نقد “الظَّوَاهÙر٠اللÙّغَوÙيَّةÙ
ÙÙÙŠ ÙƒÙتَاب٠[شَرْØ٠الْقَصَائÙد٠السَّبْع٠الطÙّوَال٠الْجَاهÙÙ„ÙيَّاتÙ] Ù„ÙلْأَنْبَارÙÙŠÙÙ‘”ØŒ
رسالة إبراهيم سعد مجيد صالØØŒ لنيل درجة الدكتوراه،
من قسم اللغة العربية، بكلية الآداب، من جامعة عين شمس.
للدكتور Ù…Øمد جمال صقر
ÙÙŠ 23/8/2012Ù…
سلام عليكم، طبتم مساء -أيها العلماء- وطاب مسعاكم إلينا! بسم الله -سبØانه، وتعالى!- وبØمده، وصلاة على رسوله وسلاما، ورضوانا على صØابته وتابعيهم، Øتى نلقاهم!
Ø£Øمد الله الذي يسر لي أن أجاور هذه الطبقة من العلماء الأجلاء، وأسأله كما جمعنا عاجلا Ø£Øبابا سعداء، أن يجمعنا آجلا Ø£Øبابا سعداء، بلا مناقشات ولا مداولات ولا قرارات!
وقعت هذه الرسالة ÙÙŠ أربعمئة وإØدى وعشرين صÙØØ©ØŒ من: مقدمة ÙÙŠ ست صÙØات (دواعي الموضوع، وطبيعة العمل)ØŒ وتمهيد ÙÙŠ تسع صÙØات (أبو بكر الأنباري)ØŒ وباب أول ÙÙŠ سبع وتسعين صÙØØ© (الظواهر النØوية)ØŒ وباب ثان ÙÙŠ سبع وثمانين صÙØØ© (الظواهر الصرÙية والظواهر الصوتية)ØŒ وباب ثالث ÙÙŠ تسع وسبعين صÙØØ© (الظواهر الدلالية)ØŒ وباب رابع ÙÙŠ سبع وخمسين صÙØØ© (منهج الأنباري)ØŒ وخاتمة ÙÙŠ صÙØتين (النتائج)ØŒ ÙˆÙهارس ÙÙŠ ست وثمانين صÙØØ© (القرآن الكريم، والØديث الشريÙØŒ والأمثال، والأشعار، والأرجاز، والأعلام، والقبائل، والمصادر، والموضوعات).
وينبغي أن ÙŠÙذكر للطالب:
1 أنه اختار لرسالته Ø´Ø±Ø Ø£Øد العلماء النØويين لبعض القصائد، ÙˆØركة٠التÙكير النØوي بمسائله المعروÙØ© وغير المعروÙØ©ØŒ أنشط٠ÙÙŠ النصوص وأكمل وأجمل.
2 أنه اختار المعلقات٠المعظمةَ عند العرب والمستعربين من قديم إلى Øديث.
3 أنه اختار العالم النØوي الأنباريَّ الإمامَ الØاÙظَ المتقن، الذي ÙŠÙقْتَصÙÙ‘ أثره ÙÙŠ بنيان العلم!
4 أنه Øقق ضبط الشعر -وضَبْط٠الشÙّعْر٠مÙخْتَبَرٌ ØÙŽÙƒÙيمٌ- Ùلم آخذ عليه، Ùإن كان نقله عن الشبكة أو عن نسخة رقمية من الكتاب، Ùلقد ÙŠÙذْكَر٠له ØÙسْن٠الاØتيال!
5 أنه Øرص كما ÙÙŠ 118ØŒ على Ø´Ø±Ø Ø¹Ø¨Ø§Ø±Ø§Øª النÙّقÙول الغامضة ÙÙŠ Øواشيه.
6 أنه Ø§Ù‚ØªØ±Ø ØªÙŽØªÙŽØ¨Ùّعَ كتب الأنباري Ù„Ø§Ø³ØªÙŠØ¶Ø§Ø Ù…ÙˆÙ‚ÙÙ‡ من قضية الاستشهاد بالØديث النبوي -314- وهي Ùكرة سديدة طيبة، ولكنه لم يتمسك بها ÙÙŠ كل موقÙØŒ وليته Ùعل إذن لأضاءت الكتب بعضها بعضا.
