاكرة في أثناء عملية القراءة، مما أوجد استمرارية في التلقي وفي الربط المفهومي -هكذا، والصواب: أدام التلقي والربط المفهومي- من خلال تعليق الكلام اللاحق بالسابق”.
 93: وقولها: “قد تأتي المقابلة من قبيل المعاني لا ألفاظ، فيتم التقابل بين تراكيب كثيرة، توحي بدلالة معينة، يتم الكشف عنها من خلال الاعتماد على تحليل بنية النص، فنتيجة للتأثير الذي خلفه العنصر الشيوعي على البلاد استفاد جلالته من الإشارات التي عرفها عن هذا العنصر، في وضع بناء تقابلي بين أهداف هذا العنصر، والأهداف التي يسعى إليها جلالته في بناء نهضة مباركة في بلاده، فوازن جلالته بين هذه الأهداف في خطابه الخامس: “إنهم ينشرون البؤس بين مواطنيهم، يفتحون السجون والمعتقلات ونحن نشيد المدارس -وهي عندك: الدارس- ونبني المستشفيات، يضعون العراقيل ويزرعون الشوك ويحصون -وهي عند: يحصدون- على الناس أنفاسهم، ونحن نزيل العقبات ونسهل مصاعب الحياة ونشجع الحريات العامة””.
 94: وقولها: “وجد البحث أن المقابلة تؤدي أثرا فاعلا في إنتاج الدلالة عن طريق تقنية الربط النصي الذي تقدمه فورود المقابلة في السياقات اللغوية لأي نص يشكل ظاهرة أسلوبية تبرز في موقعها من الجملة حيث تحمل علاقات توتر نصية لما تحمله من معنى مغاير بين جملتين أو أكثر، مما يكسب النص توضيحا ويبرز معناه بأجلى صورة وأوضح شكل”.
 105: وقولها: “العلاقة السببية أيضا قائمة على وجود أدوات أو عبارات من خلالها يلحظ الاتصال القائم بين التراكيب المختلفة فتعمل على تنظيم النص وتجعله منسجما مع بعضه وتضيف بعدا دلاليا آخر”.
 111: وقولها: “القائم بالتفسير يراجع الكلام فيبينه للسامع عند الشرح والبيان ويدبر الكلام ويقدره ففي التفسير معنى العود والرجوع”.
 200: وقولها: “يعد التناص ظاهر اجتماعية في أساسها، مما يؤدي إلى التواصل الإنساني الذي يخضع لعمية التأثير والتأثر فأي عمل يكتسب ما يحققه من معنى بقوة كل ما كتب قبله من نصوص. والعملية التناصية هي في حقيقتها تفاعلية نصية، والقارئ يجهد نفسه لتفكيك النص بهدف معاينة علاقته بغيره من النصوص التي حاول أن يستوعبها ويتمثلها ويحولها في بنيته النصية، لتصبح جزءا أساسيا من بنيته وبنائه”.
• ثم في مناقشة الطالبة ينبغي أن يذكر ما يزيدها انتفاعا وعملها إتقانا، إيمانا بأن من عمل المشرف القدير أن يُوَثِّق تلميذه من نفسه، فيتركَه يجترئُ ويصيبُ ويخطئُ، حتى إذا ما راجعته لجنة المناقشة تأصل لديه منهج البحث العلمي الصحيح:
41، 51: تحتاجين إلى عمل نصي حقيقي؛ فما هذه الدراسة بنصية إذا توالت على هذا النحو، إلا أن تفردي منها قسما نصيا آخر يوازي هذا القسم الأول كله، تحللين فيه نصوصا كاملة، إلا أن تشملي الخطابات كلها بتحليل واحد، على أساس أنها عالم واحد متكامل الأجزاء، وعندئذ تدخل الدراسة إلى مستوى نقد الكتب والجماهر، وهو عمل الفلسفة، وليس من شأنك!
120: أوجدت البحث (جعلته يجد) “أن هذه المقاصد جاءت جميعها أهدافا أساسية سعى إليها جلالته في جميع خطاباته السامية، وأن كل خطاب يستهدف أهدافا تنموية استراتيجية حسب مراحل التنمية التي يكون فيه -هكذا والصواب فيها- وما يتناسب معها -هكذا، والصواب: يناسبها- من موضوعات ذكرها جلالته في ذلك الخطاب”Ø› فقرأتُ الخطابات 1ØŒ Ùˆ12ØŒ Ùˆ30ØŒ ولاحظت: اختلاف الموضوعات وائتلاف التناولات هدوءا وحكمة، كما لاحظت أنها بدأت قصيرة ثم طالت ثم عادت قصيرة. وكذلك لاحظت تطور اللوازم المستعملة في نداء المواطنين.
4: أليس الكلام عن تضافر مكونات النصية أولى من إفراد كل منها بفصل هذا الإفراد الصارم!
4: ألست معي في أن الدراسة التطبيقية لا تكون في المعايير بل في مجالات المعايير؛ فلماذا كان العنوان على ما كان؟
11ØŒ 13ØŒ 14: كشف تنصص النص أولى بأن يكون غاية علم النص لا تماسك النص؛ مهما كان اكتفاؤك بالترابط! ولا يمكن أن يقبل منك حصر علم النص في “دراسة علاقات الربط بين الجمل المتعدد في إطار النص الذي يحويها”! وقد أحسنت فهم ذلك في موضع آخر ص26!
11: ألمجرد التحديد أخذت خطابات الثلاثين سنة الأولى! ليتك تحدثت عن أنها بطبيعة عصارة ما كان في المنتهى وما يرجى فيما بعده، ثم ليتك أخذت الخطابات كلها في الأعوام كلها إلى وقت رسالتك إلا أن تكوني اعتمدت مثلا على كتاب جامع محدد ولم تذكري شيئا من مثل هذا!
14: فاتتك معذورة دراسات نصية ترابطية لا حصر لها، ولكنني آمل أن يحملها إليك وإلى سائر الدارسين والباحثين الأثير الإلكتروني فيما يأتي من الزمان، على رغم من رغم!
