ÙÙŠ وَداع٠الدّÙكْتور٠مÙØَمَّدْ جَمالْ صَقْرْ
Ù„ÙÙ…ÙØَمَّدْ سَيّÙدْ Øَجّاجْ Ù…Ùرْسي [3]
[1]
من تان رادوست مي دارم [2] !
ÙÙŠ الواØدة من ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Øد 16/11/2008مم
رَأَيْت٠الْعÙلْمَ تاجًا ÙÙŠ جَمال ÙŠÙنير٠بَريقÙÙ‡ سودَ اللَّيالي
ككَضَوْء٠الْبَدْر٠بَلْ يَسْمو عَلَيْه وَضَوْء٠الشَّمْس٠Øَقًّا لا ÙŠÙبالي
Ùَذا بَدْرٌ تَخَÙّى بَعْدَ Ùَجْر٠أَتى وَالشَّمْس٠تَغْرÙب٠ÙÙŠ تَعال
وَنورÙÙƒÙÙ… ÙŠÙضيء٠الْأÙÙْقَ دَوْمًا Ùَلَمْ يَغْرÙبْ وَلَنْ تÙخْÙÙŽÙ‰ اللَّآلي
تَتَلْمَذْنا تَعَلَّمْنا قَليلًا سÙوَيْعاتٌ قَضَيْناها تَسالي
Ù…ÙÙاعَلَتÙنْ Ù…ÙÙاعَلَتÙنْ ÙَعولÙنْ وَتَأْنيثٌ وَتَثْنÙيَة٠الْمÙثال
وَجَمْع٠مÙذَكَّر٠أَØْسَنْتَ شَرْØًا وَأَنْهَيْتَ الْمÙؤَنَّثَ Ùالْأَمالي
Ùَمَنْ طَلَبَ الْعÙلومَ بÙغَيْر٠كَدّ٠يَعيش٠الْعÙمْرَ ÙÙŠ طَلَب٠الْمÙØال
تَمَتَّعْ Ù…Ùنْ شَميم٠عَرار٠صَقْر٠[4] Ùَهَلْ هذا وَداعٌ ذا سÙؤالي
لَئÙنْ أَصْبَØْتَ Ù…ÙرْتَØÙلًا Ø¥ÙلَيْهÙمْ ÙَروØÙŠ قَدْ تÙساÙÙر٠ÙÙÙŠ الرّÙØال
ÙŠÙوَدّÙعÙÙƒÙمْ قَريض٠الشّÙعْر٠Øَتّى لَقَدْ صارَتْ دÙموعي كَالرّÙمال
Ùَمَنْ يَهْوَى الْØَبيبَ Ù„Ùأَجْل٠شَيْء٠ÙÙŽØ¥Ùنَّ هَوايَ صَقْرًا Ù…Ùنْه٠خال
Ù„ÙتَذْكÙرْني وَأَنْتَ بÙدار٠طه وَلا تَنْسَ الدّÙعاءَ Ù„ÙØ°ÙÙŠ الْجَلال
Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ الْأÙسْتاذ٠وَالْأَب٠وَالْمÙعَلّÙÙ…Ù ØŒ Ù…ÙØَمَّدْ جَمالْ صَقْرْ
عَهÙدْتÙÙƒÙمْ خَيْرَ Ù…ÙعَلّÙÙ…Ù ØŒ وَوَجَدْتÙÙƒÙمْ Ø£ÙŽÙْضَلَ ناصÙØÙ ØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنّي – وَالله٠شاهÙدٌ عَلى ذلÙÙƒÙŽ – Ù„ÙŽÙَخورٌ بÙمَعْرÙÙَتي وَعَلاقَتي بÙÙƒÙمْ ØŒ وَلْتَعْلَمْ أَنَّه مَهْما طالَتْ بَيْنَنَا الْمَساÙات٠، وَبَعÙدَت٠الْمÙساØات٠، وَبÙØَّت٠الْأَصْوات٠، وَتَداعَتْ بَيْنَنَا الْكَلÙمات٠– Ùَإنّي سَأَظَلّ٠أَذْكÙرÙÙƒÙمْ – Ù†Ùعْمَ الذّÙكْر٠– وَأَدْعو Ù„ÙŽÙƒÙمْ ÙÙŠ أَيّ٠مَكان٠تَكونونَ Ùيه٠، بÙدَوام٠التَّوْÙيق٠وَالتَّÙَوّÙÙ‚Ù !
ابْنÙÙƒÙمْ ØŒ تÙلْميذÙÙƒÙمْ
[1] ÙÙŠ يمين٠أمام٠الصورة صاØب القصيدة ØŒ ÙˆÙÙŠ يسارÙÙ‡ الدكتور Ù…Øمد جمال صقر ØŒ ÙˆÙÙŠ خلÙ٠الصورة مقابل٠القرية٠الÙرعونية من شارع البØر الأعظم بجيزة مصر . وكانت ÙÙŠ مغرب الجمعة 21/11/2008Ù… ØŒ عشية سÙر الدكتور Ù…Øمد جمال صقر إلى المدينة المنورة ØŒ أستاذا مشاركا بقسم اللغة العربية ØŒ من كلية التربية والعلوم الإنسانية ØŒ بجامعة طيبة .
[2] كلمة Ùارسية تعني : ÙˆÙŽØ¥Ùنّي Ù„ÙŽØ£ÙØÙبّÙÙƒÙمْ !
[3] طالب بالÙرقة الثالثة من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ØŒ لم يدرس عليه أكثر من خمس Ù…Øاضرات ÙÙŠ مقرر علم الصر٠، Ùقد تَلَÙَّتَ ØŒ Ùلم يجده .
[4] طوى الدكتور Ù…Øمد جمال صقر Ù†Ùسه على سÙره ØŒ ثم اكتÙÙ‰ ÙÙŠ آخر المØاضرة الأخيرة ØŒ بإنشاد تلامذته بيتًا من ستة أبيات الصّÙمَّة القÙشَيْريّ٠:
” أَقول٠لÙصاØÙبي وَالْعيس٠تَهْوي بÙنا بَيْنَ الْمÙنيÙÙŽØ©Ù ÙَالضّÙمار
تَمَتَّعْ Ù…Ùنْ شَميم٠عَرار٠نَجْد٠Ùَما بَعْدَ الْعَشيَّة٠مÙنْ عَرار
أَلا يا Øَبَّذا Ù†ÙŽÙÙŽØات٠نَجْد٠وَرَيّا رَوْضÙÙ‡ بَعْدَ الْقÙطار
وَأَهْلÙÙƒÙŽ Ø¥Ùذْ ÙŠÙŽØÙلّ٠الْØَيّ٠نَجْدًا وَأَنْتَ عَلى زَمانÙÙƒÙŽ غَيْر٠زار
Ø´Ùهورٌ يَنْقَضينَ وَما شَعَرْنا بÙأَنْصاÙÙ Ù„ÙŽÙ‡Ùنَّ وَلا سÙرار
Ùَأَمّا لَيْلÙÙ‡Ùنَّ Ùَخَيْر٠لَيْل٠وَأَقْصَر٠ما يَكون٠مÙÙ†ÙŽ النَّهار ” !
قائلا : أرجو أن تتأملوا هذا البيت طويلا !
وسبØان الله ! Ùالقطعة كلها جديرة ÙÙŠ مقامه هو خاصة ØŒ عند من يعرÙÙ‡ – بالتأمل الطويل بعد التأمل الطويل !