ولكنَّ الرأيَ بالرأي٠يÙÙْلَØÙØŒ ولكل عالم Ù‡Ùوة؛ أَبَى اللَّه٠أَنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ ÙƒÙتَابٌ صَØÙÙŠØًا غَيْرَ ÙƒÙتَابÙÙ‡Ù!
[divider]
وعلى رغم أن كثيرا مما أريد قوله قد أتى عليه أستاذي الØبيب الدكتور Ù…Øمد رجب الوزير، أتلمس Ùيما يأتي -والله المستعان!- ما يزيد الطالب انتÙاعا والعمل إتقانا، مؤمنا بأن من عمل المشر٠القدير أن ÙŠÙÙˆÙŽØ«Ùّق تلميذه من Ù†Ùسه، Ùيتركَه يجترئ٠ويصيب٠ويخطئÙØŒ Øتى إذا ما راجعته لجنة المناقشة تأصل لديه منهج البØØ« العلمي الصØÙŠØ.
1 سميت رسالتك الظواهر اللغوية، وهي تسمية لا تجوز إلا إذا كان الشعر Ù†Ùسه وجهتك، وسواء أشرØÙ‡ Ø´Ø§Ø±Ø ÙاستÙدت من شرØÙ‡ ÙˆØاورته Ùيه، أم لم يشرØه؛ Ùمن ثم كان تناقض!
2 أهي ظواهر كما سميتها، أم مسائل وأÙكار! Ùإن الظواهر Ùيما درج عليه دارسو الشعر إنما هي Ùيما تردد وتكرر ÙÙŠ أساليب الشعراء لا ÙÙŠ Ø´Ø±ÙˆØ Ø´Ø¹Ø±Ù‡Ù…ØŒ وإن كان هذا واردا كما أراده بعض دارسي الشروØØŒ ولكنك لم تتناول شيئا تَرَدَّدَ Ùظهر Ù…Ùنْ Ø£Ùكار الأنباري الصوتية والصرÙية والنØوية.
3 سميت المسائل أبوابا Ùيما يأتي -15- بعد أن سميتها مسائل ÙÙŠ مقدمتك -6- وهي مسائل من أبواب لا أبواب، وهذه الملاØظة منÙصلة عن ملاØظة اسم الرسالة.
4 تلقÙت كل ما عرض له الأنباري أيَّ عروض -وإن كان إشارة- لتملأ رسالتك، Ùلم تملأها بتأمل عÙروضه هو للمسائل، بل بعروض غيره لها من قبله ومن بعده. ولم يكن بذلك من بأس -لو كنت تØريت ضبط مسيرة Ùكرته النØوية من تاريخ العلم- ولكنك لم تÙعل!
5 وأين مصدرك الأكبر من Ùهرسك (Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù‚ØµØ§Ø¦Ø¯ السبع الطوال الجاهليات)ØŸ وأين اسمه من Ø¥Øالاتك؟ تتØرج منه وقد استÙدت منه ÙÙŠ مقدمتك!
6 تØيل على مصدرك الأكبر باسم “السبع الطوال -17Ø ÙˆÙ…Ø§ سواها- Ùهل اختصرته برأيك من غير تنبيه! ربما انتÙعت باختصاره ÙÙŠ التمييز بينه وبين غيره، ولكن كان ينبغي أن تذكر ذلك، وأنت تظل تقرنه باسم الأنباري.
7 ذكرت ÙÙŠ كتب ابن القاسم الأنباري “Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ùضليات” -12- وهو لأبيه القاسم، وقد نبهك على ذلك المØقق العلامة، على رغم أنه أورده ثالث عشر ÙÙŠ قائمة كتب ابن القاسم، وكأنه أورده ليخرجه وينبه عليه.
8 أجزت أن يكون ضياع كتب الأنباري لأنه كان يملي من ØÙظه -13- وما لهذا ولضياعها! لَرÙبَّما أهملها هو Ù†Ùسه Øتى ضاعت، إهمال معاصريه من الزهاد!
9 ذكرت اعتماد Ø§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø Ù…Ù† بعده عليه ولم تمثل منهم إلا بمثال واØد 14- وليس بكا٠لتأكيد الاعتماد، ثم أين الزوزني؟
10 مثل هذا الكلام مكانه التمهيد الذي كسلت عنه -16- Ùأما هذا المكان ÙÙŠ أول الÙصل ÙÙرشة أخرى تناسب ما يليها؛ إذ ليس Øسنا أن تÙاجئنا بـ”كان وأخواتها” مثلا، من قبل أن تتأتى إليها!
