دندنة العروض وأحسن العروض

 دَنْدَنَةُ الْعَروضِ وَأَحْسَنُ الْعُروضِ

لراشد النوفلي العماني
سنة 2000

شُدّوا الدَّساتينَ يا شُدّوا الدَّساتينا شُدّوا لِنَعْزِفَ أَنْغامَ الْمُحِبّينا
دَنْ دَنْ دَدَنْ دَدَدَنْ دَنْ دَنْ دَدَنْ دَدَدَنْ دَنْ دَنْ دَدَنْ دَدَدَنْ دَنْ دَنْ دَدَنْ دينا
دَنْدِنْ لِتَفْرَحَ ما الدُّنْيا بِباقِيَةٍ كَلّا أُخَيَّ وَلا الْأَحْياءُ باقونا
دَنْدِنْ لِتَضْحَكَ فَالْأَحْزانُ قاتِلَةٌ وَالْهَمُّ يَقْطَعُ أَوْصالَ الْهَنا فينا
دَنْدِنْ لِتَحْيا فَهذا الْعَيْشُ دَنْدَنَةٌ مَــنْ لَمْ يُدَنْدِنْهُ مِنّا عاشَ مَحْزونا
إِنّي لَأَقْطَعُ بُلْدانا وَأَوْدِيَةً لِكَيْ أُدَنْدِنَ حينًا في نوادينا
نَعيشُ في أُسْرَةٍ جَذْلى مُدَنْدِنَةٍ كُلٌّ يُدَنْدِنُ وَالْأُسْتاذُ حادينا
لا يَنْتَهي الشَّرْحُ إِلّا قالَ في شَغَفٍ هَيّا تَلامِذَتي شُدّوا الدَّساتينا
مَنْ لَمْ يَجِدْ قَلَمًا لا بَأْسَ مِنْ قَدَمٍ ما دامَ يُحْدِثُ تَرْنيمًا وَتَلْحينا
فَنَسْتَعِدُّ فَنَمْضي في دَدَنْ دَدَدَنْ لا يَقْرُبُ الْهَمُّ وَالْأَحْزانُ نادينا
نَظَلُّ نَشْدو وَنَشْدو في دَدَنْ دَدَدَنْ حَتّى لَيَحْسَبُنا الرّائي مَجانينا
نَعَمْ مَجانينُ عِلْمٍ بَلْ وَدَنْدَنَةٍ قُلْ ما بَدا لَكَ قُلْ عَنّا مُصابونا
إِنَّ الْحَياةَ تَغاريدٌ وَدَنْدَنَةٌ مَــنْ لَمْ يُدَنْدِنْ بِها قَدْ عاشَ مَسْـــجونا

Related posts

Leave a Comment