أَوَّل٠أصول المنهج التأسيسية مَسْأَلَةٌ لا تَنْبÙت٠لسائلها إلا ÙÙŠ منبتها Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£ÙŠ العلم الذي Øَصَّلَه، دَلالةً عليه؛ Ùليس أدلَّ على العلم من الأسئلة التي يثيرها، وأعظم٠العلوم وأخلدها أكثرÙها إثارةَ أسئلةÙØŒ Ùأما أكثرÙها إجابةً ÙÙŠÙوشك أن ÙŠÙكتَÙÙ‰ منه ويÙستغنَى عنه.
وكلمة مَسْأَلَة ÙÙŠ علم الصر٠من باب المصادر، تÙصنَّ٠على أنها مصدر Ù…Ùيميّ يبالغ به ÙÙŠ معنى المصدر Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØ Ø«Ù… يبالغ Ùيه بزيادة تاء الجَماعة؛ Ùهي إذنْ Ù…Ùبالغةٌ ÙÙŠ Ù…Ùبالغة؛ ومن Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘ ينبغي ألا تÙطلَق إلا على ما تكثر Ùيه الأسئلة٠كثرةً كاثرةً أو ما ÙŠÙنزَّل هذه المنزلة.
يجوز أن ÙŠÙكلÙÙ‘ÙÙŽ الباØØ«ÙŽ المسألةَ مَنْ لا يَعْصÙيه، ÙÙŠÙŽØْمÙلَها. ويجوز أن يَجÙدَها ظاهرةً مطروØةً ÙÙŠ الكتب والمØاضرات والمناظرات، ÙيَختطÙÙَها. ويجوز أن ÙŠÙŽÙْتَقÙدَها، ÙيَستنبÙطَها. ولكن إذا دلّت الØال الأولى على بÙرÙّه، ودلّت الØال الثانية على ÙَتْكÙÙ‡- Ùلقد تدÙلّ الØال الثالثة على عَقْلÙÙ‡!