15: لم تنجي من اضطراب المصطلحات؛ فذهبت تتكلمين عنها في صيغ، ثم فجأة تحولت عنها إلى صيغ أخرى، مطمئنة بقَرْنِها بالمصطلحات الأجنبية!
28: اختلطت وظيفة التلوين الأسلوبي في نص تمام حسان المنقول بوظيفة الربط، ولم تنبهي عليه؛ إذ أين ربط أجزاء الجملة في “متى تطلع الشمس”ØŒ التي حَمَتْها “متى” أن تتحول من الإنشاء إلى الخبر؟
32: حذفت كلمة علاقات من أول مفردات السبك دون الحبك، أو ليست علاقات كالتي في الحبك!
38: أين التوازي بين السلام والوئام، أو بين النسيان والأزمان!
39: أَلْحَظْتِ البحث (جعلته يلحظ) أن السجع في خطابات جلالته كذا وكذا؛ فعلى أي أساس؟ هل انقطعت لنص خطاب من الخطابات فوقفت على حركة السجع فيه من أوله إلى آخره كيف نسق العبارات وعلق بعضها ببعض وميز بعضها من بعض؟ لا، بل مررت على ما تيسر لك من خطابات بلا أساس منضبط من الإحصاء، ثم قلت هذا الكلام العام!
40: جعلت الجناس بين كلتي التعنت والعنف، وتركت كلمة التعصب وهي أولى بأن يكون الجناس بينها وبين كلمة التعنت!
41: أوجدت البحث (جعلته بجد) أن الجناس كذا وكذا؛ كيف وأين وهيهات!
42: في ألفاظ المعاناة والألفاظ الإسلامية وألفاظ العمل والحماسة…ØŒ من المستوى المعجمي تذكرين أن البحث “اختار الألفاظ الآتية”Ø› فما أساس هذا الاختيار؟
47: قلت: “تحدث أبو الفتح عثمان بن جني عن التكرار الجزئي بقوله: “ومنه ما يلحق في الكلام ولا يتكلم به إلا بزائد لأنه وضع على المعنى الذي أرادوا بهذه الهيئة””Ø› أهكذا تنقلين وتكتفين، ألا تحتاج العبارة إلى توضيح!
49: أَلْحَظْتِ البحث (جعلته يلحظ) أن التكرار الجزئي انتشر في خطابات جلالته محققا الترابط بين أجزاء النص الواحد…ØŒ وقد جمعت أمثلته من الخطابات كلها!
49: سميت القسم التوازي، ولو سميته المتوازي لكان أرعى لتساوي أسماء الأقسام.
49: نقلت في الاتساق كلاما للدكتور محمد مفتاح في الانسجام، ولم تعلقي عليه!
50: لم تعبئي في تنميط الجملتين المتوازيتين بوجود المفعول الثاني ونعته.
50: أطلقت مصطلح الجملة على ما ليس بجملة، ولو أطلقت مصطلح التركيب لكان أَسَدّ.
53: ادعيت أنك اخترت من قسمي الإحالة السابقة واللاحقة، أكثر وسائلها ورودا، ولم تعتمدي على أساس!
53: نقلت عن الكفوي أن كلمة ضمير فعيل بمعنى مفعول، ولم تعلقي عليه أنه بمعنى اسم المفعول، أو بمعنى مُفْعَل.
53: ذكرت أن البحث اعتمد في تحليل الضمائر على الفقرات بدل الجملة والعبارة الواحدة لكثرة الضمائر الموجودة في كل فقرة، وحق التحليل النصي أن يعتمد على النص تحركا فيه من أعلى إلى أسفل ومن أسفل إلى أعلى.
54، 55: قسمت الضمير على متصل ومنفصل ومستتر، وقسيم المستتر هو البارز، ومن البارز متصل ومنفصل.
55: مشكلة الكلام على القادة الحرج من نقدهم ولاسيما في قيادتهم، وميزته الثناء على جميلهم ودعوة غيرهم إلى مثله.
56: المخاطِب=المتكلم.
57: عبثت بطرف من وجود الضمائر في بعض الخطابات، ولو انقطعت لنص بعد نص فوازنت في بين الإضمار والإظهار لأصبت غاية المراد.
58: نقلت عن ابن جني في الخصائص قوله: “لَوْ قُلْتَ زَيْدٌ ضَرَبَ زَيْدًا”ØŒ والصواب “زَيْدٌ ضَرَبْتُ زَيْدًا”Ø› فظننتك اعتمدت على المكتبة الرقمية الشاملة في مراجعة بعض الكتب القديمة، وجهزت نصحك بأنه لا بأس بذلك على أن تطابقيها بنسخها الورقية، ثم بدأت بنفسي؛ فإذا الخطأ في نسخة الخصائص الورقية نفسها بتحقيق النجار.
58: أَرَيْتِ البحث (جعلتِهِ يرى) قلة الضمائر المنفصلة المحيلة على المخاطب، وكثرة الضمير “نحن”ØŒ وغير ذلك في خطابات جلالته، هكذا بإطلاق من غير استناد إلى إحصاء!
60: ادعيت أن من أسماء الإشارة ما يشير إلى جمع المذكر وما يشير إلى جمع المؤنث، وهو خطأ؛ فليس فيهما غير اسم إشارة واحد “أولاء (هؤلاء، أولائك)”!
60: من أدل ما عثرت عليه في كلامك على عدم نصية عملك، قولك: “تشير الأمثلة الآتية إلى ورود أسماء الإشارة في خطابات جلالته، جاءت هذه الأمثلة في هيأة عبارات منفصلة، وليس في فقرات -هكذا وصوابه: لا في فقرات- كما مر في الضمائر، لأن الضمائر ترد بكثرة في الفقرة الواحدة، أما أسماء الإشارة قد ترد -هكذا، وصوابه: فقد ترد- في الفقرة الواحدة مرة أو مرتين”Ø› أهذا عمل نصي كلي، أم واجب منزلي جزئي!
