(لماذا نقرأ ونكتب؟)
القوة
ومن دواعي القراءة والكتابة القوة (امتلاء المتخصص ÙÙŠ Ù†Ùسه بمÙردات تخصصه، امتلاء يشغل Ùوارغ جسمه وروØÙ‡)ØŒ التي تمكن كلا القارئ والكاتب ÙÙŠ مكانه، وترجØÙ‡ ÙÙŠ ميزانه؛ Ùيقتنع هو بنÙسه من قبل أن يقتنع به غيره -وإلا شالت نعامته، وخÙت قيمته؛ Ùلا يقوم ÙÙŠ معمله إلا كما يقوم المقØÙ…ØŒ ولا يكل٠بشيء إلا سقط ÙÙŠ يده ÙˆØبسه مثل Øابس الÙيل، ولا Øول ولا قوة إلا بالله!- Ùيهون عليه أن يقرأ أصول تخصصه ÙˆÙروعه وعلاماته ويكتب Ùيها غير كال ولا مال، Øتى إن من يطلع عليه بعدئذ ÙÙŠ معمله يميزه من زملائه الذين لا يقرؤون ولا يكتبون، بما يتوقد وينطÙئون، ويعز ويذلون.
القدرة
ومن دواعي القراءة والكتابة القدرة (Ùيض المتخصص على غيره بالعمل المستÙاد من تخصصه، Ùيضا يخصب به الجدب، ويعم النÙع)ØŒ التي تمكن القارئ والكاتب كليهما من إنجاز كل ما اشتمل عليه تخصصه، من بعد أن كان Øبيس قوته، وكأنما قدرته عليه هي تصديق العمل الذي يدرك ما وقر ÙÙŠ القلب؛ Ùيكتمل بهما معا عندئذ الإيمان الذي نبه عليه الØديث النبوي الشري٠المعروÙØ› Ùيهون عليه أن يأتم ÙÙŠ القراءة والكتابة بأصول تخصصه ÙˆÙروعه وعلاماته، ائتمام من يقيس الØاضر على الماضي.
الÙضل
ومن دواعي القراءة والكتابة الÙضل (تدÙÙ‚ المتخصص بما يجاوز العمل المستÙاد من تخصصه، تدÙقا يرتÙع به تياره إلى القمم العالية)ØŒ الذي يمكن كلا القارئ والكاتب من إبداع ما لم يشتمل عليه تخصصه؛ Ùيرود لغيره مجاله الذي أضله ولم يهتد إليه، وينمي لتخصصه تراثه الذي إن لم ينم ج٠وذوى وهوى؛ Ùيهون عليه أن يتØدى ÙÙŠ القراءة والكتابة أصول تخصصه ÙˆÙروعه وعلاماته، تØدي من يعدو بالØاضر المبني على الماضي إلى المستقبل.
-
-
يا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ الله٠ذÙكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأØاط بي من العرب Øيث...
-
يا لغتاه (4)
أَيا جارَتا Ø¥Ùنّا أَديبان٠هاهÙنا ÙˆÙŽÙƒÙÙ„ÙÙ‘ أَديب٠لÙلْأَديب٠نَسيبÙلكأني بي واقÙا على امْرÙئ٠القَيْس٠مÙنْ قَبْلÙ...