أعذر منذر

ناديته فمال علي مُغضَبًا: أخشى أن أكون فعلت!
قال: بلى، فعلت! ولكنني سأداوي الموقف!
لم يكن منذر الفطيسي هذا الشاعر المهندس رئيس جماعة الخليل يتخيل أن أذيع نتائج المسابقة؛ فقد رتب نفسه على أن يجري فيها مجرى مسابقتي أمير الشعراء وشاعر المليون، من المحاورة والمداورة والمعابثة؛ فأفسدت عليه ما رتب!
ولكنه استطاع على صغر سنه أن يُنسي الحاضرين ما فعلته، فلا ينتبهوا إلا إلى ما يفعله بهم وبالفائزين!
ملت عن يساري على الدكتور يوسف الهنائي عميد شؤون الطلاب، قائلا:
هذا شيطان! ينبغي ألا تتركه الجامعة حتى توظفه في وظيفة قيادية!
قال: نعم! وقد استفاد من عضويته ست سنوات بجماعة الخليل.
قلت: ولكن لابد أنه يحمل مواريث هذه الموهبة، مع ما أتيح له من الممارسة التي تجاوزت به من الاستعداد إلى القدرة فالمهارة!
بارك الله فيه، وحفظه، ونفع به!

Related posts

Leave a Comment