62: أشرت إلى أنك بعدما اخترت خطابات الأعياد الوطنية، اخترت منها ما وظفت فيه أسماء الإشارة، ثم أوردت جدولا لثلاثة خطابات، فيه أعداد أسماء الإشارة، وقسمتها على القريب والبعيد، لتخرجي بعد ذلك بنتيجتك المهمة: “أسهمت أسماء الإشارة في ربط أجزاء الخطاب ببعضه بعضا -هكذا، وصوابه: بعضِها ببعض- وأثرت في اتساق النص وتماسكه، فكان لها موقع أساسي في استقامة الكلام؛ فلولاها ما كان مستقيما”Ø› ولا أدري كيف تقبلين هذه الدعوى العريضة عن غير اجتهاد ولا عمل صحيح!
63: إن جاز منهجك هذا في تناول الأمثال، لم يجز في تناول الخطابات، ولاسيما أن تتعهدي بتناولها نصيا.
63: قلت بين يدي تطبيق أدوات المقارنة: “اختار البحث أمثلة”ØŒ وأي بحث نصي هذا الذي يختار أمثلة! إنما هذا واجب منزلي وحل تمارين! بل ربما طولب حالّ التمارين بالتطبيق العام على نص كامل من النصوص الواردة.
64: مختاراتك في المقارنة العامة مفاجئة، محتاجة إلى وقفة إقناعية كالتي وقفتها بعد المقارنة الخاصة على الأقل.
66: تكتفين في التقديم للأسماء الموصولة، بنقل بعض ما قيل فيها قديما، من دون أن تعبري عن فهمك الآن له، وربما كان من التناقض الجمع بين ذلك الموقف ورغبتك في دراسة نصية لخطابات معاصرة.
68: كعادتك تختارين أمثلة من الخطابات التي استعملت الأسماء الموصولة، ولكنك هذه المرة تحرصين على أن تتقارب بينها أعدادها؛ فتوحين برغبتك في الموازنة بينها، ثم لا تفعلين!
69: ما أغمض ما ادعيتِ من تميز الاسم الموصول وصلته “التي قدمت العون”ØŒ بالإشعار بتخصيص الصلة، أكثر من أل والمشتق “المقدمة العون”Ø› وما ثم غير الاختلاف الدلالي القائم على الاختلاف الصيغي!
70: تدعين كثرة حروف العطف من غير إحصاء.
70ØŒ 72: جعلت في حروف العطف “لكن” الاستدراكية، Ùˆ”حتى” الجارة!
73: مسألة الفصل والوصل بدرجاتهما وأحوالهما، من أهم الظواهر النصية التي لم تقدريها قدرها.
75: تجعلين جزء الجملة المعطوف في الحملة على مثله، جملة كاملة.
75: تتكلفين في تقدير المحذوف، إضافةَ ما لا حاجة بالتركيب إليه.
75، 76: تتجاهلين العطف على الخبر، تكلفا لتقدير المحذوفات.
77: تَبْدِين من تكلف القول بالحذف، كأنك تُنْكِرين العطف وقد جعلته من أصول هذا الباب!
77: بالتفتيش عما يساعد على تقدير المحذوف يكون تماسك النص، لا بوجود قرينة تدل على العنصر المحذوف.
78: تمنيتِ حضور المتلقي المثالي الذي يعرف قيمة الحذ بالذكر، وقد كنتِ أنتِ أولى بأن تكونيه أو تشتملي عليه، وإلا فهو في غيرِك أندر وجودا!
79: اعتمدت تقسيم الاستبدال على اسمي وفعلي وجملي، وكان الأولى أن تقسميه على مفرد [اسميّ، وفعليّ] ومركب [عِباريّ (اسميّ، وفعليّ، وحرفيّ)، وجملي (اسميّ، وفعليّ)].
79: ما زلت حيرى بين السبك والاتساق!
82: ثم تفرحين بما لم تنجزي!
84: عنونت بمكونات الانسجام -وهو الحبك، ولكنك ما زلت حيرى- ثم ذكرت تحت العنوان أنه يشمل موضوعات كثيرة مقسمة على مستويي التركيب والدلالة؛ أهي مكونات أم آليات، وموضوعات أم مجالات!
88: أخرت في نتائج بحث العلاقة الزمنية، الحديث العام عنها، عن الحديث الخاص عنها في خطابات صاحب الجلالة.
89: سميت المتضادات أضدادا، والأضداد جمع ضِدّ، مصطلح في العربية على كل لفظ مفرد يدل على معنيين متضادين!
90: قسمت جدول المتضادات على جدولين دون داع!
90: أَلْحَظْتِ البحثَ (جعلته يلحظ) ضآلة المتضادات، من غير إحصاء!
92: أَلْحَظْتِ البحثَ (جعلته يلحظ) إسهام الأضداد في تنمية الثروة اللفظية، ونقلت عن إبراهيم أنيس من كتاب إبراهيم السامرائي -وكتاب أنيس في مراجعك- ما تبين به أنكِ التبسَ عليك التضادُّ (التطابق، أو الطباق) -وليتك استعملت مصطلح الطباق- بالأضداد!
93: كررت بفقرةِ أمثلةِ دَوَرَان التقابل، ما سبقها من غير جدوى!
95: ثَمَّ أمران: أن الترادف توالي الألفاظ، وأن الألفاظ تدل على معنى واحد. أما على الأمر الأول فاختلاف الألفاظ واضح؛ إذ لم تعدُ التوالي. وأما على الأمر الثاني فيمكن فهم اختلافها من كونها تستعمل للدلالة على أمر واحد مهما كان اختلافها، أي على رغم اختلافها؛ فدلالتها على هذا الأمر الواحد توسُّعٌ استعمالي؛ فأما عند التدقيق والتأنق فاختلافها معتبر، إلا أن يكون من اختلاف اللهجات، ولا يمتنع مع هذا الكلام أيٌّ مما ذكروه بعدُ وأوردتِه من فوائد الترادف.
97: نثرت جدول المترادفات بعده من غير فائدة.
