القيم العليا هي القواعد والأسس الÙكريّة والمعنويّة والإطار العام، تلك التي تبين كي٠يختار الÙرد والجماعة الطريق الذي يجب سلوكه، وتدور كلها على كلمة واØدة هي الأمانة. مصادر القيم: الله، والنÙس الإنسانيّة (الÙطرة الإنسانية). أنواع القيم: قيم وصÙات الظّلم والÙساد، وهي Ù…Øرّمة على الله قدرا، ومØرّمة على الناس وجميع الخلائق الØرّة المختارة Øكما وشرعا. وقيم وصÙات الجلال والألوهية، وهي لله خاصّة قدرا، ومØرمة على جميع الخلائق المختارة Øكما وشرعا. وقيم وصÙات الجمال ومØاسن الأخلاق، وهي لله قدرا، وأمرنا الله أن نتشبه ونتمثل بها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا، كالكرم والرØمة وغيرها، والله أعلم! نلاØظ أن غير المؤمن يتّخذ ما ÙŠØ¨Ø§Ø Ù„Ù‡ وما لا ÙŠØ¨Ø§Ø Ù…Ù† الصÙات بغير علم، إنّما هو اتباع الهوي؛ Ùساعةً ÙŠÙسد ويظلم ويتعالى ويتكبّر بغير علم، وأخرى ÙŠØµÙ„Ø ÙˆÙŠØسن بغير صدق توجه إلى الله؛ وذلك لأنّ غير المؤمن لا يتواصل مع الله، ولا يتمسك بØبله؛ Ùلا يأتيه المدد من الله؛ Ùسريعا ما يغيّر أخلاقه ويØيد عن مبادئه ويتخلى عنها إذا صاد٠عقبة أو إغراء ماديا، لكن المؤمن غير ذلك، قيل: خبأ الله عني تصاري٠القدر، وخبأت للأقدار Øسن التصرÙ!
الØكم وضع الØكمة موضع التطبيق -Ùˆ لو كان قسرا أو جبرا- والØكمة معرÙØ© الخير، والخير الجمال، والجمال الكمال، والكمال وضع الأمور ÙÙŠ مكانها وزمانها ÙˆØجمها وقدرها وغايتها ومناسبتها. والÙارق بين الذكاء والØكمة هو المدى الزمني المستهدÙØ› Ùالأذكياء يخططون لأيام أو لسنوات بل لعقود من الزمن، أما الØكماء Ùهم يرتبون تصرÙاتهم من الآن Øتى الوقو٠بين يدي الله -عز، وجل!- Ùˆ يجدر بنا الإشارة إلى أن Øكمة الله مطلقة النÙع والخير، أي تتعدي المناسبة التي ذكرت Ùيها، وأØكام الله واجبة الطاعة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلا، ÙˆØكمة الرسول مقيّدة بمناسبة ذكرها، وأØكام النبيّ واجبة الطاعة ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلا، ÙˆØكمة الناس (كلامهم وأÙكارهم) تØتمل الصواب والخطأ.