ثاني أصول المنهج التأسيسية مَصَادÙر٠تنبÙع منها المسألة وتصدر عنها. وعلى Øسب هذه المسألة تكون المصادر، كما على Øسب هذه المصادر تكون المسألة، ولا Ù…ÙعْضÙÙ„ÙŽØ©ÙŽ!
رÙبّما غَمَضَ مَجيء٠المصادر ÙÙŠ الأصول بعد المسألة التي إنما نبعت منها وصدرت عنها، Øتى ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† للمصادر عَمَلَيْن٠مÙتَتَابÙعَيْن٠على Ùترة: أولÙهما Ùيما يَطلÙبه أيÙÙ‘ ابن سبيل من علم أَوَّلÙÙŠÙÙ‘ ÙŠÙثير أسئلتَه، وثانيهما Ùيما يَطلÙبه من جواب المسألة التي ينقطع لها دون غيرها.
ولقد ينبغي التنبيه على أن Øال المصادر ÙÙŠ عملها الثاني غير Øالها ÙÙŠ عملها الأول؛ Ùإنها إن تكن ÙÙŠ الأول عَÙْوÙيَّةً عامَّة تثير أسئلة كثيرة مختلÙØ© وتجيب بعضها دون بعض، Ùهي ÙÙŠ الثاني قَصْدÙيَّةٌ خاصَّة تثير المسألة المختارة وتجيبها.
يرجع الباØØ« إلى المصادر ÙÙŠ هذا الأصل الثاني رجوعا خاصا؛ Ùلا يَعْبَأ٠منها إلا بمصادر مسألته القصدية الخاصة، وإن Ø£ÙŽØاطَها Ø£Øيانا بهالة٠من المصادر العÙوية العامة.