98: ذكرت في أهمية علاقة الترادف الدلالية النصية، أنها “تتيح للقارئ فهم الظواهر التي تبدو مترادفة ومتتابعة المعنى”ØŒ وأدق منه أن تقولي: يعلقه بعضها ببعض؛ فيستعين بفهم بعضها وأُلْفَتِهِ ومعرفته، على استغراب بعضها واستبعاده واستثقاله.
102: دائما تبدئين الكلام في المصطلح بمادته المعجمية، وكأنك تصوغينه الآن، وكان كافيا أن تعرضي تعريفاته والاختلاف في فهمه، وترجحي ما ستتبنينه فيه؛ فاشتغلت عن مثل هذا الحوار العالي، بتلك النقول العادية!
103: “وليس شيء يضطر العرب إليه إلا وهم يحاولون به وجها”=”وليس شيء يضطرون إليه إلا وهم يحاولون به وجها”.
103: “لأن المذكر أول هو أشد تمكنا”=”لأن المذكر أول، وهو أشد تمكنا”.
104: كان ينبغي أن تكون هذه الدراسة لبيان أسلوب تفكير القائد المفدى وحسن عرضه للمقتدين والمتمثلين.
105: ذكرت تقدم السبب في العلاقة السببية على النتيجة، ومثلت ذلك على طريقتك الجزئية، وكما كان ينبغي الموازنة بين تقديم الإجمال على التفصيل والعكس، ينبغي الموازنة بين تقديم السبب على المسبب والعكس، في سبيل فهم بنية النص وفلسفته.
108: جعلت من علاقة الخصوص قول صاحب الجلالة: “خطتنا من الداخل أن نبني بلدنا ونوفر لأهله الحياة المرفهة”ØŒ من حيث يعود الضمير في “أهله” إلى العمانيين فقط! وفضلا عن أن هذا الضمير يعود إلى البلد (عمان) لا العمانيين، لم يميِّز من أهله أحدا دون أحد!
109: ليتك تأملت جديلة العميم والتخصيص في نسيج النص، ولم تكتفي بهذا الفهم الجزئي وهذه الشواهد المبتسرة.
112: ذكرت أنه “كلما كان النص منسجما كلما -هكذا، وتكرار كلما خطأ- كانت نسبة التحليل كبيرة؛ فتتحقق نصيته”ØŒ ولم يكن لِمَا جريتِ عليه من الابتسار، أن يكشف عن انسجام أي نص!
119: ليتك اعتنيت بفكرة تطور نسيج الخطابات في ضوء معايير النصية: أهناك تفاوت اعتماد؟ علام اعتمد أولا أكثر مما اعتمد وسطا وآخرا؟ لماذا اعتمد على ما اعتمد عليه أكثر من غيره؟
124: رجعت بالمبادئ التي تقوم عليها القصدية، إلى التنظير بعدما فرغت منه وانتقلت إلى التطبيق؛ فما عدا مما بدا!
125: زعمت في مبدأ الوضوح من مبادئ القصدية، أن الغموض يؤدي إلى إبطال مفعول القصد، وفيه نظر؛ فربما كان الغموض أنفع أحيانا من الوضوح!
128: أوردت في مبدأ الوجازة من القصدية طائفة من العبارات، وتوهمت أنها كافية في عرضه، وهيهات!
129: ما بتيارات الموضوعات على العموم تحدد الأبنية النصية الكبرى.
133: تركت في نتائج فصل القصدية ما تؤديه خطابات صاحب الجلالة، إلى ما عرف من اختلاف أساليب السور المكية والمدنية!
136: ادعيت أن مسألة التلقي قديما لم يصدر عن وعي فلسفي كالذي صدر عنه أصحاب نظرية التلقي المعاصرون، وفي دعواك نظر؛ فـ”لِكُلِّ أُنَاسٍ فِي بَعِيرِهِمُ خَبَرْ”!
144: لا تختبر مقبولية الخطابات بما وقع في خطابات جلالته التالية -فربما كان من حسن سياسته- بل بما كان لها من أصداء في التعليقات عليها والأعمال المنطلقة منها والأبحاث القائمة عليها.
150: مما يقلق في مقام الحكام، أنهم يُكتب لهم ثم يُعرض عليهم، ثم يتفاوتون؛ فمنهم ذو بصر، ومنهم غير ذلك، وصاحب الجلالة من الأولين فيما بلغنا من تدقيقه!
152: نقلت عن الصفحة 285 من الجزء 2 من البيان والتبيين للجاحظ، خبرا في خطباء عمان، لم أجده حيث أحلت من الطبعة نفسها، ووجدت بعضه في قوله من الصفحة 348 بالجزء الأول: “وَمِنْ خُطَبَاءِ عَبْدِ الْقَيْسِ: مَصْقَلَةُ بْنُ رَقَبَةَ، وَرَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، وَكَرِبُ بْنُ رَقَبَةَ. وَالْعَرَبُ تَذْكُرُ مِنْ خُطَبِ الْعَرَبِ الْعَجُوزَ -وَهِيَ خُطْبَةٌ لِآلِ رَقَبَةَ، وَمَتَى تَكَلَّمُوا فَلَابُدَّ لَهُمْ مِنْهَا أَوْ مِنْ بَعْضِهَا- وَالْعَذْرَاءَ -وَهِيَ خُطْبَةُ قَيْسِ بْنِ خَارِجَةَ، لِأَنَّهُ كَانَ أَبَا عُذْرِهَا- وَالشَّوْهَاءَ، وَهِيَ خُطْبَةُ سَحْبَانِ وَائِلَ، وَقِيلَ لَهَا ذَلِكَ مِنْ حُسْنِهَا؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ خَطَبَ بِهَا عِنْدَ مُعَاوِيَةَ؛ فَلَمْ يُنْشِدْ شَاعِرٌ، وَلَمْ يَخْطُبْ خَطِيبٌ”!
157: بلغ بك التمسك بإيراد المصطلح الإنجليزي بعقب العربي، أن أقحمته على كلام القدماء!