11 قلت: “على الرغم من أن هذا الكتاب كتاب Ø´Ø±Ø Ùإنه لا يخÙÙ‰ ما بين النØÙˆ والمعنى من علاقة” -16- ولو كنت مهدت بكلام كا٠ÙÙŠ كتب Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ ÙˆØ·Ø¨ÙŠØ¹Ø© Ø§Ù„Ø´Ø±Ø Ù„Ø§Ø³ØªØºÙ†ÙŠØª به هنا، واكتÙيت Øَرَجَ الإخلال!
12 ليتك استخرجت كلام الأنباري عن المسألة ÙÙŠ بيتها -27- ثم وضعته ÙÙŠ سياق من تكلموا عنها ÙÙŠ بيتها قبله وبعده، لتعر٠مبلغ تأثره وتأثيره! ولا بأس بأن تقدم بين يدي المسألة بÙرشة تستØضر موقعها من كلام أهل العلم من غير تطويل، بل بما ÙŠÙسَهÙّل تلقي كلام الأنباري.
13 نقلت كثيرا عن الخليل ÙÙŠ “الجمل” وبنيت عليه -30ØŒ 32ØŒ 33ØŒ 38ØŒ – وليس كتاب الجمل للخليل، بل لابن أم قاسم النØوي الكوÙÙŠØŒ Ù†ÙسÙبَ إلى الخليل ترويجا للنØÙˆ الكوÙÙŠØŒ وربما كان مؤلÙÙ‡ Ù†Ùسه هو من نسبه! وهكذا كان بعض المؤلÙين ÙŠÙعلون كما ذكر الجاØظ عن Ù†Ùسه ÙÙŠ أوليته، بعدما ملأ الخليل الدنيا علما وزهدا!
14 تنقل عن الÙراء ÙÙŠ قول الØÙ‚ سبØانه وتعالى “والسماوات مطويات بيمينه”ØŒ قوله: “من قال مطويات٠رÙع السماوات بالباء ÙÙŠ يمينه كأنه قال والسماوات ÙÙŠ يمينه وينصب المطويات على الØال أو على القطع والØال أجود” -31- Ùالنصب على القطع ÙŠÙبْقي معنى النعت وعلى الØال لا يبقيه، وإنما اخترعوا القطع من أجل أن النعت لم يطابق المنعوت.
15 استطردت من القطع عند الكوÙيين إلى القطع عند البصريين -31- وأين هذا من ذاك! إنه عند الكوÙيين نزع بعض خصائص العنصر النØوي ونصبه، وإنه عند البصريين تØويل العنصر النØوي عما يقتضيه إعرابه إلى غيره إلا الجَرَّ؛ Ùإنهم لا يجيزون Øذ٠الجار وتقديره.
16 إلام تشير أنت بقولك -34-: “لم يشر هنا إلى أن جواب الشرط كذلك مجزوم على المجاورة”ØŸ
17 ذكرت طرÙا من توجيهات النØويين لجر “Ù…Ùزَمَّلٔ ÙÙŠ بيت امرئ القيس -35- وأسدÙÙ‘ منها إعرابه على نعت “كَبÙيرٔ بضمة مقدرة لكسرة القاÙية على طريقة ابن هشام.
18 ذكرت أن بØثك سيتناول نماذج من Øرو٠المعاني الواردة ÙÙŠ الكتاب المقصودة بالدراسة، بصÙØ© عامة أي بعدم الاقتصار على نوع من أنواعها -79- ويا عَجَبا! ÙƒÙنَّا نَتَقَالÙÙ‘ الكتاب أن يملأ ÙˆØده رسالة ماجستير Ùنضي٠إليه غيره، والآن يملأ ÙˆØده رسالة دكتوراه بنماذج مما قال لا بكل ما قال؛ Ùيا عجبًا أيَّ عجب!
19 أتعر٠المراد بالØر٠ÙÙŠ قول الأنباري: “من قال يا أيهذا الرجل أقبل أخرج الØر٠على أصله”ØŸ -81- إنه “ها” ÙÙŠ “أيها”.
