للعبادة ثلاثة مظاهر:
أولا= التأليه
إنّ الله -جلّ ÙÙŠ علاه!- اطّلع على الوجود المطلق، Ùلم يجد لذاته العليّة نظيرًا ولا ندًّا، بما اشتملت عليه ذاته العلية من صÙات الهيمنة والتعالي والإØاطة والقدرة؛ Ùجعل Ù†Ùسه بنÙسه إلهًا، وأمر الخلائق أن تتخذه إلهًا، وأن تتوجّه إليه بالعبادة، بشعائر Ù…Øددة بوصÙØŒ ومعاملات Ù…Øددة بقيم، والله أعلم!
ثانيا= التقديس
هو درجة ومكانة معظّمة يهبها الله لا غيره، لبعض المخلوقين. ويكون التقديس لمكان أو زمان أو كلام أو بشر. Ùمقدّسات الإسلام هي:
1) أماكن مقدسة: الØرم المكي، والØرم المدني، والØرم المقدسي Ùقط.
2) أيام مقدّسة: يوم عرÙØ©ØŒ وشهر رمضان، ويوم الجمعة، وعشر ذي الØجة الأÙولى.
3) كلام مقدّس: القرآن الكريم، والØديث القدسي، ودونه صØÙŠØ Ø§Ù„Øديث النبوي الشريÙ.
4) بشر مقدّسون: النبيّ Ù…Øمد، وإخوانه من أنبياء الله، وليس معهم Ø£Øد من الناس.
ويكون للمقدّسات من ظواهر التعظيم والتقدير والخشوع والاØترام والتوقير وبواطنها، ما ÙŠÙوق غيرها من أشباهها.
ثالثا= الاØترام والتوقير
هما درجة ومكانة من التوقير والتبجيل، تكون باختيار الناس، وتكون لأماكن العبادة والمدارس وميادين التدريب والمشاÙÙŠ…ØŒ ولكل مكان تÙعمل Ùيه الصالØات، ولأيام النصر ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…ÙŠÙ„Ø§Ø¯ØŒ ولكتب العلم واجتهادات العلماء -وان أخطأوا- ولشخوص الولاة والآباء والعلماء والمصلØين والمØسنين.
ونؤكد أن العبادة هي كل عمل ØµØ§Ù„Ø Ù‚ØµØ¯ به وجه الله، وأن الخطأ ÙÙŠ تØديد الإنسان للمØترم من الأماكن والايام والأشخاص لا يوقعه ÙÙŠ ضرر كبير. ومظهر الاØترام التهذيب واللباقة ÙˆØسن اختيار الألÙاظ، أي الأدب ÙÙŠ الكلام والسلوك (الإتيكيت). وجوهر الاØترام وجود قانون عادل ÙˆÙˆØ§Ø¶Ø ÙˆÙ…Ùرض٠يØدد الØقوق والواجبات. والمØاÙظة على الØقوق والواجبات إنما هي بألا يأخذ الإنسان أكثر من Øقه، ولا ÙŠÙعطÙÙŠ أقل من الواجب المÙروض عليه.