160: ما مثلت به السياق اللفظي هو المستوى الأقرب من السياق؛ فأما مراد الجرجاني فمستوى أعمق كثيرا؛ فلا يخفى على أحد ما فهمته من كلمات الأكل في مركباتها المباشرة. ويبدو أن في السياق اللفظي نفسه درجات من الائتلاف التضامّي التعبيري في النص المستشهد به؛ أرادها الجرجاني بكلامه، لأنه لم يخرج هنا إلى الثقافي ولا المقامي.
161: هل اختلاف معاني كلمة جذر هذه باختلاف مجالاتها، من السياق الثقافي! لقد كان السياق الثقافي أحوج إلى تفصيلك أكثر مما فعلت!
165: أين إشارة الغضب في قوله -تعالى!-: “فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا”ØŸ إنها في الرجوع!
165: تحيلين في شعر أبي العتاهية على ابن قتيبة في عيون الأخبار، وعندك الديوان مجانا على الشبكة!
167: تحارين بين الحال والمقام، حيرتك بين السبك والاتساق، والحبك والانسجام!
168: جعلت في العناصر المادية من الفقرة: الآمال والطموحات!
169: ألا ترين علاقة هذا الربط السياقي بما سبق في الحبك (الانسجام)؟
177: بل الواردة المناصة وهذا “تُناصّ” مضارعها، وهي السبيل إلى التناص، فإذا ما ناصَّ كل طرف غيره تَناصَّا.
177: تَنَاصَى القومُ=تَنَاصَّ القوم؛ وكيف يجتمع انتص وتناصى في مادة واحدة! بل تناص القوم.
177: قد فرغتِ من معاني مادة “ن، ص، ص”Ø› فاشتغلي بمعاني صيغة تفاعل يتفاعل تفاعلا.
178: ما ألطف تعريف محمد مفتاح للتناص بأنه تعالق النصوص؛ فلا حد لكُنْه هذه العلاقات!
179: عند حرصك على تأصيل نشأة مصطلح في أدبيات علم النص الغربية، عجبت لك ولنفسي وغيري من المثقفين العرب، كيف نتوقف في تأصيل مثل ذلك من أنفسنا، ريبة أو حسدا أو تكبرا؛ فلا نكاد نجد تنبيها مثلا على محمود محمد شاكر الذي كان يستنبت علم النص العربي في إبّان نَبَاتِ نظيره الغربي، ولا على سعد مصلوح الذي وضع مصطلحي السبك والحبك للاتساق والانسجام، حرصا على التأصيل البلاغي العربي.
179: كلا التناصين (المباشر وغير المباشر)، من قسم التناص المقصود أو القصدي، أما التناص غير المقصود أو العفوي فما لا ينتبه إليه المُناصّ ولا يتحكم فيه، ولا يملك أن يتخلى منه!
179: أعذرك على اشتغالك بالنقول وتنقلك بينهما؛ فما زلت في المبتدأ، ولكنني أوصيك فيما بعد ألا تستأسري لها، بل تمكني منها!
181: إذا كانت الموسوعة الشاعرية التي اعتمدت عليها هي الرقمية، فإن الذي فيها غير الذي أوردته!
181: ادعيت خطأ أن بيت كعب في مُعار القول منسوب إلى عنترة، ولعلك تقصدين قول أبي الفوارس: “هل غادر الشعراء من مُتَرَدَّم”!
177: التعدي النصي=السرقة.
181: ما لمصطلح السرقة يكرهه النقاد، ولم يكرهه الأخطل ولا الفرزدق حين قالا: “نحن معاشر الشعراء أسرق من الصاغة”ØŒ حتى هممت أن أضع بهذا العنوان (أسرق من الصاغة)ØŒ ما يتيسر لي في مسألته!
182: بنو آدم أصلا كائنات مُتناصّة!
183: من افتتانك بالنقول، نسبتك إلى حازم القرطاجني بعض كلام المعاصرين في التناصّ، مشتملا على مصطلحه الإنجليزي!
183: كيف تضعين الاقتباس والتضمين بإزاء الاستشهاد، وربما كانا منه!
186: لا موضع في التناص للاستشهاد العلمي في أثناء تأصيل الأصول، لأنه لا تداخل ولا تكامل؛ وإلا فلتجعلي شروح النصوص إذن من أمثلة التناص!
192: جعلت من الاقتباس مثالين من الاستشهاد الواضح!
197: أوردت في التضمين ثلاثة أمثلة من الإشارات إلى وقائع تاريخية، لا ورود لها فيه ولا في التناص أصلا -بل في الإشارة من السياق- فالتناص حركة نصوص!
198: اشتغلت بمصادر النصوص عن أساليب تناصها ووظائفه!
203: ليتك تشرحين لي قول دي بو جراند في الإعلامية إنها: “العامل المؤثر بالنسبة لعدم الجزم في الحكم على الوقائع النصية”ØŒ وقوله: “نجد لكل نص إعلامية صغرى على الأقل تقوم وقائعها في مقابل عدم التوقع”! ولك تعبير بعقبه كاف كنت جديرة أن تستغني به!
204: ينبغي عدم التفريق بين الشكل والمضمون في حضرة الإعلامية.
208: ليتك علقت على قول الحق -سبحانه، وتعالى!-: “إياك نعبد وإياك نستعين”ØŒ بمثل ما ذكر أحد أصحابنا، من أنه للاختصاص ونظم الكلام ومعنى عدم تلازم العبادة والاستعانة.
221: من أهم ما ينبغي أن يبحث عنه في نصوص السياسيين ومنهم الحكام، حركة الإعلام (الإخبار)؛ فربما قالوا كلاما لا يقول شيئا، وربما كشفوا أسرارا لا يعرفها غيرهم، ولكلتا الطائفتين أعذارها وحججها!
2: اسم ابنك في الإهداء الإبراهيم بأل!
7: كيف يخلو ترقيم أقسام الرسالة في فهرس المحتويات من اسم موضوع القسم!
12: تهملين دائما علامة المشدد المنصوب المنون.