20 أضعت ÙÙŠ Ùَرْشة نقولك، كلام الأنباري ÙÙŠ باء “بÙالرَّقْمَتَيْنٔ ببيت زهير، التي بمعنى “بَيْنَ” -84- وهو عمود المسألة؛ Ùالقضية إما تضمين الأÙعال على طريقة البصريين وإما إنابة الØرو٠على طريقة الكوÙيين، ثم يأتي قول الأنباري الذي لم يتجاوز Ùيه روايته عن يعقوب: “قال يعقوب: قوله بالرقمتين (ديار لها بالرقمتين كأنها مراجع وشم ÙÙŠ نواشر معصم) معناه: بينهما”.
21 تهمل الإشارة إلى بيت المسألة Ø£Øيانا -85- Ùتضيع على القارئ من وقته ما لا يستغني عنه.
22 لم تذكر ÙÙŠ هات٠-106- قول من قال بأنها ÙÙŠ هذا الشكل اسم Ùعل.
23 نسبت إلى الأخÙØ´ جعله “وَيْكَأَنَّ” أربعة أجزاء (وي، كـ، اللام المضمرة، أن) -111- والكا٠ÙÙŠ رأيه مع “وي” من غير مخالÙØ© لمن سبقه: “ويك”ØŒ ثم يأتي “Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘”- بتأويل قريب من الكوÙيين.
24 جعلت Ùصل الظواهر الصوتية من الباب الثاني بعد Ùصل الظواهر الصرÙية -112- على عكس الأصل الطبيعي تماما: أصوات Ùصيغ Ùتراكيب.
25 لا بد من مدخل كا٠إلى الظواهر الصرÙية -114- Ùمدخلك مدرسي متواضع.
26 جعلت الترخيم من المسائل الصرÙية -115- والمعرو٠أنه من المسائل النØوية بمنزلة جزم الÙعل مثلا -وإن كان لما Ùعلتَ وَجاهة- Ùماذا تÙعل بطريقتَيْ أدائه الإعرابيتين (لغة من ينتظر ولغة من لا ينتظر)ØŸ ألا إنها لمسألة تÙÙˆÙŽØ«Ùّق٠ما بين علمي الصر٠والنØÙˆ.
27 لديك عشوائية ÙÙŠ إيراد المسائل -153- وكنت تستطيع أن تجمعها ÙÙŠ أبوابها النØوية والصرÙية والصوتية، ثم ترتب الأبواب ترتيبها العلمي أو المنطقي، ثم من داخل كل باب ترتب مسائله، لا أن تطلقها هكذا كيÙما اتÙÙ‚!
28 تتناول الازدواج على أنه مسألة صرÙية -153- وهو أسلوب ذو دقائق صوتية وصرÙية ونØوية!
29 مبØØ« الصيغ والأوزان -155- إنما هو مبØØ« ÙÙŠ تعديد معاني الوزن، ولو كنت انتبهت لهذا المدخل لعثرت على كلام كثير، ÙØاورته وأخصبت مبØثك! ولكن كي٠تنتبه وقد شغلت المبØØ« -158ØŒ 159- بما ليس منه (بقاء صيغة Ùعيل مع المؤنث بدون تأنيث، Ø£Ùعل بمعنى أتى أرض كذا، ÙَعÙÙ„ ÙŠÙعَل ÙŠÙعÙÙ„…)!
30 وَالَيْتَ ÙÙŠ كل باب ما لا يَتَوالى -185- وأصل موالاة المسائل أنها من واد واØد وطبقة واØدة، وقد أخللت بهذا الأصل التÙكيري؛ ÙالØركات مثلا أصوات والنقل تصر٠بالأصوات، Ùكي٠يتواليان!
31 أكثرت الكلام ÙÙŠ الضرورة الشعرية -192- على رغم أنك نقلت نَقْلَيْن عن الكليات وعن الكتاب (“الضرورة الشعرية هي ما لم يرد إلا ÙÙŠ الشعر سواء كان للشاعر Ùيه مندوØØ© أم لا”ØŒ Ùˆ”ليس شيء يضطرون إليه إلا وهم ÙŠØاولون به وجها وما يجوز ÙÙŠ الشعر أكثر من أن أذكره لك”)ØŒ كنت تستطيع إذا ما انقطعت لتأملهما، أن تقول بهما ÙÙŠ الضرورة الشعرية كلمة دقيقة كاÙية.
32 مداخلك -198- هزيلة مسكينة!
33 ظننت قول سيبويه: “أما الدÙّلÙّيلى Ùإنما يراد به كثرة علمه بالدلالة ورسوخه Ùيها”ØŒ Ø£Øد موارد Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø© اللغوية -198- وإنما هو تَهَدÙّي الدليل إلى معالم الأماكن!
