Ù‚ÙلْتÙ: قَدْ أَجÙد٠بَيْنَهَا (النÙس) وَبَيْنَ الْأَسÙير٠Ùَرْقًا، Ù„Ùأَنَّ الْأَسÙيرَ لَا يَرَى الْخَيْرَ ÙÙيمَا ÙŠÙرَاد٠بÙÙ‡ÙØŒ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ قَدْ عَلÙمَتْ أَنَّ مَا ÙŠÙرَاد٠مÙنْهَا خَيْرٌ لَهَا.
قَالَ: Ùَقَدْ سَاوَت٠الْأَسÙيرَ ÙÙÙŠ Ù…ÙخَالَÙَتÙه، ÙˆÙŽÙَضَلَتْ عَلَيْه٠ÙÙÙŠ الشَّرّÙ! Ø¥Ùنَّهَا أَبَتْ وَعَصَتْ عَنْ مَعْرÙÙَة٠وَبَيَانÙØŒ وَالْأَسÙير٠أَبَى وَعَصَى عَنْ جَهَالَة٠وَعَمًى، وَلَعَلَّه٠لَوْ عَلÙÙ…ÙŽ مَا ÙŠÙرَاد٠بÙÙ‡Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الْإÙسْلَام٠وَالْÙَرْق٠بَيْنَه٠وَبَيْنَ الْكÙÙْر٠وَدَار٠الْØَرْب٠الَّتÙÙŠ أَهْلÙهَا Ù…ÙØَارÙبÙونَ Ù„Ùلَّه٠-عَزَّ، وَجَلَّ!- ÙˆÙŽÙ„ÙدÙينÙÙ‡ÙØŒ لَأَجَابَكَ طَائÙعًا، وَأَبْغَضَ الرّÙجÙوعَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ بÙلَادÙÙ‡ÙØ› ÙÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ شَرٌّ وَأَعْجَب٠عÙصْيَانًا ÙˆÙŽØ¥Ùبَاءً Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَسÙيرÙØ› Ø¥Ùذْ عَصَتْ بَعْدَ الْعÙلْم٠بÙأَنَّكَ Ø¥Ùنَّمَا تَدْعÙوهَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ نَجَاتÙهَا وَتÙجَانÙب٠بÙهَا هَلَكَتَهَا. وَقَدْ نَجÙد٠بَعْضَ الْأÙسَرَاء٠مÙشْبÙهًا لَهَا ÙÙÙŠ جَمÙيع٠أÙÙ…ÙورÙهَا، Ù„Ùأَنَّه٠قَدْ ÙŠÙŽÙƒÙون٠الْأَسÙير٠يَعْرÙÙ٠الْإÙيمانَ ÙˆÙŽÙَضْلَه٠كَمَا وَصَÙÙŽ اللَّه٠-عَزَّ، وَجَلَّ!- بÙه٠بَعْضَ أَهْل٠الْكÙتَابÙØŒ أَنَّهÙمْ يَعْرÙÙÙونَ الْØَقَّ ÙˆÙŽÙŠÙجَانÙبÙونَه٠-ÙÙŠ الأصل “يجانبوه”ØŒ والصواب إن شاء الله ما أثبتّ- بَعْدَ الْعÙلْمÙØŒ Ùَقَالَ: “ÙÙŽØ¥Ùنْ ÙƒÙنْتَ ÙÙÙŠ شَكّ٠مÙمَّا أَنْزَلْنَا Ø¥Ùلَيْكَ Ùَاسْأَل٠الَّذÙينَ يَقْرَؤÙونَ الْكÙتَابَ Ù…Ùنْ قَبْلÙÙƒÙŽ لَقَدْ جَاءَكَ الْØَقّ٠مÙنْ رَبّÙÙƒÙŽ Ùَلَا تَكÙونَنَّ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙمْتَرÙينَ”ØŒ وَوَصَÙÙŽ Ø¥ÙبْلÙيسَ أَنَّه٠اعْتَرَÙÙŽ لَه٠بÙالرّÙبÙوبÙيَّة٠ثÙمَّ عَانَدَ بَعْدَ عÙلْمÙØŒ وَقَالَ -عَزَّ Ù…Ùنْ قَائÙÙ„Ù!-: “ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ ÙَرÙيقًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ لَكَارÙÙ‡Ùونَ ÙŠÙجَادÙÙ„Ùونَكَ ÙÙÙŠ الْØَقّ٠بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ”.