20، 207: أسلوبك في التسوية مضطرب على كثرة أنماطه (سواء من خلال منظمة اليونسكو أم غيرها، سواء من قبل النحويين أو من قبل البلاغيين)!
20: ما أن تولى=ما إن تولى.
25: ذكر معن عدة=ذكر معاني عدة.
26ح: نظرة=نظرية.
27: تزحزح بعض الفقرة إلى أول الصفحة التالية.
27: مهما تعددت… ولكنها…= مهما تعددت… فإنها….
27: الدراسة=النصوص.
27، 28: الربط=الترابط.
28: أمسكْ=أمسكَ.
30: جملة=جملا.
30: أولهما=أولاهما.
32: تتماشى والطابع المتجدد=تتماشى هي والطابع المتجدد.
36: يبرر=يسوغ.
36: نصًا منطوقًا=نصٌّ منطوقٌ.
36: بما أن النص… فهو يستدعي…=بما أن النص… يستدعي….
40: نقصانه=نقصان.
42: ورعاه=حفظه الله ورعاه!
42: مجال معين=مجالات معينة.
43: تجعلهم=يجعلهم.
45: هذا إذن عمل فوق نصي.
45: الخطابات الآتي= الخطابات الآتية.
46: آداء=أداء.
47: لإيصاله= لاتصاله.
50: من نعم آلاء=من نعم وآلاء.
59: كلما قلت الألفاظ (…) كلما اتسم الكلام بالحسن= كلما قلت الألفاظ (…) اتسم الكلام بالحسن.
63: بوقف=بموقف.
56: مع المقارنة=بالمقارنة.
68: قدمتْ العون= قدمتِ العون.
70: يستقرئ=يستقري.
78: أثر=أَثْرَى.
82: لا ينبغي أن يتكرر=ينبغي ألا يتكرر.
85: ماض وحاضر ومستقبل=ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
86: فاجأتني بفقرة جديدة وكأنها تكملة فقرة سابقة!
89: كل متضادين مختلفين=كل متضادين مختلفان.
90: يتلاءم مع جميع الظروف=يلائم جميع الظروف.
91: خلط والتباس=خلطا والتباسا.
92: إحدى أبياته=أحد أبياته.
93: دار في هذه الأمثلة الآتي= دار في هذه الأمثلة على النحو الآتي.
94: فكلًا=فكلٌّ.
94: في توحي=فتوحي.
96: عطف بعضهما بعضها=عطف بعضهما على بعض.
98: علاقتي الإجمال والتفصيل=علاقتا الأجمال والتفصيل.
99: أما المفصل سمي بهذا الاسم لأنه…=أما المفصل فسمي بهذا الاسم لأنه….
99Ø­: أحلت على “خضر، هاني خضر مصطفى، أسلوب التفصيل…”ØŒ وعرفته في المراجع: “مصطفى، هاني خضر، أسلوب التفصيل…”!
102: تساعد علاقتي الإجمال والتفصيل على فهم الأحداث= تساعد علاقتا الإجمال والتفصيل على فهم الأحداث.
102: ربط جملتين متتاليتين مع بعضهما=ربط جملتين متتاليتين بعضهما ببعض.
106: علاقتي العموم والخصوص=علاقتي العموم والخصوص.
106: قولة تعالى:=قوله -تعالى!-:.
106: “وهي كل وأجمعون وأكتعون وأبضعون وبعض وأي”= وهي كل وأجمعون وأكتعون وأبصعون وبعض وأي”.
107: إن لعلاقتي العموم والخصوص حضور كبير= إن لعلاقتي العموم والخصوص حضورا كبيرا.
110: العم=العلم.
111: أن علاقات الحبك (…) قد أسهمت=إن علاقات الحبك (…) قد أسهمت.
111: لفوة انسجامه=لقوة انسجامه.
116: تهدف إليه=يهدف إليه.
136: يشترك المتلقي=يُشْرِك المتلقي.
137: من حيث أنه=من حيث إنه.
138: أين يصبح=أي يصبح.
– تأتي أهمية هذا المعيار (…) إذ لا يمكنه=تنبع أهمية هذا المعيار (…) من أنه لا يمكن.
– لمن يريدوا=لمن يريدون.
– قال أن=قال إن.
159: تخيير اللفظ=تخير اللفظ.
– لها معانى مختلفة=لها معان مختلفة.
161: مقام=مقاما.
162: لابد وأن=لابد أن.
162: حول=حوله.
162: أنها=إنها.
163: عبارات كثيرة مضطربة!
177: يتقاطع معه=يقاطعه.
180: قيل أن هذا البيت=قيل إن هذا البيت.
180: أقتْما=أقتَما.
180: خلقنا سماء فوقنا بنجومها سيوفنا ونقعا يقبض الطرف أقتما=خلقنا سماء فوقنا بنجومها سيوفا ونقعا يقبض الطرف أقتما.
181: سيقت=سرقت.
– تبني سنابكها من فوق رؤوسنا سقفا كواكبه البيض المباتير=تبني سنابكها من فوق أرؤسنا سقفا كواكبه البيض المباتير.
181: النقاد=الشاعر.
181: فيسرف=فيسرق.
181: يدعيه=يدعه.
182: شروط=شروطه.
182: أحضر على نفسي=أحظر على نفسي.
183: مسميات=أسماء.
189: لئن يأخذ أحدكم حبله…=لأن أحدكم حبله….
190: أن=إن.
196: “وقفت على أبواب يافا وقلت للعينين قفا نبك”=
“على أبواب يافا يا أحبائي
وفي فوضى حطام الدور
بين الردم والشوك
وقفت وقلت للعينين
قفا نبك
على أطلال من رحلوا وفاتوها”.
197: مبدأهم=مبدؤهم.
198: تتابع النص=تتبع النص.
204: المحتوى أو النظام اللغوي= المحتوى والنظام اللغوي.
218: أهملت ترقيم قسم المحتوى من الإعلامية؛ فتاه عن قسيمه.