34 تØتاج بعض الكتب -198- إلى ذكر أصØابها معها.
35 ذكرت أن ÙˆÙاة الخليل سنة 170هـ -199- والمعتمد بين المشتغلين بالعلم أن ÙˆÙاته سنة 175هـ.
36 تذكر أن الأنباري لم ينص على Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø´ØªØ±Ùƒ اللÙظي -200- وكأنما نص عليه من سبقه أو عاصره!
37 تشير إلى عدد تقريبي لمواد المسائل، ثم تصطÙÙŠ منه شيئا قليلا -200- Ùلا أنت عرضت مادتك ولا أنت أشرت إلى مواضع ما لم تعرضه منها، وهذا مستمر ÙÙŠ سائر المسائل الصوتية والصرÙية والنØوية.
38 أشرت إلى Ù…Øقق مصدرك الأكبر بالمØقق -200- والأجمل بك أن تذكره بالأستاذ عبد السلام هارون، إن لم ØªØ±ØªØ Ù„Ø´ÙŠØ® المØققين العلامة الذي استÙدت منه كثيرا!
39 عÙروضٌ ضعيÙØ© -207- كنت تستطيع أن تقويها بضبط مسيرة الدلالة ÙÙŠ Ù†Ùسها ثم بين الأنباري ومن قبله ومن بعده.
40 ألا ترى أن تÙسير الإمام المبين بالتوراة ÙÙŠ قول ابن العماد الرابع -207- مستÙاد بدليل ضعي٠من قول أبي هلال العسكري الثاني!
41 قدمت Ù„Ùصل طريقة تÙسير الكلمة بمدخل ضعي٠-227- ÙتَØَرَّجْتَ أن تسميه مدخلا!
42 كذلك أهملت اسم صاØب كتاب المعاجم اللغوية (الدكتور Ù…Øمد Ø£Øمد أبو الÙرج)-227- Ùعَطَّلْتَنا!
43 بسوء الإØالة أوهمت أن مؤل٠المعاجم العربية هو الذي صن٠ما Ùعله الأنباري -227- ولكنك لَمَّا تَخَطَّÙْتَ المدخل وَقَعْتَ ÙÙŠ مثل هذا الخطأ!
44 دائما تقول: “أكثر من كذا” -227- ولا تَقْطَع٠بعدد!
45 قلت ÙÙŠ “لغة الكلمة”: “ÙˆØ§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ù‚Ø¯ أدرج هذه الظاهرة كثيرا ÙÙŠ كتابه Ùسنعرض ما جاء منها” -246- ويا له من تعبير! كأنما أشار الأنباري ÙÙŠ مقدمته إلى أنه سيÙعل ما Ùعل!
46 تمنيت٠عليك أولا أن تÙØْكم عملك، ظنا أن الإØكام أصعب منالا مما صَنَعْتَ، ثم هَوَّنْت٠على Ù†Ùسي الأمر، ولكنني بقيت أتمنى -246- أن لو استوعبت مادة كل مسألة، ولا سيما أنها Ù…Øدودة، وإن تكن كثيرة Ùقد كنت تستطيع أن تصنÙها وتكتÙÙŠ بأمثلة من كل صن٠وتØيل على سائرها.
47 ذكرت Øضور الظاهرة Øضورا واسعا -266- ثم لَمْ تÙØْص٠مادتها ولم تشملها بالتمثيل!
48 ذكرت أن الأنباري لم يعبأ باستقصاء الدلالات -266- ثم جعلت تأصيل المعاني من ظواهر شرØÙ‡!
49 تتكلم عن المÙعَرَّب -273- بكلام يخص الدخيل!
50 قلت ÙÙŠ آخر مبØØ« المÙعَرَّب: “عÙÙ„ÙÙ… بذلك أن تلك الألÙاظ دخيلة على العربية، لكنها اØتوتها بسعتها صياغةً واشتقاقًا ودلالةً ولو لم تكن كذلك لما تكلمت بها الشعراء ÙÙŠ الشعر الجاهلي ثاني مصادر التقعيد بعد القرآن الكريم” -276- وينبغي أن تضبط وصÙÙƒ بالمصطلØات المعتمدة المستقرة؛ Ùهذه الألÙاظ Ù…Ùعَرَّبَةٌ الآن ما دامت قد واÙقت العربية أو ÙˆÙÙÙّقَتْ إليها، لا دَخÙيلةٌ.
51 هل الأمر عندك أمر توزيع تركة الأنباري على أبواب الرسالة -278- أو أمر اكتشا٠Øقيقة٠وسبر غورها وتمثيل معالمها!
52 ذكرت أن إعراب الجملة كإعراب الاسم -282- ولكن إعرابها Ù…Øلي أبدا وما هكذا الأسماء.
53 ذكرت أنَّ من رأي الأنباري أنَّ خبر الناسخ هو الضمير العائد على اسمه من جملة خبره -282- وكان ينبغي أن تÙتش عن هذا الرأي، لتعر٠أهو خالص له أم سبقه إليه غيره أو شاركه Ùيه.
54 ماذا أراد بقوله ÙÙŠ “قيد الأوابد”: “كأنه قال ÙŠÙÙ‚ÙŽÙŠÙّد٠الأوابد ثم استعمل المصدر بØذ٠الزيادة”ØŸ -284- جوابي بعد عجزك: استعمل التقييد وهو مصدر مزيد ثم Øذ٠زيادته ليصير إلى قَيْد بمعنى المصدر.
55 علقت على قوله: “علامة الرÙع سكون الياء”ØŒ قولك: “Ùيه نظر، لأن علامة الرÙع Ùيه ضمة مقدرة على الياء للثقل كما هو متعار٠عليه” -287- ألا يعر٠هو هذا! هَلَّا Ùتشت عن أصل رأيه، ÙˆØققته! هذا Ø£Ùضل من تضييع الوقت والجهد ÙÙŠ البدهيات!
56 جعلت ما انÙرد به الأنباري من آراء تØت عنوان٠ÙÙŠ مبØØ« خاص -287- ولكنك قدمت قبله بعض ما انÙرد به؛ ÙÙ„ÙÙ…ÙŽ لم تجمعه إلى ما هنا؟
57 كذلك شغلت Ù†Ùسك باستنكار خلط الأنباري بين النصب والÙØªØ -290- عن التÙتيش عن Øقيقة رأيه وسبر غورها!
58 جعلت من Ø£Ùراده ضمه نون الوقاية إلى ياء الضمير ÙÙŠ مثل إنني ولعلني -291- وليس من Ø£Ùراده بل سبقه إليه سيبويه، كما أثبت الدكتور Ø£Øمد عبد الدايم على ما أظن، ÙÙŠ بØØ« بعنوان المسألة صريØا.
59 جعلت ÙÙŠ Ø£Ùراد الأنباري رأيه ÙÙŠ إعراب “غير” نعتًا ÙÙŠ قول امرئ القيس: “Ùبات عليه سرجه ولجامه وبات بعيني قائما غير مرسل”ØŒ ثم رددته بأن القول بالنعتية يوقع ÙÙŠ Øرج الÙصل بين النعت ومنعوته اسم بات المستتر ÙÙŠ -291- وهذا من التخليط؛ إذ يريد نعت “قائما”! ثم هذا وجه معرو٠ÙÙŠ مثل هذا التركيب Ùماله ولآراء الأنباري التي انÙرد بها!
60 قلت: “على الرغم من الاختلا٠بين المدرستين البصرة والكوÙØ© ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¥Ù„Ø§ أن ذلك لم ÙŠØظ بدراسة عميقة أو مستقلة بارزة كما هو شأن المواضيع الأخرى” -292- وهي دعوى عريضة غير Ù…Ùسَلَّمَة! Ùما تقول ÙÙŠ كتاب “Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Øوي نشأته وتطوره Øتى أواخر القرن الثالث الهجري” للدكتور عوض القوزي وطبعته الأولى سنة 1401هـ=1981Ù…ØŒ وكان رسالته للماجستير سنة 1399هـ=1979Ù…ØŒ والÙصل الأول منه ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Øوي قبل الكتاب والثاني ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Øوي ÙÙŠ كتاب سيبويه والثالث ÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Øوي بين البصريين والكوÙيين، وثَمَّ كتاب Ø£Øدث من ذاك، ذو منØÙ‰ آخر، للدكتور Ø£Øمد عبد العظيم “Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Øوي: دراسة نقدية تØليلية”ØŒ طبعة 1410هـ=1990Ù….