229: قدمي أسرار البلاغة في كتب الجرجاني على دلائل الإعجاز!
– قدمي كتاب “صفوت”ØŒ على كتاب “الصكر”!
239: قدمي “ابن مالك”ØŒ في التسمية، على الطائي؛ فلم يكد يشتهر بها غير حاتم وحبيب والوليد!
236: إلة=إلى.
239: ابن القيم الجوزية=ابن قسم الجوزية.
239: ما هذا “المجمع الثقافي” الدمشقي الذي نشر الموسوعة الشعرية، ولا نعرف إلا أنه بأبي ظبي، وقد أدخل الآن في غيره من هيئات وزارة الثقافة! ثم ما هي، أليست
– الإلكترونية؟
242: من أين حصل الحمادي وصبار ولخضر، على رسائلهم العلمية التي اعتمدت عليها؟
243: قدمي المرجعية الاجتماعية من مقالي خرماش على مفعوم المرجعية!
 Ù„من هذه المقالات الإلكترونية: “الوضوح…”ØŒ Ùˆ”كيف يمكن أن يستفيد العالم…”ØŒ Ùˆ”السلطان قابوس والاهتمام بالموارد البشرية…”ØŒ وما يوم اطلاعك عليها؟
– 244: قدمي موقع “سبلة عمان”ØŒ على موقعي “منتديات الحارة”ØŒ Ùˆ”منتديات مسقط العامرة”!
• لقد حشرت عليك من أخطائك الصرفية والمعجمية والنحوية والأسلوبية والإملائية والتشكيلية والترقيمية والطباعية، ما لا تتحملينه لا أنت ولا الوقت المتاح؛ فهاكِ “خطاب جلالته في العيد الوطني الثاني عشر”ØŒ وهو من مادة دراستك؛ فاخطبينا به، ولا تخطئي، وأتبعي السيئة الحسنة تمحيها؛ عسى أن يستقر في نفسك معنى كيان النص الكامل؛ فتشتغلي بسُكْناه عن المرور عليه في مجموعه، الذي لا يتيح لك ما ينبغي من التأمل النصي الحقيقي!
• وإنما اخترته من أجل عناية صاحب الجلالة فيه بالشبيبة وكنت آنئذ منهم، ومن عزمه فيه على تأسيس الجامعة التي عملت فيها بعدئذ، والحمد لله رب العلمين!

خطاب جلالته في العيد الوطني الثاني عشر
يسعدنا أن نلتقي اليوم لنحتفل بعيدنا الوطني، وبالإنجازات التي حققناها معا بعونه -تعالى!- وتوفيقه على مدى اثني عشر عاما، أرسينا خلالها دعائم الحاضر الذي نعيشه ونسعد به، متطلعين إلى المستقبل بالعزيمة والأمل في تحقيق المزيد من أماني التقدم والرخاء لبلادنا العزيزة.
إننا إذ نشهد إشراقة عام جديد من أعوام مسيرتنا الظافرة، فإننا لنذكر بالرضا ما حققته جهودنا خلال العام الماضي من خطوات أضافت مكاسب جديدة لإنجازاتنا القائمة في كل أرجاء البلاد، وأعطت مثلا صادقا للعمل الجاد، والتعاون المخلص من أجل رفعة عمان وعزتها.
أيها المواطنون،
لقد سعينا ومنذ عدة سنوات إلى تنويع مصادر الداخل القومي، وتوسيع قاعدة اقتصادنا الوطني، وذلك بالاتجاه نحو تخفيف الاعتماد على عائدات النفط، واستغلال الموارد الطبيعية المتوفرة في بلادنا. ويسعدنا أن نقول اليوم إن خططنا في هذا المجال بدأت تعطي ثمارها. ومع ذلك فإنه يتوجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى، أن نكثف جهودنا لكي نحقق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي في المنتجات الرئيسية والحيوية لبلادنا؛ لهذا فإننا قد اتخذنا خطوات لتشجيع ودعم الصناعات المحلية والمشاريع الهادفة إلى استثمار كافة مواردنا، مع تركيز الاهتمام على تأهيل وتدريب قوانا البشرية للاستفادة منها الى أقصى حد، وذلك كله في إطار خططنا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وإنه ليسرنا أن نشير في هذا المجال إلى أن التوصيات والمقترحات التي يقدمها المجلس الاستشاري للدولة، تسهم الآن مساهمة قيمة في العديد من المجالات التي تعود بالفائدة على بلادنا وشعبنا.
إن تقدم الدول وتحقيق الرخاء لشعوبها يعتمدان إلى حد كبير، على مدى ما تتمتع به هذه الدول من قوة اقتصادية؛ ومن هنا كان حرصنا الدائم على انتهاج سياسة اقتصادية تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مطرد وملائم، وتتيح لبلادنا القدرة على مقاومة الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي، الذي تزايد في السنوات الأخيرة على نحو لم يسبق له مثيل في خطورته وانعكاساته البعيدة المدى؛ حيث اشتدت وطأته على الدول النامية بصفة خاصة؛ لهذا فإننا قد توخينا إتاحة المرونة الكافية لخططنا الاقتصادية، بما يمكننا من معالجة الأمور معالجة عملية في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الدولية الراهنة، ويمكننا في نفس الوقت من إنجاز المشاريع الأساسية والحيوية اللازمة لتحقيق التقدم لبلادنا والرفاه لشعبنا، وفي هذا الإطار فإننا ماضون قدما في إنجاز خطتنا الخمسية الثانية، وفقا لأولويات تأخذ بعين الاعتبار كل ما تقدم ذكره.
أيها المواطنون،
اعتزازا بشبابنا وتجسيدا لاهتمامنا الكبير بإعداده لأداء واجبه نحو وطنه، سيتم خلال هذا الأيام وضع حجر الأساس لجامعة قابوس، إيذانا بمباشرة العمل في هذا المشروع الكبير بما يضمه من منشآت جامعية عديدة. وسنبدأ خلال العام القادم بإذن الله، في إقامة مدينة رياضية متكاملة، كما أنشأنا مجلسا أعلى للشباب برئاستنا، ونعتزم جعل عام 1983 عاما للشبيبة العمانية، وتخصيص عيدنا الوطني القادم لشبابنا؛ وذلك كله بهدف إبراز دور الشباب وإتاحة كل الفرص أمامه للاضطلاع بهذا الدور على نحو إيجابي وفي كافة المجالات.