61 زعمت أن الأنباري أطلق على نائب المÙعول المطلق Ù…ØµØ·Ù„Ø “خل٠المصدر” -297- ولم تÙعَنÙÙ‘ Ù†Ùسك الاستيثاق من Ù…ÙصطلØيَّة العبارة أصلا، ولا انتبهت إلى أن المستعمل ÙÙŠ الباب هو نائب المصدر لا نائب المÙعول المطلق!
62 كالعادة تمشي على التَّبَلÙّغ -304- بالأمثلة لا على الاستقصاء!
63 قاتل الله من عَلَّمَك الاØتراس دائما بمثل قولك: “ÙÙŠ أكثر من مئتين وستين موضعا” -306- وليس هذا من مواضعه؛ إذ لا يدل إلا على ريبتك ÙÙŠ ضبطك!
64 Ø£Øلت على موضع من كتاب “السبع الطوال” -306- والنص ÙÙŠ موضع آخر!
65 قلت: “وهذه بعض المواضع الأخرى المتÙرقة التي استشهد Ùيها Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø Ø¨Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† العظيم وهي أمثلة Ùقط لأنها لا تØصى” -308- هكذا خطب عشواء، من دون استÙادة من مادتك بأية طريقة!
66 يدل قولك -321Ø-: “ينظر Ùهرس الأشعار والأرجاز من السبع الطوال 621-632″ØŒ على اعتمادك على عمل المØقق العلامة؛ Ùهلّا تَبَرَّكْتَ بنسبة عمله إليه، ÙÙŠ كل موضع مما استÙدته منه!
67 ميزت الشعراء الجاهليين الذين استشهد الأنباري بشعرهم تنبيها على علو شواهده -322- Ùهلا ميزت أنصبة كل منهم من الشواهد!
68 أخذت على الأنباري شرØÙ‡ كلمة “طَرَقَتْ” من بيت زهير الرابع والثلاثين وهي عنده ÙÙŠ نص البيت “نَزَلَتْ”ØŒ وإن أَلْبَسْتَ علينا وجه الخطأ -333- وربما شرØها على ما ØÙظ من رواية أخرى Ùقد كان يملي.
69 أخذت على الأنباري تَشْذÙيذه لقراءة “بالغÙدْوة والعشي” وهي رواية سبعية -333- والØÙ‚ أنه مأخذ المØقق العلامة، وقد كان ينبغي لك أن تنسبه إليه وتشكره عليه!
70 أخذت على الأنباري أنه سها عن Ø´Ø±Ø ÙƒÙ„Ù…Ø© “Ø£ÙصÙÙ„” التي ÙÙŠ بيت عمرو بن كلثوم الثالث عشر، ÙˆØ±Ø§Ø ÙŠØ´Ø±Ø ÙƒÙ„Ù…Ø© “أصيل” التي ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!-: “بÙكْرَةً وَأَصÙيلًا” -333- وهو قد شرØها ببيت للأعشى، ثم ذكر Ù…Ùردها Ùاستطرد منه إلى ذكر الآية وأضا٠إليها بيتا اشتمل مثلها على المÙرد دون الجمع، Ùلا سهو، ولكن قصد إلى تÙصيل.
71 أخذت عليه Ø¥Ùراد نون الوقاية ÙÙŠ “إنني” بمØÙ„ إعرابي -334- ولم تنتبه إلى أنه لم ÙŠÙردها بل جعلها مع الياء، ثم قد سبقه إلى جعل الضمير هو “ني” كلها بالنون مع الياء سيبويه إمام النØويين!
72 ذكرت ÙÙŠ النتائج: “لم يكن من منهجي الاستقصاء أو الØصر بقدر ما كان هد٠الدراسة إثبات الظاهرة المدروسة والتدليل عليها بنموذج أو أكثر” -335- Ùكي٠والمجال كتاب واØد Ù…Øدود!
73 رب صÙØØ© تنسخها ألكترونيا هذه الأيام -337- تÙØ¶Ø Ø®Ø¨Ø§ÙŠØ§ النقل المنكر من تØت عملك! لقد سميت Ùهرس المصادر والمراجع “Ùهرس مصادر التØقيق ومراجعه”Ø› Ùلا ريب ÙÙŠ أنك Øذوت Øذوا ما؛ Ùهلا ذكرت لنا Ù…ÙŽØْذÙوَّكَ، لنشكره معك أو دونك!
74 أين أنت ÙÙŠ Ùهرسة آيات القرآن -338- عن Ùهرسة الأستاذ هارون وغيره، على Øسب المواد التي استÙشْهÙد بها من أجلها، وعندئذ يتهدى إليها القارئ أسرع تَهَدÙÙ‘ØŒ وينتÙع بها أكبر انتÙاع!
[divider]
75 ولقد تواترت منك Ù‡Ùوات عروضية، من مثل ما يأتي:
1 ركضًا -26- ركضَا.
2 أصل٠-28- أصلÙ.
3 سَألَتَاني -110- سَالَتَاني.
4 Ù…ÙقَاذÙÙÙ -323- Ù…ÙقَاذÙÙÙ.
[divider]
76 وهÙوات صرÙية ومعجمية، من مثل ما يأتي:
1 تَÙْرÙØ´ -3- تَÙْرÙØ´.
2 الدأَب -200- الدأْب.
3 تَعÙجÙÙ‘ -335- تَعÙـَجّ.
[divider]
77 وهÙوات Ù†Øوية وأسلوبية، من مثل ما يأتي:
1 منهم من ØµÙ†Ù Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ ÙˆØ¢Ø®Ø±ÙˆÙ† ÙÙŠ النقد والموازنات -4- ومنهم من صن٠ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø±Ø ÙˆÙ…Ù†Ù‡Ù… من صن٠ÙÙŠ النقد والموازنات.
2 تجاوزت أكثر من مئتين وستين شاهدا -6- تجاوزت مئتين وستين شاهدا.
3 ومن ثم الشعرية -6- ثم الشعرية.
4 يكلله -6- يشرÙÙ‡.
5 نصبهم بما بعدهم -23- نصبها بما بعدها.
6 ÙالكوÙÙŠ تØدث عن المÙعول لأجله وإنما لم ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ù‡ ولو أن الÙراء تطرق إليه ÙÙŠ تÙسيره للنصب -29- ÙالكوÙÙŠ تØدث عن المÙعول لأجله ولم ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ù‡ وإن تطرق الÙراء إليه ÙÙŠ تÙسيره للنصب.
7 ولو أنه لم يتبين من قال به -37- وإن لم يتبين من قال به.
8 ذاتها -79- Ù†Ùسها.
9 أهمية ودلالة تلك الأدوات -79- أهمية تلك الأدوات ودلالتها.
10 ولو أنه استعمل “الرد” مصطلØا كوÙيا -81- وإن استعمل “الرد” Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ÙƒÙˆÙÙŠ.
11 يكون (الصرÙ) بمعنى التَّعْديل -113- يكون بمعنى العَدْل.
12 ثعلب -194- ثعلبا.
13 الجزئي -266- الÙرعي.
14 أو ظاهرة صرÙية -396- أو كان الاستشهاد على ظاهرة صرÙية (طال الÙاصل ÙاØتجت إلى تكرار أول العبارة).
15 بل ولا يجوز لها أن تتØرك -333- بل لا يجوز لها أن تسكن.
[divider]
78 وهÙوات إملائية وتشكيلية، من مثل ما يأتي:
1 كتابه ÙتØتي المنون المنصوب على الأل٠-4ØŒ 8ØŒ 16- وهو وإن كان رأيا قديما لم يعد الجاري المتبع.
2 عدم رسم القراءة التي تتكلم عنها -26ØŒ – خضوعا لرسم الآيات بالعثماني (ظن كاتب الرسالة أنه يخدمك بتØويل الآيات إلى الرسم العثماني! وأناشد مجمع الملك Ùهد أن ÙŠÙجَهَّز المصØ٠على ÙˆÙÙ‚ القراءات القرآنية خدمة للباØثين الذي ينقلون عنه ألكترونيا).
3 هاتَا يهاتي مهاتاة -105- هاتَى يهاتي مهاتاة.
[divider]
79 وهÙوات تَرْقÙيميَّة، من مثل ما يأتي:
1 تضع النعت وغيره من المكملات -17، 84- بين شرطتين.
2 تؤخر الشرطتين -37ØŒ 81ØŒ 335- إلى آخر الÙقرة بل تضي٠إلى الثانية نقطة النهاية.
3 تضع Ù„ØØ°ÙÙƒ من النقل نقطتين -199- والصواب ثلاث نقط بين قوسين.
4 جمعت إلى الشرطتين Ùاصلتين -201- والصواب الشرطتان Ùقط.
[divider]