أيها المواطنون،
إننا إذ نشارك دول الخليج الشقيقة الحرص على تطوير وتنمية التعاون القائم في جميع المجالات، فإننا لا ندخر جهدا في تعزيز ودعم مسيرتنا الخليجية المشتركة، بما يعود على شعوبنا جميعا بالفائدة.
لقد تحققت في هذا المجال خطوة مهمة للبدء في تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي. وإن القرارات التي اتخذت في هذا الشأن تحقق بدرجة متوازنة مصلحة عمان، ومصلحة دول المجلس مجتمعة في خلق الجو المناسب للتنمية المشتركة.
وعلى مستوى منطقتنا العربية، نادينا في الماضي إلى اتباع سياسة التعقل، ودعونا قادة المنطقة إلى فهم حقيقة التوازنات بين القوى السياسية والاقتصادية الدولية، ومن ثم التعامل معها بحكمة واتزان بما يحقق المصالح الحيوية لشعوب أمتنا العربية. ولقد أثبتت أحداث هذا العام في الشرق الأوسط صدق وصحة ما دعونا اليه.
لقد كشفت هذه الأحداث بوضوح حقيقة أولئك الذين زعموا دائما أنهم سند قوي لأصدقائهم في منطقتنا العربية ولكنهم سرعان ما تخلوا عنهم، ولم يقدموا لهم دعما، ولم يفعل أولئك وأصدقاؤهم في عالمنا العربي وخارجه أي شيء لحل مشاكل المنطقة. ولو أن هؤلاء اتخذوا مواقف إيجابية لدعم المبادرات التي قدمت لتحقيق سلام عادل ومشرف في الشرق الأوسط بدلا من إعاقتهم لتلك المبادرات لكان ذلك قد ساعد على تفادي الكثير من المعاناة، ولكانت قضيتنا العربية قد أحرزت نصرا سياسيا فعالا.
وفي ضوء هذه الأحداث فإن علينا نحن العرب أن نكثف جهودنا لخدمة المصالح العربية الحقيقية. وعلينا واجب الاحتراس من أولئك الذين يسعون الى الإضرار بالمصالح الحيوية لشعوبنا بشعاراتهم الجوفاء ومزاعمهم الكاذبة التي يدعون فيها أنهم الأصدقاء والحلفاء الوحيدون للشعوب العربية. وعلينا أيضا واجب الحذر من أولئك الذين يشوهون تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لخدمة أغراضهم السياسية.
لقد ناشدنا جميع أشقائنا العرب في مثل هذا اليوم من العام الماضي، أن يلقوا بخلافاتهم جانبا وليعملوا معا مستخدمين كل إمكاناتهم لخدمة قضايانا المشتركة، ونحن اليوم نجدد مناشدتنا لأشقائنا، ونؤكد على الأهمية القصوى لتوحيد الصف العربي في هذه المرحلة الدقيقة من حياة أمتنا العربية.
لقد شهد العالم هذا العام تطورات خطيرة أظهرت بوضوح عدم استقرار الأوضاع العالمية، كما أظهرت عدم اكتراث بعض الدول والقوى بالقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية، بارتكابها لأعمال العنف، والمذابح الوحشية البشعة، واستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد الذين يكافحون في سبيل حرية أوطانهم، وتخليصها من السيطرة الأجنبية. إن كل هذه الأعمال قد شكلت تحديات خطيرا للأمم المتحدة، ورسالتها وميثاقها، وقراراتها التي أهملت مرارا تكرارا حتى بات واضحا الآن أن المنظمة الدولية تواجه خطر التحول إلى منظمة ضعيفة عاجزة لا تملك القوة لفرض احترام المبادئ والقيم التي من أجلها أنشئت. وقد حان الوقت لكي تتحمل كل دولة مسؤوليتها في نطاق الأسرة الدولية بهدف تنشيط دور الأمم المتحدة، وتأكيده ومنحه قدرة التأثير الإيجابي لصالح قضايا السلام والأمن الدوليين. ونحن إذ نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الصدد فإننا نؤكد التزامنا بمسؤوليتنا تجاه الأمم المتحدة، والتزامنا بالتعاون مع كل الدول المحبة للسلام، متطلعين إلى اليوم الذي نرى فيه المنظمة الدولية وقد غدت أداة فعالة لخير وسلامة البشرية.
إن واجبنا في ظل الأوضاع العالمية الراهنة يتطلب منا أن نزيد من إصرارنا وتكثيف جهودنا للقيام بمسؤولياتنا نحو بلدنا، ونحو أشقائنا في الأسرة العربية وأصدقائنا في المجتمع التولي.
أيها المواطنون الأعزاء،
إنه ليسرنا في هذا اليوم أن نحيي وبكل الاعتزاز قواتنا المسلحة الباسلة بجميع قطاعاتها على دورها المجيد، وإسهامها البارز في كل ما تحقق لبلادنا من استقرار وطمأنينة ورخاء، مؤكدين حرصنا على تكريس الجهود لتطوير قدرتها باستمرار، وإمدادها بأحدث الأسلحة والعتاد، وبكل ما يسهل لها أداء رسالتها النبيلة في السهر على حماية ترابنا الوطني وتأمين مسيرة بلادنا على طريق الخير والرخاء والنماء.
نسأل الله -عز، وجل!- أن يديم علينا جميعا، وعلى بلادنا كل النعم التي أنعم بها علينا، ويجعلنا من الشاكرين لها ليزيدنا منها؛ إنه سميع مجيب!
وفقنا الله وإياكم لكل ما فيه الخير والصلاح!
وكل عام وأنتم بخير!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته!

Related posts

Leave a Comment